 |
-
مواقف سياسية مثيرة للقرف والاشمئزاز
لعلنا نتفهم عمل المعارضة , ففي كل ديموقراطيات العالم وجدت , وتعتبر من اسباب نجاح النظام الديموقراطي , وعادة ينصب عملها في البحث عن ثغرات عمل الحكومة ومنها الخدمات والاقتصاد وكل مايتعلق بالمواطن ولكن الامر الغريب الذي يحصل في العراق لم تشهده اي من برلمانات العالم , فحينما يتعرض البلد لتهديد خارجي يقف ابناء البلد صفا واحدا متناسين خلافاتهم السياسية واراءهم وتوجهاتهم لمجابهة الخطر المحدق بالبلد , لكننا وللاسف الشديد حينما تقف الحكومة موقفا من السعودية نجد من يكون سعوديا اكثر من السعوديون انفسهم وكذا الحال بالنسبة لايران وماحصل ويحصل الان خير دليل اذ نجد الساسة العراقيين يتسابقون للدفاع عن سوريا البعث وهذا خلافا لما سارت عليه البشرية فماذا نقول عن هؤلاء ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
مواقف سياسية مثيرة للقرف والاشمئزاز
علي الخياط
استخدمت الدول الاستعمارية وسائل الاعلام كأهم سلاح ضد أعدائها وهو سلاح ذو حدين، وأكثر من برع فيه النازيون فجوزيف جوبلز وزير الدعاية النازي صاحب المقولة الشهيرة اكذب ..أكذب.. حتى يصدقك الآخرون استخدمه كأهم وسيلة في حربه النفسية التي قادها ضد اعدائه ، وفعلاً كذبة النازيين عن الجنس الآري وعظمته وتفوقه على الشعوب الأخرى كان أول من صدقها ـ مع زعيمه هتلر ـ واقتنع بها الشعب الألماني وذهب ضحيتها ملايين الألمان بسبب اقتناعهم الكلي بهذا الزعم.. لقدتعددت الشعارات الاعلامية الخاوية (التي رفعها التكفيريون) منذ ان سقط النظام البعثي الكافر، فمرة محاربة الاحتلال ،ثم تكفير المذاهب (خاصة الشيعة) وقتل الاخرين ممن لاينطوي تحت عبائتهم التكفيرية،الالم والخوف وعدم الاستقرار الذي سببته الأعمال الإرهابية والإجرامية(تحت قيادة الوهابية) في المجتمع أمر يصعب تحديده بأضرار(مادية، جسدية) محدودة، بل إن عواقب هذه الجرائم على المجتمع كبيرة وممتدة على فترة زمنية أطول، كما أنّها تشكل تجارب مؤلمة لدى من وقع عليه وعلى محبيه ومجتمعه الضرر. لقد مرت بلادنا بتجربة مريرة مع الإرهاب وماتزال، وعرفنا العنف والقتل والاجرام التي يتصف بها أولئك القتلة الذين لم يرحموا طفلأ وطفلة أو آمناً أو مستأمناً. لقد كانت الوحشية العمياء هي التي تُسيّر عقول أولئك الإرهابيين نحو هدف واحد وهو إلحاق أكبر ضرر ممكن في اعدائهم تارة وفي مخالفيهم الرأي تارة اخرى . لقد كان مؤسفا حينما اكتشفنا أن المجتمع العراقي هو خصمهم ولا سيما محبي مذهب ال البيت (عليهم السلام)، ومنذ سقوط الصنم في (2003) مر بنا وخاصة من المسؤولين الكثير ممن تلطخت ايديهم بدماء الشعب العراقي ، ومن المؤسف ان يكون شخص على مستوى وزير او عضو مجلس النواب (ممثل الشعب)متهم بالارهاب ،وبعضهم من ثبتت التهمة ضده ،فهرب الى خارج العراق مستغلا جهات تدعمه وتدافع عن ارهابه بصورة (عصبية، قبلية، طائفية)ويصل الامر الى الاعتقاد ان الله اعمى بصيرة من يدافع عن قتلة الشعب ،فلا ينظرون الى الوسائل الدامغة لجريمته ،والادلة الملموسة التي تدينه واعترافات شركاءه بالجرم ،وهاهم بعض المحسوبين من السياسيين او النواب يدافعون عن سوريا بعد كل الادلة والاعترفات الموجودة عند الحكومة العراقية ،ورغم المصطلح اللااخلاقي الذي اطلقه بشار الاسد بحق الحكومة العراقية ، فبدلا من ممثلي الشعب والحكومة الرد الحازم على الاسد نجدهم يهاجمون الحكومة ورئيس الوزراء المالكي بصورة عجيبة لاسابق لها في باقي الامم ،ان اطلاق العنان لاعداء الشعب المستترين بمناصبهم الحكومية وحصانتهم الدبلوماسية والبرلمانية واعطائهم الحرية في العمل والتصرف فيخدشون الناس في اعز مايملكون (قتل وتهجير وطعن من الخلف) وماخفي كان اعظم من اعمال هوجاء يتمادون فيها ظنا منهم ان لااحد يستطيع ملاحقتهم ،والقبض عليهم (لانهم فوق القانون) ثم يستثيرون عاطفة (عصبيتهم الطائفية) حين تكشف على الملأ جرائمهم المخزية ،امر لايمكن السكوت عليه ولايمكن ان نتقبل تهديد هؤلاء (الشركاء بالجرم) ممن يدافعون عن المجرمين والهاربين من العدالة ،من سياسيين او برلمانيين او ممن يحملون اي تسمية اخرى ان القانون فوق الجميع والحكومة مطالبة بفضح هؤلاء ويجب المطالبة بجميع المطلوبين في اي مكان كان او تحت حماية اي دولة اخرى والهاربين امثال الوزير الهارب اسعد الهاشمي اوالنواب الاخرين ممن ثبت عليهم الجرم بالارهاب،مثل مشعان الجبوري وعبد الناصر الجنابي ومحمد الدايني وايهم السامرائي واخرون تطيل القائمة بهم..
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
أن الاختلاف أحيانا لة فوائد بقدر مالة مساويء
فتلك المواقف تفضح اصحابها امام الناس وربما تكون سبة ضدهم حيث انهم يتسببون بالضرر لانفسهم امام الاخرين ...حيث لم يتعض البعض من حملتهم الاعلامية الاولى ضد الاخرين وتشوية صورتهم حيث ارتدت بضاعتهم عليهم وظهرت واضحة بنتائج الانتخابات الاخيرة لكنهم لم يستفادوا من الدرس وهذا من سوء حظهم العاثر ...
لذلك فانا اعتبر التشرذم الحالي مفيد جدا بكشف الفاشلين والمتأمرين وتسقيطهم أما الرأي العام ...
...
ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة
-
إياد علاوي: علاوي لـ "الخليج الاماراتية": العراق في ورطة والاتهامات ضد سوريا مسيّسة
"كان يجب تشكيل محكمة دولية للتحقيق داخل العراق نفسه عن الجرائم العديدة التي ارتكبت بأيدي مجرمين من الداخل"
[align=justify]
وصف رئيس الحكومة العراقية الأسبق إياد علاوي الأزمة العراقية السورية بـ"المفتعلة" من قبل الحكومة العراقية, مشيرا إلى أن الاتهامات العراقية لسورية لا تقوم على أسس مهنية ودبلوماسية.
ونقلت صحيفة (الخليج) الإماراتية في عددها الصادر يوم الاثنين عن علاوي الذي يترأس القائمة الوطنية العراقية قوله إن " أجهزة الحكومة العراقية قد اتهمت شريطا من الدول في تبني تفجيرات الأربعاء الأسود، حيث إن وزارة الدفاع العراقية اتهمت إيران بارتكاب هذه التفجيرات وجهات حكومي أخرى اتهمت سورية وجهات برلمانية وحكومية اتهمت السعودية، فضلاً عن ذلك أن جهات حكومية أخرى اتهمت تنظيم القاعدة، بينما هناك من اتهم الأجهزة الأمنية العراقية بالضلوع بهذا الحادث لأنها مخترقة".
وسجلت تصريحات المسؤولين العراقيين تضاربا كبيرا حيال الأزمة مع سورية ففي الوقت الذي يتهم فيه المالكي بعثيين مقيمين في دمشق التورط في تفجيرات الأربعاء الدامي يؤكد نائب الرئيس العراقي جلال طالباني أن سورية أبعد ما تكون عن هذا الاتهام متهما القاعدة بالمسؤولية عن التفجير في حين ينحو نواب عراقيون باللائمة على إيران وآخرون على السعودية.
واضاف علاوي أن " الأزمة العراقية السورية هي أزمة مفتعلة من قبل أجهزة الحكومة العراقية ولا تقوم على أسس مهنية ودبلوماسية وكان يجب ألا تتم معالجته بالطريقة التي حدثت "، متهما الحكومة بـ"عدم إعطاء الرقم الصحيح لتفجيرات الأربعاء الدامي".
ويأتي حديث علاوي بعد يوم من تجديد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي دعوته إلى حل المشاكل مع سورية عن طريق الحوار والدبلوماسية وتنسيق الموقف الرسمي في التعامل مع القضايا والأزمات التي تحدث بين بلاده والدول الأخرى,
وأبدى علاوي استغرابه من حديث الحكومة العراقية الآن عن محاكم دولية وجنائية، مؤكداً أن "هذه المحاكم ستقوم بالتحقيق داخل العراق نفسه عن الجرائم العديدة التي ارتكبت فيه خلال السنوات الماضية لأن العديد من الجرائم التي حصلت في العراق لم يكن للجهات الخارجية أي دور فيها، بل هناك مجرمون في الداخل يرتكبون جرائم كبيرة بحق العراق والعراقيين".
ودعا وزير الخارجية هوشيار زيباري أمس الأحد فرنسا وبقية أعضاء مجلس الأمن إلى دعم طلب العراق تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق حول التفجيرات وذلك بعد يومين من تأكيد مجلس الأمن مناقشته حالياً خطاباً رسمياً من العراق يطلب فيه تشكيل هيئة تحقيق دولية مستقلة للبحث في الانفجارات الدامية التي وقعت في العاصمة بغداد يوم 19 الماضي.
وأشار علاوي إلى انه " إذا كانت فعلا تقف سورية وراء تفجيرات الأربعاء الأسود، حسب قول الحكومة العراقية فالسؤال لماذا يطلب العراق وساطة من تركيا وإيران", معتبرا أن "الإجراءات في هذه الحال هي ليست وساطة، لأن الحكومة العراقية الآن تتكلم عن دماء الشعب العراقي".
وتبادلت بغداد ودمشق سحب السفراء على خلفية اتهامات وجهها العراق لسورية بإيواء ضالعين بتفجيرات بغداد, في حين ترفض سورية هذه الاتهامات وتطالب العراق بتقديم أدلة على الاتهامات التي تصفها بـ"ألا أخلاقية" في ظل احتضان سورية لنحو 1.2 مليون عراقي.
وقال علاوي إن " اتهام الحكومة العراقية لسورية "موضوع مسيس لإلقاء اللوم على الآخرين من دون إلقاء اللوم على تقصير الأجهزة الأمنية العراقية".
وجاءت تفجيرات الأربعاء الدامي بعد نحو 6 أشهر من تأكيد مستمر لقادة الأجهزة الأمنية العراقية ان قواتهم قادرة على حفظ الأمن في الشارع العراقي.
وتعد الأزمة الدبلوماسية التي عصفت بين دمشق وبغداد هي الأشد منذ إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل كامل في عام 2006 بعد قطيعة استمرت نحو 28 عاماً.
[/align] [align=justify]سيريانيوز
[/align]
-
ظاهرة سياسية شاذة
ياسين مجيد
ظاهرة سياسية غريبة في العراق ليست مألوفة في جميع دول المنطقة والعالم ، هذه الظاهرة تبرز في كل ازمة تحدث بين العراق واحدى دول الجوار، وقد ظهرت هذه المرة بقوة على خلفية الازمة بين بغداد ودمشق حول تفجــيرات يوم الاربعاء الاسود.
لقد انشطرت القوى والاحزاب والشخصيات السياسية بين مؤيد ومعارض لطلب الحكومة بتسليم المتورطين بالعمليتين الارهابيتين وتشكيل لجنة تحقيق دولية ، المعارضون اعتبروا الطلب متسرعا وانه لابد من اتباع الطرق الدبلوماسية لحل الخلاف مع دمشق، وزاد اخرون ، ان طهران هي المسؤولة عن التفجيرات وان دمشق بريئة، وقال سياسي بارز، اننا نقف على مسافة واحدة بين العراق وسوريا، وصرح زعيم اخر، ان طلب المتورطين - يونس الاحمد وسطام فرحان - ليس دستوريا .
هذه الظاهرة الشاذة ، برزت ايضا اثناء الخلاف بين العراق وتركيا خلال الشهرين الماضيين حول حصة العراق من مياه دجلة والفرات، فقد تحول احد السياسيين البارزين الى ناطق باسم الحكومة التركية، يدافع عنها ويبررتقليل حصة العراق ويعد بالنيابة عن تركيا بان المياه سوف تتدفق ولا داعي للقلق ، وتساءل سياسي اخر ، لماذا كل هذه الضجة على تركيا وايران هي السبب المباشرفي شحة المياه ، وهي التي اوقفت تدفق المياه في الجداول التي تصب في نهر دجلة، ويتهم احد السياسيين سوريا بانها تسرق من حصة العراق التي تمر بها . ويتذكرالجميع كيف دخل البعض في حرب 'بالنيابة عن الكويت' للرد على الذين انتقدوا موقف الحكومة الكويتية في قضية خروج العراق من الفصل السابع، لقد دافع بعض السياسيين عن الكويت في وقت كانت فيه وسائل الاعلام الكويتية تهاجم العراقيين باقذع انواع الشتائم.
وتتكررهذه الظاهرة السياسية الخطيرة بشكل شبه يومي ازاء الموقف من ايران والسعودية وتركيا ومصر، فما ان يجلس اثنان من اعضاء مجلس النواب في جلسة حوار في احدى الفضائيات، حتى يعرف المشاهدون وبشكل مسبق ، وقبل بدء الحوار مواقف المتحاورين الذين سيدافعون ويهاجمون ، هذه الدولة او تلك بما ينسجم مع انتماءاتهم القومية والمذهبية
لقد غاب عن هؤلاء السادة السياسيين ان نظراءهم من السوريين والاتراك والايرانيين والكويتيين والسعوديين والاردنيين وغيرهم في باقي دول المنطقة والعالم، ينحازون بالكامل الى جانب حكوماتهم في حال دخولها في ازمة مع العراق او اية دولة اخرى ، ويعتبرون الوقوف الى جانب الدولة الاخرى خيانة او في اقل التقاديرعملا غير وطني.
ان هؤلاء السياسيين الذين يجهدون انفسهم في تبريرتصرفات الدول الاخرى ازاء شعبهم وبلدهم وهو يتعرض لهجمة ارهابية منظمة ، انما يساعدون هذه الدول على التدخل في شؤون العراق الداخلية وبما يؤدي الى زعزعة الامن والاستقرار، كما غاب عنهم ايضا ان انحيازهم الى دول الجوار يعني خسارتهم امام الشعب الذي يعرف كيف ومتى يعاقبهم
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
أوضح أن نتائج تحقيقات الداخلية تختلف عن تصريحات المالكي... والدم العراقي غال ولا نرضى أن يصبح دعاية انتخابية [line]-[/line]

النائب عن التيار الصدري بهاء الاعرجي لـ "البيان الاماراتية" :الحكومة العراقية تحاول بتصعيدها مع سوريا تحقيق مكاسب سياسية وتوظيف التوتر الدائر في «دعاية انتخابية»إضافة إلى السعي للتغطية على ضعف الأجهزة الأمنية
2009-09-07
[align=justify]
اتهم نائب في التيار الصدري الحكومة العراقية بمحاولة تحقيق مكاسب سياسية عبر التصعيد مع سورية وتوظيف التوتر الدائر في «دعاية انتخابية» للحكومة إضافة إلى السعي للتغطية على ضعف الأجهزة الأمنية، متوقعاً أن يشهد العراق في الأيام القادمة تصعيداً في أعمال العنف.
وأكد النائب عن الكتلة الصدرية بهاء الأعرجي في تصريح لصحيفة «البيان» الإماراتية أن «الحكومة تسرعت بتأزيم الأمور مع الجانب السوري، وحاولت أن تبعد الشارع العراقي عن الضعف الأمني الحقيقي الموجود في العراق، لتعلقه على جهة أخرى».
وأضاف إن «الدم العراقي غال، ولكن لا نرضى أن يصبح دعاية انتخابية لجهة سياسية معينة».
وتابع الاعرجي الذي يرأس رئيس اللجنة القانونية بالبرلمان العراقي «إن سورية دولة شقيقة ومهمة، وقفت مع العراق في مختلف الظروف، وإذا كانت هناك اختراقات أو اختلافات، فيجب أن تحل بالطرق القانونية والدبلوماسية».
وأوضح: «إن الضجة الإعلامية التي أعقبت تفجيرات الأربعاء الإرهابية في بغداد، جاءت من أجل تحقيق مكاسب سياسية، لكون التحقيقات التي توصلت إليها وزارة الداخلية، وهي الجهة المختصة بهذه التحقيقات، تشير إلى حقائق تختلف عن كل ما نسمعه في الإعلام وتصريحات رئيس الوزراء». وأشار إلى أنه «في حال وجود مجرمين ومتهمين عراقيين يقطنون سورية، فيجب جلبهم بواسطة الشرطة الدولية (الانتربول) ولا وجوب لضجة إعلامية».
وشدد الاعرجي على أن العراق يجب أن يكون «في هذه المرحلة حريصاً على أن يعود للصف العربي وألا يؤسس للابتعاد عن انتمائه العربي». واستدرك قائلا: «نحن لا نرضى أن يحصل اعتداء من أي دولة عربية علينا سواء كانت تستخدم أراضيها أو تبعث مواطنيها للعبث في أمن العراق». وتوقع الأعرجي أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً أمنياً «كالذي حصل في الأيام الماضية، ومنها استهداف المراقد والحسينيات، كون القاعدة والبعث الصدامي يسعون لإعادة العنف الطائفي إلى العراق». ودعا إلى « ضرورة تطهير بعض المؤسسات الأمنية من الصداميين».
[/align]
-
بقلم:سعد البغدادي
مع سوريا ضد العميل نوري المالكي
[line]-[/line]
[align=justify]
يبدو أن الازمة السياسية الحادة مع النظام البعثي في سوريا كشفت معادن المتسترين في ابط العملية السياسية،كما فضحت الاعلام المؤدلج والمجند، فضلا عن الطائفيين الذين سارعوا للدفاع عن النظام السوري والتهجم على النظام الايراني، وبين هذا وذاك كشفت ايضا مدى حرص الاخ نوري المالكي على دماء العراقيين،وتهافت بعض الساسة المتصاغرين المتلطخين دوما بالعار والرذيلة، وسعيهم لكرسي الوزارة، كشفت هولاء وفضحتهم.
وفي الاثر الاسلامي ان" سورة التوبة "كانت تسمى باسم الفاضحة،لانها فضحت المنافقين وعرتهم في زمن الرسول،ياكلون معه ويقاتلون معه لكنهم يضمرون له الشر والعدوان. ويبدو لي ان الجريمة التي ارتكبها البعث يوم الاربعاء الدامي كانت ايضا الفاضحة اذ عرت كل السياسيين وكل القنوات الاعلامية الذين كانوا بينا، ومعنا، ويهتفون لنا وباسمنا، فبينما يتطلب الموقف الوطني الوقوف الى جانب الحكومة وهي تواجه اول تحد خارجي، نقف مع الدولة العراقية الناشئة،وجدنا البعض يصطف الى جانب سوريا البعثية.
نفهم تصرف بعض القوى الطائفية ونبرر سلوكياتها، كما نبرر سلوكية تلك القناة البعثية بفعل طائفي،لكننا لم نفهم ولا نبرر سلوك ذاك القائد السياسي والذي يشغل منصبا مهما في الدولة العراقية وهو يعترض على تصرف الحكومة ويصف دعوتها لتشكيل محكمة دولية بانه امر محزن.
حقا انه امر محزن اذ نرى مثل هذه الرجالات وهي تصطف الى جانب قوى الشر والارهاب، حقا انه امر محزن ان نرى العراقيين يختلفون ولايتوحدون ازاء التهديد الخارجي الذي يحيق بالعملية السياسية برمتها، من اجل تحقيق بعض المكاسب الانتخابية.
والاشكالية الاخرى التي طرحت نفسها في الازمة مع سورية هو الموقف الوطني الكردي، الاكثر وطنيةً من كل المواقف، والذي تماهى وكان منسجما مع موقف الحكومة العراقية، بل ان وزير الخارجية انتقد وبشدة احد اهم حلفاء الكورد ووصفه بانه شخص غير مسؤول؟
ولعمري انه اصاب واجاد، فالوطنية لم تكن مقتصرة على جانب وليس على مكون وهي ايضا ليس شعارات،هي موقف موحد للوقوف مع الحكومة ازاء التحدي الخارجي والتهديد الكبير الذي استهدف ضرب العملية السياسية يوم الاربعاء الدامي، وعدا هذا الموقف يبقى مجرد شعارات فارغة، وخداع.
أقول شكرا لسوريا لانها فضحت العملاء والخونة وجعلت البعثيين يصطفون الى بعضهم البعض،سواء في داخل العملية السياسية او خارجها، داخل المذهب او خارجه انها اذن الفاضحة. [/align]
-
مجلس رئاسة الجمهورية يعارض موقف المالكي مع سوريا
حسب علمي ان الثلاثة تلقلقوا للبعث فجلال كذا مرة باس يد صدام والتمساح عادل زوية بعثي ثم شيوعي ثم اسلامي وطارق صابرين فضيحته لاتمحى..
اذا كان الطالبناني رئيس تشريفي حسب الدستور فكيف بكلابه الاثنين.
وانصح الوحدة والحرية والاشتراكية بالتوقيع على اعدام كيماوي ولا وثم ادلاء الرأي بقضية سوريا الارهاب.
-------------------------------------------
مجلس رئاسة الجمهورية يعارض موقف المالكي مع سوريا
الاثنين, 07 سبتمبر 2009 22:11 |
اجتمع مجلس الرئاسة بحضور السيد جلال الطالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي في منتجع دوكان حيث قرروا تهدئة الازمة بين الحكومة العراقية والحكومة السورية، ودعى المجلس الى الاحتكام الى الوسائل الدبلوماسية لتطويق الازمة
واصدر المجلس البيان التالي
اجتمع مجلس رئاسة الجمهورية وناقش سلسلة من القضايا العاجلة وفي مقدمتها اهمية تطويق الموقف مع الجارة سوريا والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار و القنوات السياسية و الدبلوماسية لما فيه مصلحة الدولتين ومنع العناصر المعادية من استغلال اي ظرف للعمل ضد البلد الاخر .. وان الدعوة لاعتبار العمليات الارهابية جرائم ضد الانسانية وتشكيل محكمة دولية لهذا الغرض لاتقصد به سوريا بل ملف الارهاب وقرر كتابة سلسلة رسائل بهذا المعنى الى دولة رئيس الوزراء و الامين العام للجامعة العربية تتضمن موقف مجلس الرئاسة الذي يصر على اهمية استشارته واخذ موافقته في القضايا الرئيسية و الاساسية.
كذلك قرر مجلس الرئاسة متابعة الرسالة التي كتبها لدولة رئيس الوزراء ودولة رئيس مجلس النواب الموقرين في 23/8/2009 لمتابعة الملف الامني وايقاف استباحة الدم العراقي بكل الوسائل السياسية و الامنية المطلوبة، كما ناقش مجلس الرئاسة الاستعدادات للانتخابات التشريعية القادمة وقرر سلسلة من المقترحات لضمان نزاهتها و حياديتها وسلامة سيرها اضافة لقرارات تمنع اتخاذ اجراءات تشهيرية او غير دستورية ضد سفراء ومسؤولين وضباط في مناصب رفيعة مما يسىء لسمعة الدولة العراقية وسياقات عملها القانونية.
هذا وبحثت سلسلة من الامور الاخرى المتعلقة بشؤون المواطنين و الخدمات و العلاقات الاقليمية و الدولية وسفر فخامة رئيس الجمهورية لالقاء كلمة العراق في الاجتماع القادم للجمعية العمومية.
السليمانية / منتجع دوكان في 7/9/2009"
عن موقع
لارسا نيوز
[align=center]
الثور والحظيرة
الثور فر من حضيرة البقر- الثور فر
فثارت العجول في الحضيرة
تبكي فرار قائد المسيرة
وشكلت على الاثر محكمة ومؤتمر
فقائل قال قضاء وقدر وقائل قال لقد كفر وقائل الى سقر
وبعضهم امنحوه فرصة اخيرة لعله يعود الى الحضيرة
وفي ختام المؤتمر تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره
وبعد عام حدثت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ولكن .. ذهبت وراءه كل الحضيرة..
للشاعر ابن البصرة احمد مطر
 [/align]
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الطالباني في هذا القرار يضحك على ذقن طارق وعادل وله فيها مآرب أخرى .
طارق صابرين ايضا يضحك على ذقن الطالباني وعادل وله فيها مآرب اخرى .
اما صاحبنا العادل فانه يضحك على نفسه فقط ولا يدرك مدى المؤامرة التي تحيط به .
-
هيئة الرئاسة العراقية (طالباني-هاشمي-عبدالمهدي) تدعو إلى "تطويق" الموقف مع سورية
المصدر: بغداد - د.ب. الثلاثاء سبتمبر 08, 2009
دعت الرئاسة العراقية في بيان وزع اليوم إلى تطويق الموقف مع سورية والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار. وأشار البيان الصادر عن هيئة الرئاسة العراقية بعد اجتماع ضم الرئيس جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي في منتجع "دوكان" بمدينة السليمانية بإقليم كردستان، إلى ضرورة "تطويق الموقف مع الجارة سورية والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار والقنوات السياسية والدبلوماسية لما فيه مصلحة الدولتين ومنع العناصر المعادية من استغلال أي ظرف للعمل ضد البلد الآخر".وأضاف البيان أن" الدعوة لاعتبار العمليات الإرهابية جرائم ضد الإنسانية وتشكيل محكمة دولية لهذا الغرض لا تقصد به سورية بل ملف الارهاب".وكانت الحكومة العراقية دعت سورية لتسليم قيادات عليا في حزب البعث المحظور، تقيم بدمشق، على خلفية اتهامها بقيادة أعمال العنف في العراق وخاصةً الانفجارين اللذين وقعا بالقرب من وزارتي الخارجية والمالية الشهر الماضي وأسفرا عن مقتل وجرح المئات.
-
موقف مخزي بالاضافة الى مواقفهم المخزية بالاعتراض على اعدام المجرمين ورفض اي مشروع تتقدم به الحكومة يهدف لخدمة الشعب.
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
اما يستحون ???
لاحظ من يعترض وموقف الشعب منهم
الطالباني خسر بامتياز في مدينته السليمانية في الانتخابات الاخيرة
الهاشمي طرد من حزبه شر طردة ولايعرف كيف سيدخل الانتخابات
اما عادل فحزبه خسر كل محافظات الجنوب
وبالتالي لا اعرف هل يعتقد مجلس الرئاسة انه مازال يمثل صوت الناس وعلى رئيس الوزاء اخذ موافقته اما يستحون ???
-
أستأذن الاخ oor لنشر الموضوع في مواقف سياسية مثيرة للقرف والاشمئزاز
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
مجلس رئاسة الجمهورية يعارض موقف المالكي مع سوريا
الاثنين, 07 سبتمبر 2009 22:11 |
اجتمع مجلس الرئاسة بحضور السيد جلال الطالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي في منتجع دوكان حيث قرروا تهدئة الازمة بين الحكومة العراقية والحكومة السورية، ودعى المجلس الى الاحتكام الى الوسائل الدبلوماسية لتطويق الازمة
واصدر المجلس البيان التالي
اجتمع مجلس رئاسة الجمهورية وناقش سلسلة من القضايا العاجلة وفي مقدمتها اهمية تطويق الموقف مع الجارة سوريا والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار و القنوات السياسية و الدبلوماسية لما فيه مصلحة الدولتين ومنع العناصر المعادية من استغلال اي ظرف للعمل ضد البلد الاخر .. وان الدعوة لاعتبار العمليات الارهابية جرائم ضد الانسانية وتشكيل محكمة دولية لهذا الغرض لاتقصد به سوريا بل ملف الارهاب وقرر كتابة سلسلة رسائل بهذا المعنى الى دولة رئيس الوزراء و الامين العام للجامعة العربية تتضمن موقف مجلس الرئاسة الذي يصر على اهمية استشارته واخذ موافقته في القضايا الرئيسية و الاساسية.
كذلك قرر مجلس الرئاسة متابعة الرسالة التي كتبها لدولة رئيس الوزراء ودولة رئيس مجلس النواب الموقرين في 23/8/2009 لمتابعة الملف الامني وايقاف استباحة الدم العراقي بكل الوسائل السياسية و الامنية المطلوبة، كما ناقش مجلس الرئاسة الاستعدادات للانتخابات التشريعية القادمة وقرر سلسلة من المقترحات لضمان نزاهتها و حياديتها وسلامة سيرها اضافة لقرارات تمنع اتخاذ اجراءات تشهيرية او غير دستورية ضد سفراء ومسؤولين وضباط في مناصب رفيعة مما يسىء لسمعة الدولة العراقية وسياقات عملها القانونية.
هذا وبحثت سلسلة من الامور الاخرى المتعلقة بشؤون المواطنين و الخدمات و العلاقات الاقليمية و الدولية وسفر فخامة رئيس الجمهورية لالقاء كلمة العراق في الاجتماع القادم للجمعية العمومية.
السليمانية / منتجع دوكان في 7/9/2009"
عن موقع
لارسا نيوز
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
في تصريحات حصرية لـ (اصوات العراق) قبل ساعات قلائل من اجتماع ثلاثي عقده مع رئيس الجمهورية جلال الطالباني والنائب الثاني طارق الهاشمي في منتجع دوكان بالسليمانية وفي معرض توضيحه لموقفه من الازمة التي نشبت بين العراق وسوريا مستبعدا ان يمتلك "حزب البعث" امكانية تنفيذ تفجيرات الاربعاء التي وصفها بانها “عمل من اعمال القاعدة بامتياز”[line]-[/line]

عادل عبد المهدي ينتقد “اتخاذ طرف واحد للقرارات الخطيرة”
8/9/2009 - 08:13
بغداد/ أصوات: انتقد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، ما وصفه بـ”اتخاذ طرف واحد للقرارات الخطيرة”، في معرض توضيحه لموقفه من الازمة التي نشبت بين العراق وسوريا، مستبعدا ان يمتلك حزب البعث امكانية تنفيذ تفجيرات الاربعاء التي وصفها بانها “عمل من اعمال القاعدة بامتياز”، كاشفا في الوقت نفسه عن اتصالات يقوم بها مع القيادات الكردية هدفها تأسيس “جبهة وطنية” واسعة مناقشة برنامج الحكومة القادمة.
وقال نائب رئيس الجمهورية في تصريحات حصرية لـ (اصوات العراق) ردا على أسئلة وجههتها الوكالة، قبل ساعات قلائل من اجتماع ثلاثي عقده مع رئيس الجمهورية جلال الطالباني والنائب الثاني طارق الهاشمي في منتجع دوكان بالسليمانية، إن طلب الحكومة العراقية الذي يقضي بتأسيس محكمة دولية للتحقيق في تفجيرات الاربعاء الدامي “يجب ان لا يكون ضد سوريا، بل لمواجهة الارهاب. اي ان نتعامل مع ملف الارهاب كجرائم ضد الانسانية”.
يأتي هذا في وقت ما زالت التصريحات المتقابلة بين العراق وسوريا تتصاعد على خلفية طلب رئيس الوزراء نوري المالكي من سوريا تسليم متهمين بتفجيرات الاربعاء (19 آب اغسطس) التي اودت بحياة 95 عراقيا وجرحت 600 اخرين، وطلبه من الامم المتحدة تشكيل محكمة دولية للتحقيق في التفجيرات، على غرار المحكمة الدولية الخاصة برئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري، والذي اتهمت سوريا ايضا بالوقوف وراء اغتياله.
وتابع نائب رئيس الجمهورية قائلا في حديثه الخاص مع وكالة (اصوات العراق) “اذا ما تحقق هذا المطلب (تشكيل محكمة دولية لمواجهة الارهاب)، فسيتسنى لنا فتح الملف، أي ملف العمليات التي نعتقد ان دوافعها ارهابية وضد الانسانية لتحديد الجهة او الجهات التي تقف وراءها واستحصال قرار وطني ودولي بذلك”، معبرا عن اعتقاده بأن هذا “أمر مهم لتمييز هذه العمليات عن الجرائم الجنائية او الجرائم السياسية او غيرها”، اذ ان “الارهاب دولي ويجب مواجهته دوليا اضافة الى الجهد الوطني والاقليمي، أما التعقيدات مع الجارة سوريا، فيجب ان تحل في اطار العلاقات الثنائية والاقليمية الصريحة والجادة والمسؤولة”.
ورأى عبد المهدي ان من المهم “ادامة العلاقات الجيدة الجادة والصريحة (مع سوريا) والتي بها نستطيع حل المشاكل العالقة”، فضلا عن أهمية “فصل الملفات وعدم خلطها، فجريمة يوم الاربعاء الدامي قامت بها عصابات القاعدة وقد تكون تلقت دعماً من بعض العناصر الصدامية لكنها عمل من اعمال القاعدة بامتياز”.
واتهم رئيس الوزراء نوري المالكي في وقت سابق، قيادات في حزب البعث تتخذ من سوريا مقرا بالتخطيط وتنفيذ تفجيرات الاربعاء الدامي، بمساندة عناصر تنظيم القاعدة.
وقال نائب رئيس الجمهورية “ان تلافي الاثار السلبية (للازمة العراقية السورية) هو بذل جهود اكثر لضمان المصالح الوطنية العليا، بما في ذلك مواجهة الارهاب وحرمة دماء شعبنا عن طريق السياسات الناجحة والخطط الفاعلة وكشف الثغرات والاخطاء، وليس ترحيل المشاكل والفشل على الاخرين واحتكار النجاحات والمكاسب”، في اشارة الى امكانية ان ترث الحكومة المقبلة، التي يرى مراقبون ان عادل عبد المهدي سيكون مرشح الائتلاف الوطني لرئاستها، المشاكل السياسية مع دول الجوار في حال لم يفز المالكي برئاسة الوزراء مجددا.
ورأى مراقبون في وقت سابق، ان اختلاف ردود افعال الكتل السياسية بين مؤيد لخطوة المالكي وبين منتقد لها، تعود الى صراعات حزبية داخلية ألقت بظلالها على وحدة الموقف الرسمي والبرلماني، وحتى الشعبي، من مطالبة المالكي علنا بتسليم البعثيين المتورطين باعمال عنف بالعراق.
وانتقد عبد المهدي الذي كان مرشح المجلس الاعلى لرئاسة الوزراء في انتخابات 30 كانون الثاني يناير 2005 و15 كانون الاول ديسمبر من نفس العام، قبل ان يذهب المنصب لرئيسي الوزراء، السابق ابراهيم الجعفري والحالي نوري المالكي، ما وصفه بـ”اتخاذ طرف واحد للقرارات الخطيرة”، معتبرا أن من اهم ادوات ضمان المصالح الوطنية العليا “العمل مع دول الجوار الجاد الحازم الصريح الذي يكشف الاختلافات ويحقق مصالح شعبنا، وليس التصعيد والازمات التي برهنت كل تجارب الماضي عن فشلها فبدل ان تقدم الحلول تضيف مشاكل ومعاناة اضافية، انه التمسك بالسلوك المؤسساتي والدستوري والتشاور بين مختلف مؤسسات الدولة والقوى الفاعلة وليس اتخاذ طرف واحد القرارات الخطيرة لتجد المؤسسات الاخرى نفسها بين خيارين: اما التعارض وهو ما يسيئ الى وحدة الموقف.. او القبول بالقرارات بكل ما قد يتضمنه من تسرع و اخطاء”.
وعبر عبد المهدي عن اعتقاده بإن لدى العراق “مشكلة مع الجارة سوريا، تتمثل بوجود عدد كبير من المعارضين هناك”، مضيفا “من ناحيتنا يجب ان لا تخيفنا المعارضة فهي امر طبيعي في أي مجتمع. مشكلتنا هي كيف نتعاون مع الجارة سوريا لمنع المعارضين من الخروج على القانون واستخدام العنف والوسائل غير الشرعية واستغلال اوضاعهم في سوريا لاستخدامها ضد العراق”.
وتابع نائب رئيس الجمهورية قائلا “مشكلتنا الاخرى هي كيف نحصن وضعنا الامني والسياسي الداخلي بما يمنع هؤلاء من استغلال الثغرات الامنية والسياسية للقيام باعمال تخريبية، بل لتحالف بعضهم مع الارهاب والقيام بجرائم ضد شعبنا، وكيف نحقق مشروع المصالحة الوطنية وندفع اكبر عدد من المعارضين الذين يستخدمون العنف ورفع السلاح الى التخلي عن هذا النهج”، مضيفا “لقد قطعنا شوطاً طيباً في هذا الموضوع وكانت الامور تسير بشكل جيد على مستوى تخفيف الجريمة الارهابية او على مستوى المصالحة الوطنية وارتفاع مستوى التعاون الامني والسياسي والاقتصادي مع الجارة سوريا وهو ما توج بالاتفاق الاستراتيجي الذي وقع قبل يوم من تفجيرات الاربعاء الدامي”.
وكان المالكي قد زار سورية قبل يوم واحد من تفجيرات الاربعاء، واقام مع الحكومة السورية اتفاقا استرتيجيا، لكن سرعان ما تأزمت العلاقات بين البلدين عقب التفجيرات التي رأى مراقبون انها كانت بمثابة رسالة تحذيرية للمالكي الذي اعلن في وقت لاحق ان “90% من الانتحاريين يدخلون العراق عن طريق الاراضي السورية”.
م ر (م) –
-
سبحان الله !!!!!!!
الله يعينك أبو أسراء على الأخوة الأعداء ......
كل هذا من أجل المكاسب الأنتخابية , مع الأسف ........
ما عاش اليذلك يا عراق الخير ولا عاش الرسملك ع الوجن دمعة
عراق انت عراق مشرف التاريخ وبيارغ هيبتك للعالم مشرعة
ثوبك ثوب عزة وانت تاج الراس يا رمز الحضارة وللمجد قلعة
ابو الوكفات انت وانت ابو الطيبات وابو جفوف السخية وطيب السمعة
مو انته العراق البيك هيج يصير يا الصايغ حياتك للعرب شمعة
كم واحد اجاك يلوذ من الجوع وتمد جفك خبز للجايع تشبعه
وكم واحد غرك ويصيح ها يعراق تلاحكلي غركت وجفوفك تطلعه
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة muhannedw في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 15-08-2009, 08:32
-
بواسطة سيد مرحوم في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 14-04-2008, 23:39
-
بواسطة الكاظمي في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-05-2006, 13:07
-
بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 09-04-2006, 14:13
-
بواسطة ali110 في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 06-03-2006, 02:28
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |