النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي خلال زيارته للديوانية .. رئيس الوزراء يأمر بتخصيص مبلغ (50) مليون دولار لرفع مستوى ال

    أكد رئيس الوزراء نوري المالكي إن محافظة القادسية محافظة زراعية تعتمد على الزراعة لذلك يجب الاهتمام بالجانب الزراعي في هذه المرحلة بالذات .

    ونقل مراسل ( وكالة انباء الإعلام العراقي / واع ) عن المالكي تأكيده خلال زيارته إلى المحافظة اليوم ولقائه المحافظ ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة وشيوخ العشائر على ضرورة الوقوف إلى جانب الحكومات المحلية في المحافظات من اجل تقديم الخدمات إلى المواطنين ، مشددا على ضرورة توزيع المهام بين الحكومات المحلية من الإشراف والمتابعة على تنفيذ الخدمات لكي لا تكون المسؤولية متركزة على الحكومة المركزية ".

    وبين رئيس الوزراء إن " العالم تقدم نتيجة توزيع المهام والمسؤوليات ، مشيرا إلى الجهود المبذولة من قبل القوات الأمنية العراقية في استقرار الوضع الأمني، مشيداً بجهود رؤساء العشائر في مساعدة الحكومة في حفظ الأمن ".

    واكد المالكي ان " الأمن من أولويات الحكومة في كل المراحل ، مبيناً ان هناك جهات تحاول ان تزعزع الأمن والاستقرار واذا ما تمكنت تلك الجهات التي تحمل أفكار القاعدة والبعثية من وضع العصي في طريق العملية السياسية ستعود الطائفية التي حصدت ألاف الأرواح من أبناء شعبنا الأبرياء و لو فشلنا في إجراء الانتخابات لا سامح الله ستتعرض الوحدة الوطنية إلى الخطر واذا ما فشلنا في إدامة زخم العملية السياسية سيعود الينا ذلك الإرهاب السياسي بكل تفاصيله والصراع على السلطة والدولة وهذا يعد خطراً كبيراً على العراق لكننا كعراقيين استطعنا وبفخر ان نوقف عملية التدهور وننهض بالبلد معلناً عن تعويض محافظة الديوانية مبلغ (50) مليون دولار لتحسين مستوى الخدمات فيها أسوة ببقية المحافظات الأخرى كالناصرية والعمارة والسماوة والبصرة نتيجة لتعرض المحافظة للحرمان والظلم الذي وقع عليها ".

    واوضح ان " العام الحالي شهد بروز الأزمة المالية والتي أثرت على التخصيصات المالية للمحافظات والتي أثرت على مستوى الخدمات مؤكداً على ان المرحلة القادمة ستشهد التوجه إلى توفير السكن لان الأزمة الخانقة التي يعاني منها البلد دفعت الدولة إلى التوجه لحل هذه القضية فضلاً عنً الاهتمام بالجانب الزراعي باعتباره المصدر الغذائي وتحسين البيئة مطلقاً شعار (السكن والزراعة فضلاً عن التعليم الذي يأخذ بنظر الاعتبار في الموازنات القادمة) ، مبيناً ان للشباب دور أساسي في تغيير بناء الدولة ، مطالباً هذه الشريحة بتحمل مسؤولياتها فضلاً عن دور العشائر ودور رجال ونساء العراق في تحمل أعباء المسؤولية لحماية الدولة ونجاح العملية السياسية ، مشيداً بدور رجال الجيش والشرطة الذين وقفوا من اجل حماية العراق واستقراره بكل مهنية بعيداً عن التحزب ".

    وطالب دول الجوار بعدم التدخل بشؤون العراق الداخلية ، مشيرا الى ان العراق والعراقيين يأبون ان يتدخل في شؤونهم الداخلية الدول المجاورة و ان العراقيين يحبون التعايش بسلام مع بقية دول العالم على أساس الاحترام المتبادل .

    وكان محافظ القادسية سالم حسين علوان قد ألقى كلمة قال فيها ان من دواعي الفرحة والسرور ان نستقبل رئيس الوزراء في محافظتنا ونحن نستذكر مواقفه الشجاعة في تحقيق الاستقرار الأمني وموقفه الاستثنائي في التوقيع على إعدام الطاغية صدام .

    وأشار المحافظ في كلمته إلى وقوف أبناء المحافظة في التصدي للطائفية العاصفة التي أراد من خلالها الإرهابيون تمزيق الوحدة الوطنية ، مبيناً حجم الظلم والحرمان الذي تعرضت له الديوانية ، مطالباً مجلس النواب بالإسراع والمصادقة على الميزانية من اجل تقديم الخدمات للمواطنين .
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    صور زيارة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي الى محافظة الديوانية
    المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء

    دعا دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي ابناء محافظة الديوانية التي وصلها صباح اليوم ، الى المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة لانها عملية اساسية لاستكمال بناء الدولة وهي محكمة الشعب والرقيب على العملية السياسية ومن خلالها نصل جميعا الى بر الامان، مؤكدا ان الدولة كانت توظف كل طاقاتها من اجل الامن وما زالت تعمل على ذلك لمواجهة المحاولات الداخلية المدعومة من الخارج التي تريد هز العملية السياسية كمقدمة لاسقاطها لانهم يدركون ان ما تحقق هو الذي يوصلنا الى التطور .


    واكد السيد رئيس الوزراء ، ان مهمتنا كحكومة مركزية الى جانب الحكومات المحلية اعطاء صورة واضحة عن تجربتها لتكون منطلقا لتوزيع المسؤوليات مع الحكومة المركزية فمهام الحكومة المركزية هي السياسة والامن والحفاظ على الثروات العامة اما الحكومات المحلية فلديها صلاحيات مثل التعاقد مع الشركات في مجال الاستثمار، حتى لا تبقى الحكومة المركزية مسؤولة عن كل شئ.


    وتابع : ان هذه المسؤوليات للحكومات المحلية ليس منة من احد بل واجب للنهوض بالمسؤولية بعدما تحقق الامن والاستقرار وبعد ان كان همنا الاول هوتحقيق الامن وعلينا الحفاظ على المنجزات الامنية والتوجه للاعمار، و الحفاظ على الامن والاستقرار حتى لا تعود الاصوات القبيحة التي تنادي بافكار القاعدة والبعث ومن يعملون باجندات خارجية و يتدخلون بشؤوننا الداخلية.


    واضاف سيادته ، جميع العراقيين على مختلف انتماءاتهم متساوون في الواجبات وهذه هي الضمانة والصخرة التي تتكسر عليها كل محاولات التقسيم واذا ما فشلنا لا سامح الله في ادامة العملية السياسية فان الحكومة المركزية والحكومات المحلية ستواجه الارهاب السياسي مرة اخرى وهذا سيضيف للمعطيات الطائفية ابعادا سياسية للصراع على مراكز المسؤولية في الدولة ، وعليه يجب ان تتحرك محكمة الشعب لتقول نعم للعراق وللديمقراطية وللعملية السياسية واختيار المناسب ،ومن حقنا كعراقيين ان نفخر باننا اوقفنا التدهور والتداعي والفتنة الطائفية .


    وقال السيد رئيس الوزراء : ان حكومة الوحدة الوطنية اولت اهتماما خاصا بهذه المحافظة وغيرها كالبصرة والموصل وديالى ،واعطتها اهتماما خاصا وخصصت لها 50 مليون دولار كجهد يضاف الى جهد الحكومة المحلية والوزارات ودعم القطاعات المختلفة.

    واضاف :ان الاعمار بدأ في العام الماضي مع قدوم الشركات الاجنبية بعد استتباب الوضع الأمني ولولا الازمة المالية التي اصابت العالم لتواصلنا في ذلك ، ولكننا مع ذلك وضعنا خططا وبرامج لدعم القطاعات المختلفة في المراحل المقبلة .ونتمنى ان يصادق البرلمان على الموازنة التكميلية لتوفير احتياجات المحافظات ، فقد اولينا اهتماما خاصا بالسكن والزراعة لأهميتهما واصبح شعارنا توفير السكن وتطوير الزراعة الى جانب دعم التربية والتعليم والصحة وسنأخذها بعين الاعتبار في الموازنة المقبلة .


    واكد سيادته ان مسؤولية بناء الدولة تقع على عاتق الجميع وفي مقدمتهم الشباب لأنهم حملة لواء التغيير ولعل الانتخابات المقبلة ستفرز ذلك ، كما ان للعشائر دور مهم في عملية استقرار الدولة عندما حضرت ميدانيا لمكافحة الارهاب والعصابات والخارجين عن القانون ،كما للادباء والمثقفين والشعراء دور مهم في المصالحة الوطنية ، الى جانب الدور الكبير لقواتنا المسلحة التي قدمت الشهداء وكانت بعيدة عن التسييس .


    وقال السيد رئيس الوزراء ،رغم احترام العراق لجيرانه لكنه يعاني من ظاهرة التدخل بشؤونه الداخلية من قبلهم ، ونوجه نداء الى جميع الاشقاء والاصدقاء مفادها ان العراقيين يرفضون التدخل في شؤون بلدهم ولايريدون التدخل في شؤون الآخرين ، انما يريدون بناء علاقات قائمة على اسس التعاون والمصالح المشتركة .


    واضاف سيادته : انني على ثقة كبيرة بأن العراقيين سيتوجهون الى الانتخابات المقبلة وهم على درجة كبيرة من الوعي ،واذا كانوا لايملكون حرية الاختيار في زمن النظام السابق فهم اليوم يدققون في اختيار ممثليهم ويدافعون عن قيم الحرية والمبادئ التي آمنوا بها ، واننا نراهن على ذلك في مواجهة التحديات .


    وعقد رئيس الوزراء اجتماعا بحضور محافظ الديوانية ورئيس واعضاء مجلس المحافظة جرى خلاله تسليم خمسين مليون دولار لدعم القطاعات المختلفة في المحافظة ، كما جرى البحث والتداول في شؤون واحتياجات ابناء المحافظة ،داعيا الجميع الى العمل كوحدة متكاملة و تحمل المسؤولية بعيدا عن التنافس السابق الذي عده امرا طبيعيا لكنه ينتهي عند ظهور النتائج ، داعيا ابناء المحافظة رغم ما واجهته من ازمات الى ان يعملوا على دعم توجهات الحكومة في البناء والاعمار لتخفيف من معاناة اهالي الديوانية لا سيما في مجال تطويرالقطاع الزراعي.

    كما وجه سيادته مجلس المحافظة بالقيام بمهام الاعمار والخدمات والاستثمار الذي اصبح حقيقة بعد ان اقبلت الشركات العالمية على العراق في ظل التطور الامني الحاصل ولم تعد مترددة كما في السابق .

    وأشار سيادته الى ان الحكومة عملت على تسريع التنمية من خلال طرح مشروع بقيمة سبعين مليون دولار يتضمن دعما للزراعة بقيمة سبعة عشر مليون دولار الى جانب بناء خمسمائة وثلاثين الف وحدة سكنية ونحو اربعة الاف مدرسة ودعم القطاعات الاخرى ، ولكن الموضوع في عهدة مجلس النواب الذي لم يوافق عليها بحجة انها تشكل دعاية للمالكي .

    و شملت جولة السيد رئيس الوزراء زيارة مقر جامعة القادسية واللقاء برئيس الجامعة والاساتذة للاطلاع على واقع العملية التعليمية والتعرف على احتياجاتها .
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    نتمنى لو ان الانتخابات تحصل كل سنة لتنعم محافظاتنا بهذه الملايين المتدفقة من جولات المسؤولين .. ونتمنى ان تشمل كل المحافظات حتى نحافظ على الوحدة الوطنية .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    717

    افتراضي

    من الممكن ان يكون هناك اكثر من تعليق سياسي على هذا الخبر
    ولو تعاملنا بنفس اسلوب بعض الاعضاء من تحليل كل خطوة يقوم بها المنافس السياسي على انها دعاية انتخابية او سياسية لقلنا ان مثل هكذا تصرفات من رئيس الوزراء وقبيل الانتخابات هي دعاية انتخابية

    لكن ما يهمنا هو ان تصرف الاموال لخدمة ابناء المحافظة وهو المطلوب بغض النظر عن الدافع والباعث للتبرع
    اما نية المتبرع فنتركها لله تعالى وسيجازيه على قدر نيته

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    لست في المعسكر المنافس للرئيس المالكي ولا العكس .. ولا اخفي رغبة شخصية بفوز ائتلاف دولة القانون على الرغم من وجود العديد من الملاحظات والتحفظات لبعض الاشخاص والعناوين .. الا ان ذلك لن يمنعنا من التصريح كما نرى الواقع ..

    الزيارة انتخابية وستتبعها زيارات اخرى لمناطق اخرى وملايين اخرى وهو امر مشروع وليس فيه مخالفة دستورية ولا داعي للدفاع الاعمى من هنا وهناك والاختباء خلف الاصابع .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موج البحر مشاهدة المشاركة

    الزيارة انتخابية وستتبعها زيارات اخرى لمناطق اخرى وملايين اخرى وهو امر مشروع وليس فيه مخالفة دستورية ولا داعي للدفاع الاعمى من هنا وهناك والاختباء خلف الاصابع .
    المشكلة في بلادنا أن لدينا ميراثا عميقا من الإستبداد التأريخي المتجذر .. ومن تقاليد الإستبداد مصطلحات المنع والمنح .. رضي الحاكم عنه فأقطعه كذا وكيت ومنحه الف الف درهم وما الى ذلك مما نجده في بطون الكتب من قصص لا تعد ولا تحصى .. وغضب عليه فصادر منه ما يملك ولا يملك حتى روحه التي في جسده .. الناس تحب عبد الكريم قاسم لأنه كان يمنح وبدون ضوابط قانوينة أو إقتصادية .. مع أنه والحق يقال قليلا ما منع .. وقد توسع المنع والمنح على عهد صدام حسين ولكن ليس لعامة الشعب وإنما لأتباعه ومريديه .. فكان يجزل العطاء لانصاره وقد تحول حفاة عراة الى أصحاب أملاك وأطيان وملايين .. وكان خسيس النفس عند المنع الى حد أنه يسلب المغضوب عليه حتى ثوبه .. وكادت هذه الأساليب في كسب الأصدقاء والإنتقام من الأعداء أن تختفي بإختفاء سلطة آل المجيد لولا أن الجعفري نفخ الروح فيها وعاد الحديث ثانية عن المكرمات ..
    الملايين التي يوزعها المالكي والحديث المتزايد عن إقامة مشروع هنا .. وبناء صرح هناك دعاية إنتخابية لأن الأصل في دولة لها شخصيتها وقوانينها ونظمها أن كل محافظة وكل وزارة وهيئة لها مخصصاتها في الموازنة العامة سواء حظيت بزيارة من الحاكم أم لم تحظ .. أما المخصصات العابرة فهي ترتبط بوضع إستثنائي كالكوارث وما اليها .. ومع أن الحديث عن تخصيص هذه الأموال لا يعني صرفها فعلا .. وقد تنساها الحكومة والناس معها .. لكن تراكم الممارسات التي تعبر عن سلوكيات الاستبداد الشرقي بدلا من تقاليد دولة لها آليتها الخاصة .. أصبح متزايدا في الحياة السياسية العراقية وهو على أية حال إسلوب محبب الى الناس وقد يفعل فعله في عواطفهم ولكنه لا يتناسب مع بناء دولة عصرية يكون للقانون فيها كلمة السيادة خاصة عند قائمة دولة القانون .. وكأنك يا أبا زيد ما غزيت ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631
    مصادر : المالكي سيزور أغلب المحافظات لدفع عجلة البناء والإعمار




    الحكومة تخصص 50 مليون دولار لدعم مشاريع الديوانية وتعلن عن تحركات جديدة لتوفير الخدمات


    بغداد - الديوانية الصباح - عباس رضا الموسوي

    اعطت زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لمحافظة الديوانية دفعا جديدا لحملة البناء والاعمار التي شرعت بها الحكومة. المالكي الذي التقى في الديوانية امس الاول المسؤولين المحليين وشيوخ ووجهاء عشائر المحافظة واكد لهم ان حكومة الوحدة الوطنية تولي اهتماما خاصا بالمدن كافة ، سيقوم بزيارة اغلب المحافظات للاطلاع على الواقع الأمني والخدماتي والعمراني والاستعدادات والتحضيرات للانتخابات التشريعية المقبلة ، بحسب مصدر مقرب من الحكومة لـ"الصباح".


    ودعا رئيس الوزراء ابناء محافظة الديوانية ، الى المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة لانها عملية اساسية لاستكمال بناء الدولة .

    وقال في كلمة له امام شيوخ ووجهاء عشائر المحافظة : ان "الانتخابات محكمة الشعب والرقيب على العملية السياسية ومن خلالها نصل جميعا الى بر الامان".

    وكان رئيس الحكومة قد وصل صباح امس الاول الى محافظة الديوانية في زيارة استغرقت يوما واحدا جاءت بهدف تفقد الاوضاع الخدمية واحتياجات المحافظة .

    واضاف المالكي ان "الدولة كانت توظف كل طاقاتها من اجل الأمن وما زالت تعمل على ذلك لمواجهة المحاولات الداخلية المدعومة من الخارج التي تريد هز العملية السياسية كمقدمة لاسقاطها لانهم يدركون ان ما تحقق
    هو الذي يوصلنا الى التطور"، موضحا ان "مهمتنا كحكومة مركزية الى جانب الحكومات المحلية اعطاء صورة واضحة عن تجربتها لتكون منطلقا لتوزيع المسؤوليات مع الحكومة المركزية فمهام الحكومة المركزية هي السياسة والأمن والحفاظ على الثروات العامة ، اما الحكومات المحلية فلديها صلاحيات مثل التعاقد مع الشركات في مجال الاستثمار، حتى لا تبقى الحكومة المركزية مسؤولة عن كل شيء".

    واكد ان "حكومة الوحدة الوطنية اولت اهتماما خاصا بهذه المحافظة وغيرها كالبصرة والموصل وديالى ، واعطتها اهتماما خاصا وخصصت لها 50 مليون دولار كجهد يضاف الى جهد الحكومة المحلية والوزارات ودعم القطاعات المختلفة"، مبينا ان "الاعمار بدأ في العام الماضي مع قدوم الشركات الاجنبية بعد استتباب الوضع الأمني ولولا الازمة المالية التي اصابت العالم لتواصلنا في ذلك ، ولكننا مع ذلك وضعنا خططا وبرامج لدعم القطاعات المختلفة في المراحل المقبلة"، متمنيا ان "يصادق البرلمان على الموازنة التكميلية لتوفير احتياجات المحافظات ، فقد اولينا اهتماما خاصا بالسكن والزراعة لأهميتهما واصبح شعارنا توفير السكن وتطوير الزراعة الى جانب دعم التربية والتعليم والصحة وسنأخذها بعين الاعتبار في الموازنة المقبلة".


    واعرب عن "ثقته الكبيرة بان العراقيين سيتوجهون الى الانتخابات المقبلة وهم على درجة كبيرة من الوعي ، واذا كانوا لا يملكون حرية الاختيار في زمن النظام السابق فهم الآن يدققون في اختيار ممثليهم ويدافعون عن قيم الحرية والمبادئ التي آمنوا بها ، واننا نراهن على ذلك في مواجهة التحديات".

    في غضون ذلك ، عقد رئيس الوزراء اجتماعا بحضور محافظ الديوانية ورئيس واعضاء مجلس المحافظة ، جرى خلاله تسليم خمسين مليون دولار لدعم القطاعات المختلفة في المحافظة، كما جرى البحث والتداول في شؤون واحتياجات ابناء المحافظة .

    وحث المالكي على العمل كوحدة متكاملة وتحمل المسؤولية بعيدا عن التنافس السابق الذي عده امرا طبيعيا لكنه ينتهي عند ظهور النتائج ، منوها "بان ابناء المحافظة رغم ما واجهته من ازمات ، وان عليهم ان يعملوا على دعم توجهات الحكومة في البناء والاعمار للتخفيف من معاناة اهالي الديوانية ، لاسيما في مجال تطويرالقطاع الزراعي".

    ووجه المالكي مجلس المحافظة بالقيام بمهام الاعمار والخدمات والاستثمار الذي اصبح حقيقة بعد ان اقبلت الشركات العالمية على العراق في ظل التطور الامني الحاصل ولم تعد مترددة كما في السابق، لافتا الى ان الحكومة عملت على تسريع التنمية من خلال طرح مشروع بقيمة سبعين مليار دولار يتضمن دعما للزراعة الى جانب بناء خمسمائة وثلاثين الف وحدة سكنية ونحو اربعة الاف مدرسة ودعم القطاعات الاخرى ، ولكن الموضوع في عهدة مجلس النواب الذي لم يوافق عليها بحجة انها تشكل دعاية للمالكي".

    وشملت جولة المالكي زيارة مقر جامعة القادسية واللقاء برئيس الجامعة والاساتذة للاطلاع على واقع العملية التعليمية والتعرف على احتياجاتها .
    واعلن رئيس الحكومة تخصيص 3 مليارات دولار لتطوير الجامعات والمعاهد في العراق . وقال في كلمة ألقاها خلال زيارته الجامعة : "نحن ندرك ان ماهو مخصص للجامعات دون المستوى المطلوب ، لاننا نريد توفير جميع المستلزمات الضرورية لها ، لكن ماتعطل بسبب الأمن تعطل ايضا بسبب تأثير الازمة المالية"، مؤكدا ان "النية معقودة مع ذلك على ان تكون الجامعات محط اهتمامنا ، بتخصيص المليارات الثلاثة ضمن مشروع البنية التحتية ، اضافة الى ميزانيتها الطبيعية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وهذا ايضا ما نعمله للمدارس الثانوية والابتدائية".

    رئيس الوزراء اضاف "اننا اطلقنا المبادرة التعليمية المتضمنة ارسال 10 آلاف طالب للحصول على الشهادات العليا غير ان الازمة المالية هذا العام أثرت على تنفيذ هذه المبادرة ومع ذلك سيذهب 500 طالب للحصول على تلك الشهادات"، موضحا بالقول : ان "الخلل يحدث عندما لا يكون الحاكم والحكم من صلب الشعب ولايحترم مؤهلات العلم والعلماء ، ومن الطبيعي ماتعرض له البلد والجامعات وما يقال عن تراجعها لانها لم تكن وقتها موضع اهتمام الحكومة التي ذهبت باتجاه المغامرات والحروب وعمليات القمع على حساب التوجه نحو العلم والعلماء".

    ونوه بان "الارهاب وما حدث خلال الفترة الماضية زاد من عملية استمرار الفراغ في الجامعات التي كانت تنتظر ان تحظى بالدعم ولكن الدولة شغلت بمواجهة التحدي الذي يستهدف البلد"، قائلا في هذا الصدد : "لا يمكن الحديث عن التعليم بدون التحدث عن الاقتصاد والكل مرتبط بالكل ولا يمكن فصلها عن بعض في عملية التنمية ، اذ لا يمكن ان ننشئ صرحا وبجانبه فراغ".

    في تلك الاثناء ، افاد المستشار الاعلامي لرئيس مجلس محافظة الديوانية ، ان رئيس الوزراء خصص 200 كرفان مكيف مع ملحقاته للمدارس الطينية والقديمة بالمحافظة .

    وقال الانصاري في تصريح اوردته وكالة اصوات العراق ، ان "رئيس الوزراء واثناء جولته للاطلاع على الواقع التعليمي والخدمي بمحافظة الديوانية اوعز بتخصيص 200 كرفان مكيف وحديث يستعمل كصفوف دراسية ، بدلا عن المدارس الطينية والمدارس التي لا تكفي صفوفها لاستيعاب الطلبة ، اضافة الى المدارس الطينية الموجودة في بعض مناطق المحافظة".

    وتابع : ان "هذه المبادرة ، جاءت لتحسين التعليم في المحافظة"، مبينا ان الكرفانات الـ200 ستصل خلال وقت قريب للمحافظة .

    وسط هذه الصورة ، اعلن مصدر مقرب من الحكومة لـ"الصباح" ان الرئيس المالكي سيزور اغلب المحافظات للاطمئنان على الاوضاع الأمنية فيها ، ولدفع عجلة البناء والاعمار وتوفير الخدمات للمواطنين الى الامام.

    وقال المصدر: ان رئيس الوزراء يهدف من هذه الزيارات ايضا الى تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة ، لاسيما انها من ملامح الديمقراطية التي يعيشها العراق بعد سنوات الدكتاتورية ، مؤكدا سعي الحكومة الى توفير الخدمات واحتياجات العراقيين عبر جذب رؤوس الاموال والمستثمرين والشركات العالمية العملاقة وهو مايهدف اليه مؤتمر واشنطن الذي سيعقد يومي 20 و21 من الشهر الجاري .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    الشيخ عناد ألنائلي : رئيس الوزراء يطلق المبالغ التعويضية جراء العمليات العسكرية التي حصلت في محافظة الديوانية








    قال الشيخ عناد كاظم ألنائلي نائب رئيس مجلس محافظة الديوانية إن رئيس الوزراء نوري المالكي وخلال زيارته الأخيرة قد أطلق المبالغ المخصصة التعويضية جراء العمليات العسكرية والإرهابية التي حصلت في المحافظة في الفترات الماضية .
    وأضاف ألنائلي إن مجموع هذه المبالغ التي تصل إلى 50مليار دينار ستنفذ بأشراف مباشر من الأمانة العامة لرئاسة الوزراء في مشاريع حيوية ومهمة لأبناء المحافظة وستكون بعض هذه المشاريع مقدمة من قبل مجلس محافظة الديوانية .
    وفي السياق ذاته أعلن الشيخ ألنائلي إن المالكي قد خصص مبلغ 20 مليون دينار لنادي الديوانية الرياضي ومبلغ 5 مليون دينار لمؤسسة الشهداء في الديوانية .
    وكان نائب رئيس مجلس محافظة الديوانية قد ألقى كلمة خلال لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي برئيس مجلس وأعضاء مجلس المحافظة طالب فيها بضرورة تهيئة فرص نشر الوعي الديني الغير متطرف ونشر الفكر الإسلامي الناصع من خلال القنوات الإعلامية الحكومية وبالخصوص قناة العراقية الفضائية لتكون في مسار الحملة الوطنية لحفظ وتلاوة القران الكريم من اجل القضاء على كافة المشاكل الاجتماعية والسياسية والتي كانت نتيجة للابتعاد عن الله عز وجل فالحل يكمن بالعودة إلى تعاليم الإسلام الحنيف والذي أرسى دعائم العيش الكريم للإنسانية جمعاء.

    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








المواضيع المتشابهه

  1. تخفيض أجور الحج بعد تخصيص الحكومة مبلغ 23 مليون دولار لدعم الحج
    بواسطة منازار في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-11-2009, 15:53
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-09-2009, 21:16
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-06-2009, 18:40
  4. رئيس الوزراء يخصص نصف مليون دولار لدعم برنامج التعليم الألكتروني
    بواسطة منازار في المنتدى واحة الكمبيوتر والبرامج العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-06-2008, 11:12
  5. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 22:48

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني