عندما تتناغم الحكومة مع اطماع آغا طرزاني تكون حكومة جيدة وعندما لاتسمح له باقامة دويلة تكون الحكومة متخاذلة.. وعندما لاتدعه يسرق نفط العراق وتحويله الى بنوك سويسرا تكون الحكومة غير وطنية... هذا نموذج من دعاة تقسيم العراق فمسعود هذا يريد اقامة دويلته باستقطاب كل الكرد من الدول المجاورة واسكانهم بالمحافظات العراقية الشمالية..وبجنوب العراق هناك حلفاء للبرزاني يتناغمون معه بتقسيم العراق والسيطرة على ذلك القسم من العراق ليحكموه وهم يعملون بجد بذلك الطريق متناسين العراقيين الرافضين للتقسيم فهم يعملون بجد لتمرير مخطط التقسيم الذي تسعى ايران اليه لتتخلص من الاكراد عندها قبل اقامة اقليم مثل اقليم العراق..
وبنفس الوقت تشجع على اقامة اقليم يتزعمه موالون لها لكي تكون لها اليد الطولى بالعراق..
اما العراقي فليس له كلمة لانه تورط وانتخب دعاة التقسيم ..
--------------------------
العربية نت: هاجم رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني بشدة موقف الحكومة العراقية بشأن الغارات الجوية التركية التي تعرض لها إقليم كردستان العراق لقصف مواقع يقول الأتراك "إنها تعود لحزب العمال الكردستاني (بي كي كي) الانفصالي"، واصفا موقف حكومة نوري المالكي المتخاذل، وبأنها تحتاج إلى إصلاح جذري، ومشددا في الوقت نفسه على عدم وجود مقاتلين تابعين للحزب العمال على أراضي الإقليم. وقال بارزاني، في حديث لبرنامج "مقابلة خاصة" الذي تبثه قناة "العربية" "لا يمكن أن نطالب الحكومة المركزية العراقية بأن تتخذ موقفا حيال الخروقات التركية لسيادة العراق.. وهي ترى يوميا الانتهاكات التركية لسيادة البلاد"، مضيفا "أن للصبر حدود، وفي حال استمرت الغارات التركية على كردستان وأثرت على حياة المواطنين أكثر من هذا، فلن نسكت أكثر من ذلك".
وأشار بارزاني إلى وجود نوايا أخرى تدور بخلد السلطات التركية حول إقليم كردستان، معتبرا أن موضوع ملاحقة مقاتلي حزب العمال هو حجة فقط، ولكنه شدد على استعداده للتفاوض مع الأتراك لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة، وزاد قائلا "أما إذا كانت تركيا تصر على الحل العسكري فنحن لسنا طرفا في العمليات العسكرية".
واعتبر مشكلة تركيا مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) مشكلة تركية داخلية، "ولا شأن لنا بها"، مؤكداً خلو الإقليم من أي وجود مسلح لذلك الحزب، موضحا أن أنقرة تسعى إلى أن تصدر مشاكلها الداخلية الى الإقليم.
وحول المطالب الكردية بضم كركوك لإقليمهم، أكد بأن هناك تدخلات إقليمية قوية تعمل على الحيلولة دون إنفاذ المادة (140) الخاصة بالأوضاع في كركوك. مضفيا "لن نسمح بتنفيذ أية أجندة دولة إقليمية في مدنية كركوك مهما كان الثمن".
وفي رده على ما يشاع بأن حكومة إقليم كردستان نحجت في الفترة الماضية بإرسال عائلات كردية للمدنية وتهجير عائلات عربية وتركية لتغيير واقع المدينة الديمغرافي قال "أتحدى كل من يزعم أن هناك عائلة عربية أو تركية هجرت من كركوك"، وفيما يتعلق بتوطين عائلات كردية قادمة من سوريا وتركيا وإيران، نفى بارزاني ذلك مشيرا إلى أنهم لم يتمكنوا حتى الآن إعادة نصف "المهجرين الأكراد" من أهل كركوك