النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي ضوء أمريكي لجس النبض-الحسن بن طلال "وصي" على مجلس الحكم ؟؟

    ضوء أمريكي لجس النبض الحسن بن طلال "وصي" على مجلس الحكم

    رجحت مصادر أردنية وعراقية أن يعرض على ولي العهد الأردني السابق الأمير الحسن بن طلال (58 عاما) خلال زيارته إلى بغداد الشهر المقبل، أن يكون "وصيا" على المجلس الجديد الذي سيشرف على الانتخابات المزمع إجراؤها من أجل إيجاد نظام حكم سياسي يحظى بتوافق العراقيين.وألمحت المصادر أن تلك الخطوة في حال حدوثها ستحيي الطموح القديم بحكم العراق من خلال نظام ملكي هاشمي، خاصة وأن الحسن بن طلال لا يملك أية تحفظات ضد أي من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي عكس الأردن التي تجد في أحمد الجلبي عدوا حقيقيا لأي تحرك أردني باتجاه العراق. وتقول المصادر ان فكرة زيارة الأمير الحسن للعراق "حصلت" على ضوء أمريكي أخضر لجس النبض حول المخططات السياسية للولايات المتحدة باتجاه إعادة الحكم الملكي الى العراق وتوليه أحد أفراد العائلة الهاشمية التي كانت تحكم في العراق حتى عام 1958 ، على العرش. يذكر أن الحسن بن طلال يقيم علاقات وطيدة مع الشريف علي بن الحسين رئيس الحركة الملكية الدستورية الذي ينافس أميرا أردنيا آخر هو الأمير رعد بن زيد الوريث الشرعي والمستحق للعرش الهاشمي في العراق.

    وقالت مصادر أردنية وعراقية في العاصمة الأردنية عمان أن ولي العهد الأردني السابق الأمير حسن بن طلال يعتزم القيام بزيارة الى العاصمة العراقية بغداد الشهر المقبل، للقاء شخصيات عراقية بارزة في مجلس الحكم وتغليب المصلحة العراقية فوق أية مصالح أخرى لطوائف في العراق.
    وأكدت المصادر أن حسن بن طلال(58 عاما) سيحث العراقيين على تشكيل مجلس حكم جديد دون تدخل الأمريكيين حيث سيعرض عليه خلال الزيارة أن يكون " وصيا" على المجلس الجديد الذي سيشرف على انتخابات حرة في العراق تتيح افراز نظام حكم سياسي يحظى بتوافق العراقيين وتذوب داخله الخلافات والتنافس الطائفي في العراق.
    وألمحت المصادر أن تلك الخطوة في حال حدوثها ستكون بمثابة الخطوة الأولى من السياسي والمفكر الأردني الداهية لاحياء طموح قديم لديه بحكم العراق من خلال نظام ملكي هاشمي وهي الرغبة التي ضغط باتجاه تحقيقها ملك الأردن الراحل الملك حسين بن طلال بعد حرب تحرير الكويت.
    وتقول المصادر أن الحسن بن طلال لايملك أية تحفظات ضد أيا من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق عكس القيادة الأردنية التي تجد في العضو الفاعل في المجلس أحمد الجلبي عدوا حقيقيا لأي تحرك أردني باتجاه العراق.
    وتؤكد المصادر على أن الجلبي ذاته يتمتع بعلاقات ممتازة مع الأمير الأردني الذي نحي بطريقة لافتة عن ولاية العهد قبل نحو خمس سنوات من قبل شقيقه الملك المتوفى عام 1999 بعد صراع مع مرض السرطان، حيث قيل آنذاك أن خطوة ابعاد ولي العهد كان متفقا عليها مع الادارة الأمريكية لأن واشنطن كانت تنظر بعين الرضى الى الحسن لشغل أي فراغ سياسي ينشأ في العراق جراء محاولات للاطاحة بحكم الرئيس العراقي حاولت ادارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون القيام بها.
    وتقول المصادر أن زيارة الأمير حسن الى بغداد ستتم بناء على ضوء أخضر أمريكي لجس نبض العراقيين بشأن مخططات سياسية للولايات المتحدة باتجاه اعادة الحكم الملكي الى العراق وتولية أحد أفراد العائلة الهاشمية التي كانت تحكم في العراق حتى عام 1958 ، على عرش العراق، يذكر أن الأمير الأردني يقيم علاقات وطيدة مع الشريف علي بن الحسين رئيس الحركة الملكية الدستورية الذي ينافس أميرا أردنيا آخرا هو الأمير رعد بن زيد الوريث الشرعي والمستحق للعرش الهاشمي في العرااق.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي الشريف علي يؤيد السيستاني لإجراء انتخابات بالعراق

    الشريف علي يؤيد السيستاني لإجراء انتخابات بالعراق

    الشريف علي بن الحسين
    عبر راعي الحركة الملكية الدستورية في العراق الشريف علي بن الحسين عن تأييده الكامل لدعوة المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني لإجراء انتخابات عامة في البلاد لإعطاء الشعب العراقي حق اختيار نوع النظام السياسي والجهة التي تحكمه واختيار من يمثله في المجالس التشريعية والبلدية وفي الحكومة القادمة.

    وأعرب عن اعتقاده بعدم وجود عقبات تحول دون إجراء انتخابات، مشيرا إلى أن الجهات التي تزعم أن الوقت لم يحن بعد لإجراء هذه الانتخابات تهدف من وراء ذلك تحقيق أغراض سياسية لتهميش الشعب العراقي وعدم منحه الحق في تحديد مصيره.

    وأشار إلى أنه سيتعامل مع أي آلية أخرى تسرع في انتهاء الاحتلال شرط أن تتصف بالنزاهة وتضمن تشكيل حكومة مستقلة ذات سيادة حقيقية، وقال إن اتفاق نقل السلطة لا يتمتع بالمصداقية لأنه منح مجلس الحكم صلاحية تعيين ثلث المقاعد في مرحلة مهمة من مراحل اختيار المجلس التشريعي، مشيرا إلى أن سلطة الاحتلال ستواصل بسط سلطتها على العراق حتى بعد عودة السيادة.

    كما انتقد الشريف علي قرار مجلس الحكم الانتقالي بمقاطعة قناة الجزيرة لمدة شهر، وعبر عن دهشته وصدمته من هذا القرار.

    وقال الشريف علي إن أعضاء مجلس الحكم أثبتوا بذلك عزلتهم وعدم تجاوبهم مع الواقع العراقي والعربي، وامتدح الجزيرة بوصفها قناة ريادية برزت في ظروف صعبة جدا وأثبتت نجاحها في الشارع العربي.

    وأكد الشريف أن لا أحد يستطيع إنكار الدور المهم الذي تقوم به القناة من خلال فتح المجال للنقاش والحوار ولإبداء الرأي والرأي الآخر، مشيرا إلى أن مأخذه الوحيد عليها هو عدم إنصافها في بعض الأحيان في توزيع الوقت لوجهات النظر المختلفة.

    عودة الملكية
    وعبر الشريف علي عن ثقته بأن الشعب سيختار عودة النظام الملكي الدستوري، مشددا على عدم وجود أي نية لدى الحركة الملكية لفرض وجودها بل ستترك الأمر للعراقيين لاختيار نظام الحكم المناسب لهم بكامل إرادتهم.

    وقال إن برنامجه السياسي يهدف إلى إقامة دولة عادلة ونزيهة يسود فيها القانون ويكون فيها الملك حكما وليس حاكما بعيدا عن الاستبداد والتسلط.

    وردا على سؤال بشأن ظهور دعوات للمصالحة الوطنية، شدد الشريف علي على ضرورة طي صفحة الماضي والنظر إلى المستقبل. وقال إن الكثير من البعثيين الذين عملوا مع النظام السابق لم يرتكبوا جرائم بل كانوا مضطرين للقيام بتصرفات غير مقبولة تحت ضغط نظام صدام حسين وأجهزته الأمنية.

    وفي هذا الصدد طالب الشريف باعتماد مبدأ التسامح والعقلانية بين الجميع وملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم عن طريق القضاء وليس عن طريق الاغتيالات والتصفيات العشوائية.

    مصالحة وطنية
    علماء سنيون في تجمع بأحد مساجد العاصمة العراقية

    وحول موقفه من دعوات علماء الدين السنة والشيعة للوحدة والتصدي لمحاولات بث الفتنة الطائفية، قال الشريف علي إن المجتمع العراقي ليس طائفيا ولم تظهر أي نعرات طائفية فيه طوال التاريخ. واتهم جهات لم يحددها بالوقوف وراء بث مثل هذه النزعات.

    وأكد أن سلطة الاحتلال لعبت دورا سلبيا في هذا المجال من خلال توزيع مناصب السلطة وغيرها من المجالس الحكومية على أسس طائفية أو قومية.

    وبخصوص الزيارات الأخيرة التي قام بها لعدد من الدول العربية، قال الشريف علي إنه سعى من خلال ذلك لإيصال الصوت العراقي المطالب بعودة السيادة والاستقلال وإنهاء الاحتلال بأسرع وقت ممكن، والتأكيد على أن العراقيين لا يحتاجون للوصاية من أي طرف كان مشيرا إلى أنه حصل على وعود بدعم سياسي عربي لهذه المطالب
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني