بسم الله الرحمن الرحيم
((
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ))
صدق الله العلي العظيم
بجهود الطيبيين والخيريين من أهالي بــلــد ونخص بالذكر منهم أولاد وأحفاد المقابر الجماعية وقبل حلول شهر مُحرم الحرام بيومين توكلت على الله ثُلة من المؤمنين الذين يعرفون معنى الشهادة وقيمها حيث بدأوا بتنظيف (( حُسينية الشُهداء )) ووضع القماش الأسود على الجدران وخط القطع التي تواسي أبا الشُهداء الإمام الحُسين عليه السلام وتجهيز الحُسينية بكل ما تجتاج من خدمات للمُعزين من الطعام والماء والملبس والأفرشة حيث تم التبرع بملايين من الدنانير خدمة للحُسين عليه السلام وفتح هذه الحُسينية لإستقبال مواكب أهالي بــلد فهذه الحُسينية تُبنى للتذكير بمصاب الحُسين عليه السلام وأصحاب الحُسين وسميت بإسم حُسينية الشُهداء لتخليد ذكرى شُهدائنا الأبرار
علماً بأن هذه الحُسينية لم يتم تكملة بنائها لحد اليوم ولكن أولاد وأحفاد الشُهداء قاموا بتجهيزها
وفي أيام عاشوراء تم زيارة هذه الحُسينية من بعض من مسؤولي الدولة
قائد القوات البرية العراقية
وكيل وزير الداخلية
مدير عام جوازات العرق
وكافة مسؤولي مدينة بــلــد
وتم تعزية المسؤولين بهذا المصاب الجلل من لدن أولاد الشهداء وأبدا الضيوف إمتنانهم لهؤلاء الثُلة المؤمنة بإختيارهم لهذا الأسم المبارك (( حسينية الشهداء )) وجهودهم المتميزة لخدمة مواكب أهالي بــلـد
وهنا نتوقف قليلاً لنسأل أين أنتم ياكادر مديرية شُهداء بـــلــد هل هذه الحُسينية لم تسمعوا بها أو ما هو الشيء الذي منعكم من حضوركم الى حُسينيتكم حُسينية الشُهداء