انا لا استطيع ان اقدم نصف ما قدمه رئيس الوزراء الحالي في ظل هذه التداعيات وفي حكومة لا تستند في عملها على اغلبية برلمانية ولا تسطيع ان تختار وزرائها ،فضلا عن ان هناك كتلا واحزابا سياسية مشاركة في الحكومة وفي البرلمان وهي تسعى بل تعمل جاهدة على افشال المشروع السياسي برمته او على اسقاط الحكومة في اقل التقادير.كما ان الجهات الأمنية شكلت بمعزل عن ارادة الحكومة ورئيس الوزراء ونحن نعلم ان الحكومة الحالية استلمت جهاز امني جله من البعثيين الذين جاء بهم اياد علاوي كما ان حكومة الجعفري اوصلت وعن طريق صولاغ ثلة من الميليشيات التي تعمل لجهتها ولحزبها والتي اشاعت الفوضى والحرب الأهلية.كذلك فأن لميلشيات جيش المهدي دورا في اختراق هذه الاجهزة وللبرلمانيين المتهمين بالأرهاب كالدايني والعاني والجنابي والرعاش والمطلق وغيرهم .ولا نبالغ اذا ماقلنا ان كثير من القوى السياسية التي تدعي ايمانها بالعملية السياسية لازالت تحتفظ بالأسلحة والعدة والعتاد والبشر المدربين في دول الأقليم من اجل فرض هيمنتها على بعض مناطق العراق.هذا بالأضافة الى الجهد الساند بالمال والرجال القادم من دول الجوار الجغرافي (الله يساعدك يا ابواسراء)
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°ليس كل ما يعجبك يرضيك°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°