اكد رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد ضرورة تعزيز العلاقات الاخوية والمستديمة بين ايران و العراق اكثر من ذي قبل مصرحا بان العراق الموحد والمقتدر يخدم مصالح المنطقة و هذا ما يثير خوف و استياء الاعداء .
واضاف الرئيس احمدي نژاد لدى استقباله صباح الاثنين رئيس تيار الاصلاح الوطني رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري،ان العراق هو بلد كبير يتمتع بشعب مثقف وتاريخ ثوري و ولائي و رجال و نساء شجعان مضيفا : ان الشعب العراقي وعبر تحليه بمثل هذه الخصائص يرى امامه مستقبلا مشرقا و لا شك ان هذا الشعب ومن خلال الحكمة و التدبير و معرفته الصحيحة بالظروف سيفشل الاعداء في تحقيق ماربهم كما سينجز مسؤولياته في مختلف الميادين بشكل صحيح .
و اكد الرئيس احمدي نجاد ان النظام الاستكباري و اللبيرالي في طريقه الى الزوال والانهيار مضيفا ان الظروف العالمية الجديدة تشكل فرصة تاريخية مناسبة للمسلمين و الشعوب المستقلة لاستعادة و نشر الفكر الاسلامي و الانساني .
بدوره هنأ رئيس الوزراء العراقي السابق في هذا اللقاء الرئيس احمدي نجاد بمناسبة فوزه بفترة رئاسية ثانية معتبرا هذا الفوز بانه يفوق فوز شخص أو فوز الجمهورية الاسلامية الايرانية و قال : ان الانتخابات الرئاسية في ايران حققت مكاسب و انجازات ليست فقط للعالم الاسلامي بل للبشرية جمعاء فضلا عن تحقيق انتصار كبير للشعب الايراني .
و اكد الجعفري اهمية الحضور الايراني الناشط و المؤثر على الصعيدن الاقليمي والدولي و قال : لا ينبغى لاحد ان يساوره الشك بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر قوة كبيرة و مقتدرة في المنطقة و العالم و ان هذا الاقتدار نابع عن اتكالها ها على الله عز وجل وتمسكها بالائمه المعصومين و وجود نظام الولاية و الامامة في هذا البلد.

واعتبر الجعفري الخدمات التي قدمها الدكتور احمدي نجاد الي ايران و المنطقه وكذلك حضوره الفاعل في المنظمات الدولية و خطابه بانه متميز مضيفا بالقول : ان اسمكم سيخلد في التاريخ بصفتكم شخص اسدى خدمات كبيرة للعالم الاسلامي