بغداد/ اور نيوز
تصدى جنود عراقيون لعنصر أمني متعاقد مع الحكومة الاميركية، واعتقلوا اربعة من الحراس الأمنيين وضربوهم في مواجهة الأسبوع الماضي استمرت لأكثر من ساعتين، وفقا لمسؤولين عراقيين، والشركة الأمنية والسفارة الاميركية.
وذكرت صحيفة الواشنطن بوست ان الجيش الاميركي تفاوض بشأن إطلاق سراح الحراس لعدة ساعات، مشيرة الى ان الرجال الاربعة نقلوا جوا الى خارج العراق، خوفا من أن توجه الحكومة العراقية تهما اليهم.
وقال المتحدث باسم شركة فولز تشيرش دينكورب الدولية دوغلاس إبنر ان الحراس المتورطين في حادث 28 أيلول كانوا يعملون لصالح الشركة، وانهم تعرضوا لمعاملة سيئة و أن الشركة تعرب "بشدة عن قلقها البالغ بشأن هذا الحادث على حد سواء مع وزارة الخارجية الأميركية ومع السلطات العراقية".
ضابط عراقي كبير من لواء بغداد، وهي وحدة للجيش العراقي مكلفة بحراسة المنطقة الخضراء، أكد أيضا وقوع الحادث لكنه نفى أن الرجال تعرضوا للضرب. وقال أن المواجهة احتدمت بسبب عدم وجود مترجم حينها. واضاف: " المشكلة هي أن المقاولين الأمنيين لا يفهمون أن السيادة هي الآن في ايدي العراقيين. هؤلاء المقاولون لا يزالون يعتبرون أنفسهم فوق القانون".