مصدر: الرئيس بارزاني وكوسرت رسول اتخذا خطوات عملية لتوحيد بيشمركة كردستان
شبكة اخبار بغداد

قال مصدر من قيادة قوات بيشمركة كردستان في تصريح لمجلة "بغداد"، طلب عدم ذكر اسمه، ان مسعود بارزاني رئيس الاقليم وكوسرت رسول علي نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، اتخذا خطوات فعلية باتجاه توحيد البيشمركة في الاقليم، واصدرا توجيهات عملية للبدء بعملية التوحيد وفق برنامج زمني تمتد فترته الى سنة واحدة. يذكر ان بارزاني رئيس الاقليم اعلن خلال لقائه مع وفد عسكري امريكي في وقت سابق عن ان القيادة الكردية "اتخذت قرارا بتشكيل قوة موحدة، وان جميع الاطراف قد وافقت عليه". وقال: لقد اتخذنا قرارنا النهائي عقب انتخابات برلمان كردستان بضرورة وجود قوة موحدة للاقليم. واشار بارزاني الى ان مساعدة القوات الامريكية تحتاج الى تشكيل قوة خاصة بالاقليم، وطلب من الطرف الامريكي مساعدتهم بالخبرة والتدريب.

يشار ان كوسرت رسول علي نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، اجتمع الخميس الماضي 17/12، في السليمانية مع قادة وضباط قيادة قوات بيشمركة كردستان. وتم خلال الإجتماع بحث الأوضاع السياسية في العراق وإقليم كردستان ومسألة توحيد قوات بيشمركة كردستان. وسلط كوسرت رسول الضوء على نتائج اجتماعات المكتب الساسي للإتحاد الوطني الكردستاني مع حزب الدعوة في بغداد، مشيراً الى أنه ستعقد اجتماعات اخرى مماثلة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي في إقليم كردستان. واوعز نائب الامين العام قيادة قوات بيشمركة كردستان بترشيح اشخاص مناسبين من ذوي الكفاءة لتوحيد البيشمركة في قوات نظامية موحدة تتوفر فيها جميع الشروط العسكرية. من ثم تحدث القادة العسكريين عن المشاكل التي تعرقل توحيد قوات البيشمركة وقوات الأمن الداخلي.
من جهة ثانية اعلن الدكتور فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان للشرق الاوسط "ان هدف بارزاني في تنظيم قوات البيشمركة ضمن قوة موحدة يدخل في اطار تأسيس جيش عسكري وامني عراقي". واشار فؤاد حسين الى ان الدستور العراقي سمح للاقليم بأن تكون له قوة امنية وحرس للاقليم يعملان على حماية الحدود العراقية ومن ضمنها اقليم كردستان.
ويبلغ عدد قوات البيشمركة في اقليم كردستان بما يقارب المئة ألف، 60 الف منهم تابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني و40 الف تابعين للاتحاد الوطني الكردستاني. وفي السنوات الماضية اتحدت اغلب الوزارات في الاقليم وتشكلت حكومة موحدة في الاقليم، ولكن لم تزل قوات البيشمركة التابعة للحزبين غير موحدة، بالرغم من وجود وزير واحد للبيشمركة في كابينة دكتور برهم صالح رئيس الحكومة.
.................................................. ...............................................
المالكي: لا يوجد ضمانات أمريكية للاكرادوكالات , وكالة الاسبوعية الاخبارية
تاريخ النشر 18/12/2009 06:00 AM
رفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فكرة ان تعطي الولايات المتحدة ضمانات للاكراد مقابل تعاونهم مع الحكومة المركزية.
وقال المالكي لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم الجمعة "لا يوجد اى كلام حول ضمانات لانه لا توجد ضمانات وما معنى ان تعطى ضمانات خارجية لجزء من دولة تعيش فى ظل حكومة وحدة وطنية اتحادية".
وكانت اوساط كردية اشارت الى ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ونائبه جو بايدن اقنعا القيادات الكردية بتسهيل عملية امرار قانون الانتخابات الذي صوت عليه مجلس النواب العراقي مقال ضمانات امريكية للاكراد.
الا ان المالكي قال " لم اسمع عن شىء اسمه ضمانات للاكراد ولم يتحدث وزير الدفاع الامريكى خلال زيارته الاخيرة معى فى هذا الموضوع".
واضاف "كل الذى صار فى اللقاء هو ما ينبغى ان تكون عليه العلاقة الايجابية بين المركز والاقليم وهم يدعمون ذلك وهذا لم يكن غيره خلال الحديث".
وتابع "لا يوجد اى كلام حول ضمانات لانه لا توجد ضمانات.أعتقد ان هذا كلام لا وجود له".
ويلتقي كلام المالكي مع تصريحات سابقة لرئيس مجلس النواب اياد السامرائي الذي دعا جميع الكتل السياسية الى ان لا تعول على الضمانات الوعود الخارجية لتحقيق بعض المكاسب ، مشددا على ان الضمان الرئيس هو التوافق السياسي في الداخل. وقال ان مجلس النواب لم يتعامل مطلقا بصيغة الضمانات الخارجية ،لذا لاتنظروا بمنظار التصديق لكل اشكال الوعود والضمانات الخارجية لانها عبارة عن سراب ، لذا عليهم ان لا يذهبوا الى الضمانات الخارجية ، فالضمان الرئيس هو التوافق السياسي الذي يتحقق داخل البلاد .
يشار إلى أن الضمانات الأميركية التي أعلن عنها التحالف الكردستاني أثارت معارضة شديدة من جانب الكتل والشخصيات السياسية والبرلمانية العربية والتركمانية، في وقت اعتبرتها حكومة إقليم كردستان بأنها ضمانات لا تتعارض مع العملية السياسية في البلاد ومصلحة الشعب العراقي وأنها ستسهم في حل المشاكل العالقة
وفي تصريحات صحفية لصحيفة "واشنتون تايمز" الأمريكية، قال فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أبدت دعمها للكورد واستعدادها للتوسط في حل مشكلة كركوك، ويعد هذا حدث مهم ولأول مرة في التاريخ السياسي للكورد".
وأضاف حسين "لقد كان على الدوام هذا الموضوع هاجسنا، وبأن الإدارة الأمريكية لا تعلن صراحة عن موقفها من الكورد، ولكن هذه المرة أعلن البيت الأبيض ولأول مرة عن إلتزامه بالوعود التي قطعها للشعب الكوردي".