السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
أوجه رسالتي هذه إلى السيد رئيس الوزراء
قبل ثلاثة أشهر وبعد يئسي من الحياة في العراق ومن الحياة الكريمة فيه لم يبق إمامي سو ألمطالبه بإسقاط جنسيتي لكوني لم اشعر في يوم من الأيام إني مواطن عراقي سواء في زمن النظام السابق أو الحالي وقدمت أكثر من طلب لمقابله السيد المالكي دون جدوى ولم يصل صوتي إلى المسؤلين في الحكومة فلم أجد إمامي غير وسائل الإعلام
فنشرت طلبي في جريده البينة الجديدة مرتين بتاريخ 16/6 و18/8 /2009 وأجرت معي قناة الحرة لقاء وبث على الهواء وعرف بقصتي أكثر الشعب العراقي وأجرت معي أذاعه العراق الحر من ألجيك لقاء مباشر أيضا ولقاء على أذاعه أل بيبي سي وكل هذا الإعلام ولم يصل صوتي إلى الحكومة العراقية فلم يكن في يدي غير أمر واحد وهو الاعتصام إمام مجلس الوزراء فذهبت إلى باب مجلس الوزراء رقم 2 في الصالحية وما إن رفعت لافته كتبت فيها طلبي حتى تم اعتقالي من قبل حرس مجلس الوزراء وأمر ضابط برتبه عقيد بأخذي إلى مركز شرطه الصالحية وانأ أحاجج الضابط وأقول له إن الدستور والقانون العراقي الجديد يضمن للمواطن العراقي حرية التعبير عن الرأي بطرق سلميه وإنا لم أخالف القانون فضحك من قولي وأدخلوني السجن لمده ثلاث ساعات فيا سيادة رئيس الوزراء أرجو منك إخباري وأنت رئيس دوله القانون هل نحن مازلنا في زمن البعث والدكتاتورية أم في زمن الديمقراطية والحرية كما تزعمون وتدعون
إنا لم احصل على شي من العراق وليس لي حق فيه فلم اجن من العراق غير الظلم والعذاب فلماذا أتمسك بهذا البلد وجنسيته
سيدي رئيس الوزراء إن كان لي حق في هذا البلد فأعطني حقي وان لم يكن لي حق فأرجو منكم الموافقة على طلبي بإسقاط جنسيتي
ولماذا حضرتكم لا تقابلون المواطنين إن كنت أنت لا تستمع لهموم الناس ومشاكلهم فإلى من نذهب وأذكركم بالحديث القدسي ( كلكم راع وكلكم سؤل عن رعيته) وتذكر انك سوف تموت وتقف بين يد العزيز الجبار ويسألك ماذا فعلت بلرعيه فماذا سوف يكون ردك يومها فاتق الله في الرعية التي أنت مسؤل عنها إمام الله سبحانه
وسيعلم الذين ضلمو إي منقلبا ينقلبون والعاقبة للمتقين ولكم في من سبقكم عبره فذاك صدام حكم لعقود وملك العراق وما فيه فما كان مصيره إلا الخزي والعار وتلاحقه لعنات الملضومين إلى يوم ألقيامه فلم ينفعه ماله ولا قوته ولا سلطته ولم يغن عنه من الله شيء
فأختر المصير الذي تريده والعاقبة التي تريد إن تصير إليها
ولا حول ولا قوه إلا بلله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل
التوقيع
متنازل عن العراق وما فيه مادام ليس للانسان فيه قيمه