وزير الخارجية البريطاني وصحيفة الجارديان أعتبرا الحكم ضربة لـ "الحرية" في بريطانيا فيما هو قد عزز في العراق "قوة السلطة القضائية"و "ثقافة الحرية المسؤولة"[line]-[/line]
بعد وصفها إياه - طبقا لمصادر مجهولة في وزارة الداخلية-من كونه يتجه للاستفراد والدكتاتورية[line]-[/line]محكمة عراقية تؤيد حكما على صحيفة بريطانية لصالح المالكي
مطالبة اياها بتعويض قدره نحو 86 ألف دولار
[align=justify]
bbc - قالت صحيفة الجارديان البريطانية ان القضاء العراقي اصدر حكما بأن تدفع الصحيفة تعويضا ماديا لصالح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بعد ان وصفته في مقال صحفي بانه يتحول تدريجيا الى شخصية متسلطة.
واوضحت الصحيفة في عددها الصادر الاربعاء ان محكمة عراقية ادانت الصحيفة بتهم التشهير برئيس الوزراء العراقي، وامرتها بدفع تعويض قيمته 100 مليون دينار عراقي (نحو 86 ألف دولار).
وقد أيدت المحكمة العراقية شكوى قدمها جهاز الاستخبارات العراقي ضد الجارديان على خلفية مقال نشرته الصحيفة لصحفي عراقي في ابريل/ نيسان الماضي.
وقد نسب المقال الى عدد من مسؤولي الاستخبارات العراقيين، لم تذكر اسماءهم، قولهم ان رئيس الوزراء العراقي بدأ يتحول الى ادارة شؤون العراق على نحو سلطوي واوتوقراطي.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند قوله: "انا قلق جدا من سماع انباء ذلك الحكم. ان حرية الصحافة امر اساسي وحيوي لديمقراطيتنا".
وقالت الجارديان انها ستستأنف الحكم، الذي وصفته بأنه ضربة جديدة لحرية التعبير في بلد تمزقه الحرب.
وقال رئيس تحرير الصحيفة آلان روسبريجر" "هذا امر سيء، رئيس الوزراء العراقي يحاول حاليا اقامة عراقي جديد، عراق حر".
واضاف: "الحرية لا تعني شيئا يذكر بدون حرية التعبير، وستعني اقل واقل عندما تحاول الدولة استخدام القانون لمعاقبة النقد او لجم المعارضة".
[/align]