تعالوا نناقش بروية تفجيرات الأحد ... الأسباب والتداعيات

[صيهود الخنياب]

ورجاءً لسنا بحاجة الى رقابة وحذف وتعديل , فالعراق وأمن شعبه أهم بكثير من سطر يقوم المراقب بحذفه, الارهاب يحذف أرواح العراقيين بالجملة وصدورنا لا تتسع لكلمة نقد أو اتهام لهذا الطرف أو ذاك.
لابد من وقفة بعيداً عن الانفعاليات وبعيدا عن الاتجاهات , لابد من وقفة دراسة وتأمل لبحث الأسباب التي تقف وراء هذه التفجيرات وماهي تداعيات هذه التفجيرات على الوضع العراقي برمته .
هذه الصفحة عبارة عن نقاش مفتوح يقول كل من يريد رأيه. وأنا أول القائلين برأيي :
الأسباب عديدة ومنها :
أولا : عدم كفاءة قيادات الأجهزة الأمنية وخاصة في عمليات بغداد ومكافحة الارهاب والاجهزة الاستخبارية الأخرى , حيث أن هذه القيادات هم ضباط سابقون كلهم أو اغلبهم من وزارة الدفاع السابقة وبالتالي فهم يجيدون فنون القتال في الحروب الحدودية واجتياح المناطق وقمع الانتفاضات وحالات التمرد, ولم يسبق لهم أن تعاملوا مع الحالات التي يعيش العراق اليوم في العبوات والمفخخات والانتحاريين.
فما يحتاجه العراق اليوم من قادة أمنيين ليسوا قادة عسكر فحسب بل قادة ورجال استخبارات وعقليات استخبارية تستبق الحدث قبل وقوعه والتخطيط لنخر الفصائل الارهابية من داخلها.
ثانيا : السبب الأخر هو إفتقار الأجهزة الامنية للحس الوطني قادة ومراتب وجنود في الدفاع والداخلية, فلا يوجد حس وطني بالمعنى الحقيقي لدى هؤلاء, لهذا ترى من السهولة جدا أن يخترقهم الارهاب بواسطة الرشاوى , وعلى هذا الاساس نحتاج الى تطهير هؤلاء أولاً وتكثيف التوجيه الوطني والتثقيف والدورات المكثفة في هذا المجال.
المشكلة أن أغلب أفراد الجيش والشرطة التحقوا بالجيش الجديد , أما أن يكون من الجيش السابق وعاد أو يكون دفع رشاوي للتعيين أو يكون قد تم تعيينه عن طريق الواسطة , وفي كل هذه الحالات لا وجود لحس وطني وواعز وطني يحرك هذا العنصر الأمني الا ما رحم ربي. وهنا نجد الكثير من الوحدات العسكرية وفي بغداد تحديدا وأعرف الكثير منهم شخصيا يقوم الجندي أو الشرطي بدفع نصف راتبه الى الضابط المسؤول عنه ويذهب الى بيتهم وفي آخر الشهر يذهب لوحدته ليستلم راتبه يعطي نصفه للضابط ويعود الى بيته الأمر الذي جعل السيطرات قليلة العدد حتى شكا لي أحدهم عن هذه الحالة التي هو شاهد عليها فطلبت منه أن يشهد عند المفتش العام فرفض خوفا من أن يتم معرفة اسمه وبالتالي محاربته!.
السبب الثالث : لا توجد عقوبات حقيقية رادعة لمنتسبي الاجهزة الأمنية , باستثناء حالات قليلة جدا , لم نجد طرد لقادة أمنيين كبار سواء في عمليات بغداد أو الاجهزة الاستخباراتية في الداخلية والدفاع ومكافحة الارهاب , ومن أمن العقوبة لم يؤدي واجبه بشكل صحيح سيما مع انعدام الحس الوطني.
ولهذا ينبغي على وزيري الدفاع والداخلية وعلى القائد العام للقوات المسلحة القيام بحملة عقوبات كالطرد والنقل الى أجهزة أخرى لكل من يحصل خرق أمني في منطقته المسؤول عن أمنها.
السبب الرابع: الصراع السياسي والتهافت على المناصب وكذلك المحاصصة , فالصراع السياسي والاختلاف السياسي بين المكونات العراقية ينعكس سلبا دون أدنى شك على أداء الاجهزة الأمنية , ومن غير المعقول أن تخضع الأجهزة الأمنية للمحاصصة الطائفية والحزبية لأن ذلك قد يؤدي ليس الى تقاعسها فقط بل الى أن تكون هي مصدر اضطراب وفوضى وعبث أمني. فمدير استخبارات الجيش كردي ومدير وكالة معلومات الداخلية كردي ووزير الدفاع سني له ميول معينة ووزير الداخلية يقود حزب اسسه وهو وزير وهذا المسؤول مرتبط بالحزب الفلاني وذاك بالحزب الآخر وكل يلتزم صاحبه , وهذه أم المصائب في أداء الأجهزة الأمنية.
السبب الخامس : وهو مرتبط بالسبب السابق وهو انعدام التنسيق بين الأجهزة الأمنية , فلا يوجد تنسيق حقيقي بين الداخلية والدفاع والاهم من ذلك لا يوجد تنسيق مهم مؤثر وسريع بين الاجهزة الاستخباراتية. بل الادهى من ذلك أن بعض الاجهزة الامنية تخفي معلومات معينة وتحرص أن تعطيها لجهاز أمني آخر من أجل أن تنفرد هي بالعمل وهكذا الآخر وبالتالي ارباك وارتباك في العمل بينما في المقابل الارهاب ينسق فيما بين فصائل أفضل من تنسيق الاجهزة الاستخبارية فيما بينها.
السبب الخامس : عدم الاعتماد على الضربات الاستباقية .
سادسا : القضاء واستقلاليته أثرت كثيرا في هذا المجال , فمن الممنوع والمخالف للقانون العراقي ( الخرطي ) أن تعتقل أو تداهم دون أمر قضائي , والأمر القضائي لا يصدر الا بشهود ومبرزات جرمية الخ. وحتى تحصل على الامر القضائي من القضاة غير المتعاونين (جميعهم) كان الارهاب قد ضرب ضربته .
والعجيب أن العراق هو البلد الوحيد في العالم الذي يطبق هذه الآلية قياسا مع ظروف الارهاب التي يعيشها , وأتذكر في عام 2001 حيث كنت أقيم في أحد الدول الاوربية الديمقراطية حتى النخاع تعرضت لمداهمتين من قبل الشرطة , الاولى داهموا الشقة وكنا مجموعة من الشباب نسكن سوية وفتشوا وحققوا وبكل قوة وعنجهية ولم يحضروا اي مجوز من القضاء سوى أنهم أبرزوا هوياتهم كشرطة. ولم يحصلوا على شيء فاعتذروا وذهبوا . والمرة الثانية اذ كنا ايضا مجموعة في الجمعية الثقافية ليلاً الى ساعة 11 ليلا وخرجنا بالسيارة واذا بسيارة تراقبنا وتذهب خلفنا الى حيث وقفنا في المرآب قرب الشقق التي نسكن فداهمونا اربعة بعد أن نزلوا من السيارة ففتشوا وتحققوا من هوياتنا وسألوا بعض الاسئلة طبعا أن اظهروا هوياتهم وقالوا نحن من الشرطة السرية . بينما في العراق لا تفعل ذلك الا بأمر قضائي !! .
وسبب آخر وهو عدم كفاءة الاجهزة الكاشفة للمتفجرات , وقد حدثني ضابط برتية عقيد حول عدم كفاءة هذه الاجهزة الكاشفة حدثني عن ذلك قبل تفجيرات الاربعاء باسبوع وقد استشهد وهو يرأس لجنة تحقيقية في مكتب المفتش العام لوزارة المالية وقت الانفجاز فذهب الى ربه رحمه الله , قال لي أن هذه الاجهزة عديمة الجدوى وهي لا تكشف الا ما يقارب 20% من الحالات !!! وحدثني عن همومه وآخرين غيره في عدم استجابة مديرية كشف المتفجرات عن ذلك !. وكثيرا ما تكون هذه الاجهزة عاطلة , هذا فضلا عن عدم معرفة مستخدميها بتفاصيلها الدقيقة.
أسباب كثيرة أخرى أترك المجال لغيري ليتحدث عنها أدت وتؤدي الى هذه التفجيرات الاجرامية.
وأما التداعيات فكبيرة وكثيرة جداً ولعل أهمها عدم ثقة الشعب العراقي بالاجهزة الأمنية وبالتالي عدم التعاون معها, ومن التداعيات تفشي الارهاب من جديد والرجوع الى المربع الأول باتجاه الانهيار التام , وهناك تداعيات سياسية كبيرة لهذه الهجمات الارهابية ولعلها هدفا أساسيا للإرهاب , فباختصار هناك تداعيات سياسية وأمنية واقتصادية وخدمية , يدفع ضريبتها أولا وقبل الكل الشعب العراقي والمواطن المسكين , ويدفع ضريبتها أيضا الحكومة التنفيذية باعتبارها المسؤولة عن الأمن بالدرجة الأولى .
اذن لا بد من التفكير الجدي والاسراع في وضع العلاجات ! فهل من يسمع وينفذ ؟

[الكميت]

العزيز صيهود
الدماء العراقية التي تراق لايمكن ايقاف نزيفها المستمر مالم نبحث عن الاسباب بعيدا عن العواطف والاتفعالات ومايحدث مؤشر على وجود اختراق كبير للاجهزة الامنية ونظرا لكون الاتهامات تتجه صوب البعث فهذا يعني ان قيادات امنية تعمل من اجل الفكر البعثي وتنفذ مايخطط , ونظرا لكون عمليات بغداد لها الكلمة العليا في الملف الامني لمدينة بغداد لذا فأن موضوع التنسيق بين الاجهزة الامنية لايشكل اساسا للمشكلة وارى ان كفاءة القيادات الامنية هي الفيصل وولاء هذا القائد ان كان للوطن ام لجهة سياسية ومن المؤسف ايضا ان المحاكم العسكرية العراقية والقضاء العسكري من الضعف حيث لم يصل اسماعنا ان الضابط الفلاني قد احيل الى محكمة عسكرية لارتباطه بجهات ارهابية او لعمله لصالح دولة ما . اما مايخص الاستخبارات العراقية فتكاد تكون عنوان بدون عمل وكادر لايعلم ماهي وظيفته وازدياد وتيرة هذه التفجيرات وخصوصا استهداف مؤسسة الدولة تحديدا يعني امرين اولهما ان الجهات الارهابية لم تعد قادرة على تنفيذ عمليات واسعة وفي مناطق متعددة لذا لجأت لخيار التخطيط لضربات مؤثرة لها بعد اعلامي واسع يجعل من المواطن مشككا في قدرة الاجهزة الامنية في القضاء على هذه العصابات لذا وجب على الحكومة العراقية وقياداتها الامنية التركيز على الجهد المخابراتي واستباق الحدث وهذا لن يكون مالم يتم تنقية الاجهزة الامنية من الاختراقات الواسعة وخصوصا في قياداتها

تقبل تحياتي

[باب المعظم]

عمنا صيهود السلام عليكم وأتمنى لك الصحة والعافية وطولة العمر ..
كنت أنت في السابق تكتب لنا مقالات تحدثنا فيها عن ستراتيجيات الاحتلال الامريكي الغاشم والتي كرست في العراق الفساد والتفرقة والطائفية والفوضى على الرغم من إن هذه الامور كلها كانت موجودة في زمن المقبور إبن صبحة .. الا إن الاحتلال الامريكي قام بتكثيفها بصورة "ديموقراطية" ، وإعادة ترتيب أوراقها من جديد تتناسب بالا تخرج عن السيطرة الامريكية ، فلم يدخل هذا الاحتلال العراق للنزهة أو دخل دون تخطيطات وتحضيرات مسبقة .. فرسم خطوط الفوضى والتدمير المبرمج لكل شيء .. والسياسة الامريكية وأنت سيد العارفين تؤمن مصالحها أولاً وأخيراً ولا يهمها لا أمن المواطن العراقي البائس ولا حياته .. والامريكان من أجل ذلك يسعون لخلق قوى متناحرة متعادلة بالقوة .. فقاموا بتحجيم الشيعة "بإعتبارهم الاكثرية" ودعموا حزب البعث وقياداته .. ومباحثات الامريكان مع بعثيين كبار غير مخفية ومنذ زمن .. وحينما سألوا الطالباني وهو رئيس الجمهورية العراقية ونائبه عبد المهدي عن هذه المحادثات عبّر قائلاً بأنها قد تكون موجودة ولا علاقة لنا بها ! فيا للسخرية ! وكما قال الاخ نصير المهدي فأن خيمة الامريكان تسع الجميع ! بعبارة أخرى بيدهم أوراق اللعب وبيدهم تقوية من وإضعاف من وتحقيق النصر لمن وإفشال من .. وقد إستطاع الامريكان إفشال الاسلاميين وإيصالهم الى الحضيض ..
لكن المفارقة الكبيرة في منتدانا هذا بل وفي كثير من وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة لا تجد سوى إيران !
مع أن إيران من أكبر الداعمين لإنجاح "العملية السياسية" ..
وخابصينة بالقاعدة والقاعدة .. مما يدل على أن هناك أطراف كثيرة مسكوت عنها ولا يراد لها أن تكون بالصورة .. وكل ما يفعله الامريكان وخبرائهم في الشرق الاوسط والمنطقة هو توجيه هذا الاعلام بوجه القاعدة "الوهمية" وإيران "وطموحاتها" .. وكأن إسرائيل ليست لها أي طموحات ولا حتى أمريكا نفسها ..
لا أريد الاطالة كي لا نتعب القارئ .. لكنني لم أعد أثق بأي جهة في هذا العالم .. شخصياً لا أستبعد حتى ضلوع الاحزاب الكردية في تفجيرات تهز العاصمة بغداد من أجل إبقاء العراق ضعيفاً متهرئاً لأنتزاع المزيد من إستقطاع الاراضي والتي يسمونها بالمناطق المتنازع عليها !
تحياتي

[موج البحر]

الاسباب ..
تواطؤ الاجهزة الامنية بغياب عقوبات رادعة قوية معلنة بحق المتواطئين .. وجود البعثيين في الحكومة وباقي المؤسسات الحساسة .. غياب جهاز استخباري قوي سواء خارجي او داخلي .. المناكفات الحزبية .. لهث الجميع وراء الكرسي على حساب اي شيء حتى لو كان حرمة الدم البريء .. تقاعس الحكومة عن تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق المجرمين الذين ساهموا باعمال سابقة .. التهاون مع مجرمي البعث بسبب مشروع الوحدة الوثنية المزيف .. عدم اتخاذ اجراءات رادعة بحق الدول التي تدعم الارهابيين وتوفر ملاذا امن لقادتهم .. الاكتفاء في كل مرة بالتنديد والشجب وتنظيف مواقع الانفجار ..

التداعيات ..
تشجيع القوى الارهابية والبعثية على الاستمرار بالتخطيط وتنفيذ الهجمات النوعية هنا وهناك .. فقدان الثقة بالعملية السياسية وكفاءة كل المسؤولين السياسيين والامنيين وقدرتهم على القيادة .. دفع المواطن باتجاه فقدان الامل بهذه الدولة وقدرتها على الاستمرار بوجود هذا الضعف والوهن والتحارب الداخلي من اجل الكراسي .. عودة قوى البعث ورموزه الى السلطة وربما بمسمى اخر بمساعدة الامريكي بعد افلاس الفريق الحالي الحاكم وعدم قدرته على التفاهم للحفاظ على الدولة ومقدراتها ومواطنيها ..

الممكن من الحلول ..
اعتقال جميع الضباط والمراتب في مواقع الانفجارات والتحقيق معهم واعلان نتائج التحقيق واعلان العقوبات بحقهم .. اقالة قائد عمليات بغداد لفشله الذريع بعمله وتعرض العاصمة لعشرة انفجارات نوعية ضخمة ضربت الدولة في هيبتها ومنجزاتها في غضون 6 اشهر ناهيك عن التفجيرات اليومية هنا وهناك .. طرد جميع البعثيين في مواقع الدولة العليا .. تنفيذ جميع احكام الاعدام الصادرة بحق المجرمين من علي الكيمياوي الى اصغر بعثي وارهابي قذر من القاعدة .. مداهمة واعتقال كل من تدور حوله الشبهات بتورطه بالاعمال التخريبية مهما كان كان وضعه الاجتماعي والسياسي ولاي طائفة ومذهب انتمى .. تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية وطموح السلطة والكرسي من خلال الفصل بين العدالة ونيل المجرمين لعقابهم و المصلحة لهذا السياسي او ذاك مع هذه الشريحة او تلك للظهور بمظهر الوطني الشريف بمحاباة المجرمين .. تفعيل عمل جهاز الاستخبارات باختيار كفاءات متخصصة بعيدة عن المحاصصة وتامين ميزانية مالية خاصة له باشراف رئيس الوزراء شخصيا .

تحياتي للعم صيهود .

[خادمة الزهراء]

ومن بين الاسباب أيضاً
نسمع بين الحين ولآخر ومن كبار السياسين جمل رنانه منها قد فصمنا ظهر الارهاب ..
وستتب الأمن في ربوع العراق !!
فمثل هذه التصريحات تجعل الناس والشرطة تتطمئن .. والحاقدين على العراق يعملون كي يغتنمو الفرصة ويضربو ضربتهم.. وخير دليل على ذلك الأربعاء والأحد وما خلفا من حزن ودمار للعراق وأهل العراق ..
السعي نحو المصالح الشخصية لدى السياسين ..
تعين من هب ودب مستشارين ووزراء ومحافظين وهم لايمتلكون الخبره والحنكه السياسية ..
للاسف أصبح التعين لمن هو أقرب للوزير أو للمحافظ !!
وهناك الكثير من الأسباب الاخرى .
عم صيهود :ذكرنا الأسباب لكن أين نجد العلاج ومن يمتلك العلاج ؟؟

[نصير المهدي]

ربما ستكون لي كلمة في هذا الموضوع أكثر تفصيلا لاحقا .. ولكن ما يسمى بتنظيم القاعدة " مع تحفظي على التسمية ومدلولاتها " هو نفسه ما يسمى بدولة العراق الإسلامية .. حسنا الحكومة زعمت أنها القت القبض على أبي عمر البغدادي الذي هو رئيس هذه الدولة .. وبعد تفجيرات الخارجية والمالية أعلنت الحكومة وعلى الفور القاء القبض على أمير بغداد لتنظيم القاعدة .. يعني رئيس الدولة زائد رئيس المركز .. وماذا بعد ذلك .. اليس من المفروض أن هذين الشخصين بالإضافة الى مئات الأشخاص الذين القت الحكومة القبض عليهم وقالت إنهم من قيادات القاعدة فضلا عن البعثي المهم الذي عرضته بعد العملية الإرهابية السابقة .. هذا الكم الهائل لو أعطي بيدي لقطعت دابر الإرهاب بما يوفره لي من معلومات عن بقية تشكيلات ما يسمى بالقاعدة في العراق .. كيف يحدث مع كل هذه المزاعم والإدعاءات أن تزداد العمليات الإرهابية النوعية والكبيرة وذات المغازي والدلالات الأكبر ..

[jadri]

ألسبب ألوحيد هو ضعفنا وتفرقنا ولو كنا أقوياء بوحدتنا لما تمكنت
هذه ألجراثيم من ايذاء جسدنا.

[babil]

البعثيون عادوا وهذه اخطاء اغتصاب الدستور وتجاوز كلمة العراقيين من قبل الساسة.؟
الاجهزة الامنية مليئة بقاذورات البعث بقيادة البولاني.
لاامن بالعراق مع وجود البعثيين وكل من يقول عكس هذا فهو مخطئ وتنازل الساسة كثيرا ولم تحل المعضلة ولم يتحقق الامن.. فلم لايجربوا تصفيتهم لشهر؟؟؟

[محمدعلي العراقي]

تحية للاخ صيهود على طرحه هذا الموضوع المهم.. ولكن لنتسائل عن ما هو أبعد من الحدث الدامي.. هل هو عملية منفصلة أم جزء من حرب؟
يبدو لي أن ماحدث هو رسالة واضحة ضد استقرار العراق والحكومة متزامنه مع أحداث كثيرة..
مناقشة قانون الانتخابات.. وموضوع كركوك...
الحملة الانتخابية والتحالفات..

مرسل الرسالة المغمسة بدماء الابرياء .. يريد العودة للتسلط برقاب العراقيين..
ولا يمكن وقف مثل هذه الرسالة دون رسائل مماثلة بنفس القوة وبعكس الاتجاه..

[صيهود الخنياب]

[align=center]
المحترم الكميت

شكرا لملاحظاتك القيمة
وأشاركك الرأي
وبقوة
بوجوب التأكيد على الأجهزة الاستخباراتية والأمنية في سبق الحدث والوصول الى المعلومة قبل تنفيذ العمليات من قبل المجرمين.
وأضيف بضرورة ملحة وفورية للعمل على تنقية هذه الأجهزة من الشوائب الكثيرة التي تتغلغل بين مفاصلها ,
فهذه الأجهزة ينطبق عليها المثل الدارج ((( حاميها حراميها ))) .. ا
لابد من حلول وعلاجات جذرية وأما الترقيع فلا ينفع في هذه التحديات

شكرن جزيلن

[/align]

[صيهود الخنياب]

عمنا صيهود السلام عليكم وأتمنى لك الصحة والعافية وطولة العمر ..
كنت أنت في السابق تكتب لنا مقالات تحدثنا فيها عن ستراتيجيات الاحتلال الامريكي الغاشم والتي كرست في العراق الفساد والتفرقة والطائفية والفوضى على الرغم من إن هذه الامور كلها كانت موجودة في زمن المقبور إبن صبحة .. الا إن الاحتلال الامريكي قام بتكثيفها بصورة "ديموقراطية" ، وإعادة ترتيب أوراقها من جديد تتناسب بالا تخرج عن السيطرة الامريكية ، فلم يدخل هذا الاحتلال العراق للنزهة أو دخل دون تخطيطات وتحضيرات مسبقة .. فرسم خطوط الفوضى والتدمير المبرمج لكل شيء .. والسياسة الامريكية وأنت سيد العارفين تؤمن مصالحها أولاً وأخيراً ولا يهمها لا أمن المواطن العراقي البائس ولا حياته .. والامريكان من أجل ذلك يسعون لخلق قوى متناحرة متعادلة بالقوة .. فقاموا بتحجيم الشيعة "بإعتبارهم الاكثرية" ودعموا حزب البعث وقياداته .. ومباحثات الامريكان مع بعثيين كبار غير مخفية ومنذ زمن .. وحينما سألوا الطالباني وهو رئيس الجمهورية العراقية ونائبه عبد المهدي عن هذه المحادثات عبّر قائلاً بأنها قد تكون موجودة ولا علاقة لنا بها ! فيا للسخرية ! وكما قال الاخ نصير المهدي فأن خيمة الامريكان تسع الجميع ! بعبارة أخرى بيدهم أوراق اللعب وبيدهم تقوية من وإضعاف من وتحقيق النصر لمن وإفشال من .. وقد إستطاع الامريكان إفشال الاسلاميين وإيصالهم الى الحضيض ..
لكن المفارقة الكبيرة في منتدانا هذا بل وفي كثير من وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة لا تجد سوى إيران !
مع أن إيران من أكبر الداعمين لإنجاح "العملية السياسية" ..
وخابصينة بالقاعدة والقاعدة .. مما يدل على أن هناك أطراف كثيرة مسكوت عنها ولا يراد لها أن تكون بالصورة .. وكل ما يفعله الامريكان وخبرائهم في الشرق الاوسط والمنطقة هو توجيه هذا الاعلام بوجه القاعدة "الوهمية" وإيران "وطموحاتها" .. وكأن إسرائيل ليست لها أي طموحات ولا حتى أمريكا نفسها ..
لا أريد الاطالة كي لا نتعب القارئ .. لكنني لم أعد أثق بأي جهة في هذا العالم .. شخصياً لا أستبعد حتى ضلوع الاحزاب الكردية في تفجيرات تهز العاصمة بغداد من أجل إبقاء العراق ضعيفاً متهرئاً لأنتزاع المزيد من إستقطاع الاراضي والتي يسمونها بالمناطق المتنازع عليها !
تحياتي

باب المعظم العزيز
كنت قد كتبت عن الاسباب والتداعيات ,
بمعنى الاسباب التي أدت الى وقوع هذه التفجيرات ,
ولم أتطرق الى من يقف وراء هذه التفجيرات .
فقد بات الفاعل والجاني معروفا لدى كل العراقيين
فالقاعدة وتفريخاتها الكثيرة
والبعث وتفريخاته الكثيرة
وأمريكا
واسرائيل
وبريطانيا
وسوريا
والسعودية
وايران
وحتى الكويت
والكثير من الفرقاء السياسيين

كل هؤلاء وربما يوجد غيرهم يلعبون أدوارا في العراق,
فكما قلت كنت أتحدث عن أسباب وقوع التفجير بمعنى لماذا وقع التفجير ولم يتم كشفه أو منعه مسبقا وما شابه ذلك.
لأن الفاعل لا يهمني اليوم من هو , سواء كانت أمريكا أو اسرائيل أو ايران أو الأكراد أو صيهود الخنياب
فالنتيجة واحدة هي القتل والدمار والموت الأحمر للأبرياء مع (تفليش للجدران والسقوف الثانوية) التي يتم بناءها بأحسن منها في غضون سنة في أطول الحالات.
لكن من يعيد الضحايا الابرياء
حيث كان على القوات الأمنية منع حدوث مثل هذه التفجيرات وحماية المواطنين وهذا هو واجبها , سواء في ذلك الفاعل بعثي أو تكفيري أو أمريكي أو ايراني فالقتل والجريمة كلهم من ملة واحدة ولا فرق عندي بين الذبح في الفلوجة أو خلف السدة فكلاهما مجرمين.
أما ايران فدورها خبيث وقذر كبقية اللاعبين في العراق ,
لكن لا أظلم بختي وأتهمها بمثل هذه العملية, لأن الدعم والتمويل الايراني في الوقت الحاضر يكاد ينحصر على الكاتيوشا والعبوات اللاصقة والسيفور وقذائف الهاون تمول بها مطاياها في العراق .
وفي كل وقت لايران مطايا
في زمن المعارضة أيام النظام البائد وفي هذا الوقت.
وقبل أن تتكلم سأتكلم أنا بلسانك وأقول
أيضا لامريكا مطايا في ذاك الزمان وهذا
وللبعث مطايا كذلك
وهناك مطايا لبريطانيا في العراق لو عرف بها الطفل لشاب رأسه
ولكل مطاياه في العراق
لكن ليس هذا حديثنا في الموضوع
بقدر ماهو كيفية تكبيل هذه المطايا بكافة انواعها وعلى اختلاف مذاهبها من قبل القوات الأمنية وردعها قبل أن (تزكط) الشعب العراقي البريء بتفجيراتها.

أظنك تفهمني
وأظن أني قد كفيت ووفيت
وهاي بوسه _:-

[صيهود الخنياب]

شكرا يا موج البحر
على الاختصار الذي قل ودل

[صيهود الخنياب]

عم صيهود :ذكرنا الأسباب لكن أين نجد العلاج ومن يمتلك العلاج ؟؟

عمو خادمة الزهراء
جعلك الله على طريق الزهراء

أين نجد العلاج ومن يمتلكه ؟
سؤال وجيه جدا

فهل نحن أمام مرض جديد مثل اسمه انفلونزا التفجيرات أو انفلونزا القتل في العراق !!!
يبدو لي أننا كذلك فعلاً من سؤال خادمة الزهراء الذي بتقديري أنه جاء عفويا فطريا حقيقيا نابعا من بين تشققات قلب عراقي يأن بسبب هذه الحوادث التي لا يجب أن تحدث بل يجب أن تزول والى الأبد سيما هذه الكبيرة منها .

أين نجد العلاج ؟

العلاج من شقين
الاول الأهم نجده فينا نحن أنا وأنت وهو وهي وهم وهن , كلنا المواطن والعسكري والسياسي والمسؤول ومن كل الأطياف وخاصة طيفنا التعبان
نعم فينا جزء كبير ومهم من العلاج , فالصدري والمجلسي ووووو الخصم السياسي داخل الطيف للمالكي يفرح ويهلل لهذه التفجيرات كي يستغلها لضرب المالكي انتخابيا, والعكس صحيح أيضا.
انه فينا يا خادمة الزهراء
نتحايل ونتاجر بدماءنا على حساب نجاحات انتخابية محتملة وهذه أم المصائب وأم الغباء
نعم أم الغباء فالذي يتصور أنه يستفيد من هذه المجازر لضرب هذا الخصم أو ذاك متوهما أنه يصعد غدا ويعالج الأمور , واهم جدا لأنه ببساطة نكاد نتفق جميعا على أن المالكي أقوانا , وإن إختلفنا هنا وهناك حوله ,
لكنه أقوانا سيما في مجال الملف الأمني
فكيف اذا تم إفشاله في هذا المجال
فمن ينجح منا غدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
سؤال يحتاج الى تدبر شرط التنصل من أنانية السياسة
ولكن
هيهااااااااااااااااااااااااااااات

والشق الثاني من العلاج الذي يأتي بالاهمية بعد الشق الأول
هو القوات الأمنية
المالكي يرأسها
وعليه أن يمارس دوره وليضرب الكثير من الضغوطات عرض الجدار
بحاجة الى طرد وتغيير وتنقية وتبديل
وغرف عمليات وليس غرفة واحدة واساليب وخطط جديدة ومتغيرة.
وكل ما يتعلق بالأمور الفنية الأمنية والعسكرية
فالشق الأول سياسي وكلنا مسؤولون عنه
والشق الثاني فني يجب أن نجده عند المسؤولين عن وفي القوات الأمنية.
فالعلاج نجده فينا ونحن من يمتلكه لكننا بحاجة الى نبذ الخصومات السياسية ويجب أن ننحي كل شأن له علاقة بالسياسة عن أمن البلاد والعباد.

تقبلي تحيات عمك صيهود

[صيهود الخنياب]

ربما ستكون لي كلمة في هذا الموضوع أكثر تفصيلا لاحقا .. ولكن ما يسمى بتنظيم القاعدة " مع تحفظي على التسمية ومدلولاتها " هو نفسه ما يسمى بدولة العراق الإسلامية .. حسنا الحكومة زعمت أنها القت القبض على أبي عمر البغدادي الذي هو رئيس هذه الدولة .. وبعد تفجيرات الخارجية والمالية أعلنت الحكومة وعلى الفور القاء القبض على أمير بغداد لتنظيم القاعدة .. يعني رئيس الدولة زائد رئيس المركز .. وماذا بعد ذلك .. اليس من المفروض أن هذين الشخصين بالإضافة الى مئات الأشخاص الذين القت الحكومة القبض عليهم وقالت إنهم من قيادات القاعدة فضلا عن البعثي المهم الذي عرضته بعد العملية الإرهابية السابقة .. هذا الكم الهائل لو أعطي بيدي لقطعت دابر الإرهاب بما يوفره لي من معلومات عن بقية تشكيلات ما يسمى بالقاعدة في العراق .. كيف يحدث مع كل هذه المزاعم والإدعاءات أن تزداد العمليات الإرهابية النوعية والكبيرة وذات المغازي والدلالات الأكبر ..

أهلا بسيد نصير
تساؤلك طرحته على صديق لي يعمل في هذا المجال ,
ومن حديثه عرفت أن صعوبة بالغة في التعامل بين الأجهزة الأمنية وبين القضاء
على اعتبار أن القضاء مستقل (الله يجرم) الجيم بثلاث نقاط
ثم القانون يمنع اعتقال اي شخص الا بصدور أمر قضائي
ولأن سمكة القضاء قد وصلت خيستها الى الذيل , علينا أن نتخيل
ولهذا تجدهم يمسكون رؤوسا كبيرة ولكن استثمارها صعب بسبب القضاء لانه وحده الذي يقرر صدور أوامر قبض على من يعترف عليهم هذا الرأس الارهابي أو ذاك.
ومن جانب ثاني التنسيق شبه منعدم بين الاجهزة الأمنية المختلفة
فالمخابرات تخفي ما لديها من معلومات على الاستخبارات ومعلومات الداخلية ومكافحة الارهاب وهكذا البقية
كل واحد له اسبابه منها خروقات ومنها طبيعة النفس العسكرية العراقية بمحاولة الظهور بمظهر الافضل من الجهاز الثاني وهكذا.
مع هذا اذا أخذنا ما يتم القبض عليهم من الارهابيين كثير وكبير وهم للانصاف في انحسار
فالاغتيالات انخفض مستواها في كل العراق سيما بغداد والعبوات كذلك
والقتل على الهوية انتهى تقريبا اذا لم نقل انتهى للابد ان شاء الله.
شوارع العراق الداخلية والخارجية مليئة بالمسافرين والمركبات على مدار الساعة ووضع آمن بشكل جيد جداً.
لكن هذا الاسلوب الجديد الذي تمثل بعمليتي الأربعاء والأحد هو عمل كبير جدا وبالتأكيد تمويله والتخطيط له وتنفيذه أمر غير عادي خاصة الفاعل أو من وراء يعلم بالتطور الأمني الكبير.
هذه النقطة حساسة وبحاجة الى دراسة معمقة وأخذ كافة التدابير من منعها مستقبلاً .
يهمني أن اقرأ ماهو العلاج برأيك لمثل هذه العمليات الكبرى من أن تقع؟

تحيات وسلام

[خادمة الزهراء]

العلاج من شقين
الاول الأهم نجده فينا نحن أنا وأنت وهو وهي وهم وهن , كلنا المواطن والعسكري والسياسي والمسؤول ومن كل الأطياف

ومن يسمع منا هذا النداء ؟؟ كي يشفي نفسه من الداء ؟؟
ويمتثل للعلاج ؟؟
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
أو قد يكون نداء الكرسي أقوى من ندائي أونداءك
:
:
همسه لـ صيهود الخنياب
أولاً يُشرفني أن يكون لي عم أو أخ كـ صهيود
وبما أن موج البحر سبقني وقال
تحياتي للعم صهيود
فقلت لنفسي
خاطب الناس بما يحبون :)