 |
-
المجلس الأعلى والشعائر الحسينية . المصاحف ترفع من جديد !!
بقلم: مصطفى الحسيني
بعد أن أفلتت عباءة المرجعية الرشيدة من أياديهم , وبعد أن لفظتهم أغلب عقول الناس وقلوبهم , وبعد أن تبين للعراقيين أساليبهم الملتوية , ومؤامراتهم المستمرة لإرباك الاوضاع , وبعد أن أصبح واضحا للعيان إلتصاقهم المخزي بإيران , , , بعد هذا كله لم يبقى لإعضاء المجلس الاعلى إلا المتاجرة بثورة الامام الحسين عليه السلام , علّها تعيد اليهم بعض ماء الوجه , أو القدرة على التحكم بالقطيع الكبير من المعدان ( هكذا ينظرون الينا )
وياليتها كانت تجارة ( شريفة ) بل تلاعب بالمشاعر , وتوجيهها صوب صناديق الاقتراع .
حتى هذه لم يفلحوا بها , لان المجتمع العراقي الحالي ( مفتح باللبن ) ولن تنطلي عليه دموع التماسيح التي يذرفها المجلس الاعلى في السماوة والناصرية وكربلاء والنجف والكوت والعمارة والبصرة ,, وغيرها من المدن ..
حينها .. وبعد إستنفذوا جميع الحيل , لجئوا الى إسلوبهم القديم الجديد .. ليرفعوا لافتة محاربة الشعائر الحسينية ضد حزب الدعوة الاسلامية . هذه الورقة التي أثبتت نجاحها في أكثر من عصر في إسقاط رموز كبيرة , وشخصيات تطأطأ لها الرؤوس هيبة وتقديرا , وهي الورقة الاخيرة التي بيد المجلس للإيقاع بخصمه اللدود حزب الدعوة ..
بدأت أصواتهم وأقلامهم تتجه بقوة الى إعادة إلصاق تهمة محاربة الشعائر الحسينية بإعضاء حزب الدعوة , هذه التهمة الكيدية الباطلة التي طبّلوا لها سنوات وسنوات , فما زادت الدعاة إلا رفعة وسمو بين المؤمنين .
يريدون من خلال رفع سلاحهم الاخير بوجه قائمة الاستاذ المالكي أن يوهموا العراقيين بإن المالكي وقائمته معادين للامام الحسين عليه السلام , وهو إسلوب خبيث خنيث لايليق بإناس يلبسون عمامة الامام الصادق عليه السلام .
وهو أشبه بحادثة رفع المصاحف من قبل معاوية , بعد أن تيقن بخسران كفته في الحرب , فلجأ الى إسلوب المكر والخداع لكسب المعركة .
وبالعودة الى قضية الشعائر الحسينية , والدفاع المستميت من قبل بعض العمائم لتلك الطقوس , فلابأس بالتطرق لهذا الموضوع بشيئ من التفصيل ......
في يوم ما .. تكلمت مع أحدهم حول المبالغة والاسراف في تأدية الطقوس المسماة زورا وبهتانا ( بشعائر الامام الحسين عليه السلام ) أخبرته حينها , بإن مايحدث في أيام عاشوراء هو مجرد طقوس وإستعراضات لاتمت بثورة الامام بصلة , حينها إستشاط صاحبي غضبا , وقال لي بالحرف الواحد . لولا هذه ( الشعائر ) لما بقي ذكرا للثورة الحسينية !!
قلت له , إن مايبقى هذه الثورة هو عمقها الايماني وروح التضحية العظيمة التي يحملها الامام , بالاضافة الى شجاعته وإباءه , وليس توزيع الهريسة والقيمة في يوم العاشر .
الامام الحسين أراد منّا أن نمسك السيوف لنضرب بها رؤوس أعدائنا , لا أن نضرب بها رؤوسنا !!
بالتأكيد إن صاحبي هذا لايتحمل أي مسؤولية تجاه أقواله تلك , لانه مجرد وعاء فارغ يمشي على قدمين يتم ملئه من قبل شيوخ المنابر .
هؤلاء الملالي الذين ( إمتهنوا ) مهنة إستدرار عواطف الناس , وتحريك مشاعرهم بطريقة ( خبيثة ) لغرض البكاء فقط , حتى لو كلفتهم هذه المهمة التجاوز على أصل الثورة الحسينية وعلى كرامة الامام الحسين والسيدة زينب عليهما السلام . حيث يروون للناس كيف إن السيدة زينب عليها السلام قد شقّت جيدها , ونفشت شعرها , وخرجت تولول على أخيها , ؟؟
زينب بنت الامام علي , وأخت الامام الحسين , وفوق هذا وذاك حفيدة رسول ا لله صلى الله عليه وأله وسلم تفعل هذا !!!
غايتهم كانت , ولاتزال قيادة أكبر عدد ممكن من العامة , ومن ثم التلاعب بعواطفهم كيفما يشاؤون , وكلما زاد العدد , إزدادت معه المجالس الحسينية , وبالنتيجة تزداد ثروة هؤلاء ونفوذهم , وإلا لو كانت هذه الطقوس بها إستحباب مؤكد , أليس الاولى بهذا الثواب هم أصحاب هذه الدعوات ؟؟
يعني مثلا , لماذا لايقوم الشيخ جلال الدين الصغير بضرب رأسه بالساطور إسوة ببقية المطبرين ؟
أو أن يقوم مثلا عمار الحكيم بضرب ظهره الرقيق الترف بالزنجيل ؟ أم إن الضرب لايقبل ثوابه إلا إذا وقع على ظهرورأس ولد الخايبة ؟؟؟
يقول الشهيد مطهري في كتابه عن الملحمة الحسينية .( إستشهد الامام الحسين ثلاث مرات , الاولى على يد اليزيديين بفقدانه لجسده , والثانية على يد أعدائه الذين شوّهوا سمعته وأساءوا لمقامه , أما الثالثة فعندما إستشهدت أهدافه على يد أهل المنبر الحسيني , وكان هذا هو الاستشهاد الاعظم )
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=30447
-
مشكور اخي على الموضوع
ونحمد الله ان العراقيين كشفوا المستور من النوايا ولم يعد العراقي تقنعه عمامة فلان وكلمة مولانا وحتى الرشاوي لم تعد تنفع فقد صحى العراقيون المحبين لبلدهم ولم تعد المجاملات تنفع فالمصلحة الوطنية اليوم اساس تفكير كل عراقي..
على هؤلاء المزورين ايضا ان يصحوا ويعلموا ان العراقيين قد كشفوا الاعيبهم .. اللهم الا اللقلقية ممن يصورون لهم ان العراقي بايديهم وهؤلاء اتبعوا نفس المنهج مع صدام عندما صوروا له ان العراق كله يسانده.. واتضح انه حثالى فقط هي التي تسانده.
-
لمصلحة من هذا النزاع , وفي هذا الوقت ؟
-
الاخ احمد ١٤ يمكنك توجيه السؤال الى موقع براثا وقناة الفرات
واذا كان بالامكان معرفة من هولاء اللفيف من العلماء يمكن الاستفسار منهم ايضا اذا كان فعلا هناك لفيف
-
لم يعـُد خافيا ً على أحد هذا التلاعب بالدين وخصوصا ً على الناس التي توعي مايـُدار حولها من الاعيب تحاك لها في وضح النهار .. ولكن للأسف أنهم قليلون هؤلاء الواعين .. وما يطمئن القلب أنهم في أزدياد مضطرد .
العراق أولا ً وأخيرا ً
[align=center]  [/align]
.
-
في حوار مع الشهيد السيد محمد باقر الحكيم (الرئيس السابق للمجلس الإسلامي الأعلى ) حول التطبير وإحياء مراسم عاشوراء

تصدى الإمام محسن الحكيم"قد" لمارسات المشي على النار بالاقدام العارية.. التطبير بدعة وخلاف المصلحة العامة وكان والدي يقول عنه "إنه غصة في حلوقنا"
1. سؤال: ما هو حكم الشعائر التي استحدثت فيما بعد والتي تمارس الآن على نطاق واسع وفي مختلف أنحاء العالم، والتي يسيء بعضها للإسلام ولشعائر الإمام (عليه السلام)؟.
جواب: ...إن من واجبات علماء الإسلام الأعلام من أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، أن يتحملوا مسؤولية تنزيه الشعائر الحسينية من مثل هذه الممارسات الضارة أو غير الشرعية.
ولذلك نجد أن هذه القضية كانت مثاراً للبحث والحديث والمواقف المختلفة إزاءها(وقد تحدثت عن هذا الموضوع في البحث عن الشعائر الحسينية المنشورة في مجلة رسالة الثقلين(22/39) وبيان خلفية مواقف علماء الإسلام تجاه هذا الموضوع فليراجع, أجد من المناسب ذكر موقف السيد محسن الأمين العاملي(قدس) من قضايا التطبير والتشبيه فقد كان موقفاً صارماً أدى إلى تفاعلات اجتماعية كبيرة).
وكان من جملة المواقف المشهورة في هذا المجال لمراجع الإسلام العاملين، هو موقف الإمام الحكيم تجاه ممارسة ما أبتدعه بعض الأشخاص من شعائر (الدخول في النار مشياً على الأقدام العارية) فانه قدس سره أصدر فيها فتوى المنع وتصدى لمنعها عملياً، وكذلك فتواه في موضوع التطبير التي كانت تنص على عدم جوازه إذا كان يؤدي إلى تشويه صورة المذهب أو الهتك لأتباع أهل البيت، وكان يقول أن هناك قضيتين رئيسيتين أدت إلى تخلفنا والحد من انتشار مذهب أهل البيت في أوساط المسلمين، إحداهما قضية (السب والشتم)، والأخرى قضية الشعائر المنفّرة والغريبة والمشتبهة.
كما روي عنه قدس سره أنه كان يقول : (لازال التطبير غصة في حلقومنا).
وكذلك موقف الإمام الخميني (قدس) الذي كان يرى حسن ترك التطبير لما كان يشخصه من أضرار بالغة للجماعة الصالحة.
مضافاً إلى موقف قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد الخامنئي(حفظه الله) الذي قال بشكل قاطع أن هذا العمل يسيء إلى مذهب أهل البيت(عليهم السلام) واتخذ قراراً بمنعه في الأوساط العامة.
كما أن هناك عددا كبيرا آخر من العلماء كانوا يرون هذا التشخيص في هذا الوسط أو ذاك، وقاموا بعمل من أجل هذا التنزيه. 2. سؤال: كيف تقيمون موقف الإمام الخامنئي الحازم من بعض الممارسات الشعائرية الخاطئة (مثل التطبير) حينما قال: إنها بدعة وليست من الدين، ولاشك في أن الله لا يرضى على ذلك؟
الجواب: ...إن في هذا الموقف جانبين:
• الأول: أن هذه الأعمال بدعة في الدين.
• الثاني: أنه على خلاف المصلحة العامة للجماعة الصالحة ويمثل وهناً في حركتها وإساءة لسمعتها مما لا يرضي الله ورسوله.
وتشخيص عنوان البدعة في الدين يرتبط بموضوع اجتهادي وهو أن هذه الممارسات هي خارج مصداقية تعظيم شعائر الله فالإتيان به بعنوان التدين والتقرب إلى الله تعالى يصبح بدعة في الدين، حيث لم يرد النص فيها ولا ينطبق عليها عنوان شرعي.
ولا يكفي في صحتها أن تكون جائزة في نفسها لان الناس يأتون بها، بعنوان الدين والتقرب إليه تعالى بها وهذا مما يحتاج إلى عنوان شرعي صحيح.
والجانب الثاني إنما يكون تشخيصه بيد ولي الأمر وهو المسؤول عنه، ولا شك أن سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي هو الشخص الأول الذي تجتمع فيه شروط الولاية الشرعية والشخصية والاجتماعية والسياسية، لذا فإن هذا الموقف مما يجب الالتزام به في دائرة الحكم الصادر.(2)
______________________________________
(2) المصدر : كتاب: حوارات- ج2 / الشهيد محمد باقر الحكيم (قدس).
http://www.baqiat.com/index.php?act=artc&id=712
-
مقولة الشهيد محمد باقر الصدر (قدس)
رجال الدين صنفان صنف يعيش على الدين وصنف آخر يعيش من اجل الدين ولكن مااكثر رجالات الصنف الاول، الذين تحول عندهم الدين الى بقرة حلوب، يرفع الروزخون شعارا وهو يمارس حلبها
(يحسين ياعزي ودلالي يالجتلتك عيشت عيالي) هكذا نموذج لايخدم الحسين بل يريد من الحسين ومن الدين ان يخدمه. اذ تحول الروزخون الى قائد لعملية التجهيل، فلعب دور الوسيط الروحي الذي يمارس عملية الهاء الامة ومشاغلتها وتنويمها مغناطيسيا، وخضع لاهواء العامة فحول الدين الى آلية لخدمة الاغراض والمصالح والاهواء، حتى رفع شعار( من اراد حصة فليرمي شصه) لاصطياد المغفلين وممارسة التضليل وتسطيح الوعي والاتجار بالدين.
الإصلاح و طقوس عاشوراء
شمخي جبر
-
-
لو نظر الفرد منا الى " شعارهم " " معكم معكم " .. وتسائلنا من أين أ ُخذت هذه الكلمة ؟ ... من زيارة الحسين ع ... ومن يقرأ منشيت الأخبار في قناتهم الفرات .. سيجد بين الحين والأخر جمل قصيرة مثل " لأستمرار الشعائر الحسينية أنتخب قائمتهم " ..
ماذا نسمي هذا ؟ .
هل هذا تلاعب بالدين ؟ .
أستغلال الشعائر الحسينية ؟ .
أستغلال عواطف الناس التي حـُرمت من الشعائر الحسينية لأكثر من ثلاثين سنة .. ويوحون أليهم بأننا وحدنا القادرون على أستمرار الشعائر الحسينية ..
يوم العاشر أنتهى منذ أسبوعين تقريبا ً .. وهم لحد الأن يمارسون ويعرضون على قناتهم الشعائر الحسينية .. ويعرضون قادتهم عبد العزيز وأبنه الكتكوت عمار والشيوعي عادل والصغير وغيرهم وهم يمارسون " الطقوس " ولايمارسون شعائر .. ماهذا ؟ . لماذا ؟ .
لماذا هذه المنهجية في تكريس الشعائر الحسينية وأستغلالها لمصلحتهم في الأنتخابات ؟ .
وهذا ما نهى عنه المرجع الأعلى السيد السيستاني .... إلا في هذا خروج على الفتوى أو الحكم الصادرة منه ؟ .
لماذا لايردوهم ويـُقفوهم عند حدهم ؟ .
العراق أولا ً وأخيرا ً
[align=center]  [/align]
.
-
" لأستمرار الشعائر الحسينية أنتخب قائمتهم " ..
زين والكهرباء والماي والتعليم شلون ؟ بصراحه انا ليس لدي معلومات كثيره عن تاريخ المجلس الاعلى ، لكن الشى الذي اراه ان هذا المجلس لم يفعل شيئا يذكر للعراقيين خلال السنوات الخمسه الماضيه. يعني مثلا ما هي وظيفه عادل عبد المهدي ؟ ماالذي فعله للعراقيين ماعدا تكبير بطنه ؟
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammar
زين والكهرباء والماي والتعليم شلون ؟ بصراحه انا ليس لدي معلومات كثيره عن تاريخ المجلس الاعلى ، لكن الشى الذي اراه ان هذا المجلس لم يفعل شيئا يذكر للعراقيين خلال السنوات الخمسه الماضيه. يعني مثلا ما هي وظيفه عادل عبد المهدي ؟ ماالذي فعله للعراقيين ماعدا تكبير بطنه ؟
لا أخي ammar ... فعادل العبد لأسياده عنده أكثر من أنجاز منها :
السعي لأسقاط رئيس الوزراء السابق السيد الجعفري .. وألأن السعي لأسقاط السيد رئيس الوزراء المالكي .. والسعي بكل السبل والوسائل لأعتلاء هذا المنصب الحساس .
تسقيط حزب الدعوة .. من خلال خطاباته ألأخيرة ومنذ يوم السابع من محرم الحرام ..
أرشاء بعض مجالس المحافظات الجنوبية من التي لايحكم بها المجلسيون " بمنحة " من قبل نائب رئيس الجمهورية عادل .. ولا نعلم من أين أتت له هذه الصلاحية ؟.
تصغير نفسه وليس جسده أمام سيده عبد العزيز وأبن سيده الكتكوت عمار لأن تستمر نعمته من قبلهم .
أستعداده لأن يتعامل مع الشيطان في سبيل أسقاط الدعوة .. وهذا ماوضح من خلال تآلفهم مع أحزاب علمانية لاتريد أستمرار الشعائر الحسينية ..!!! .
أستلامه أمول طائلة من أسياده أيران (((( ألأسلام )))) هذا غير راتبه المتخم بالدولارات .
مساندة فيلق غدر لقتل العراقيين من طيارين سابقين وغيرهم من باقي المهن من أساتذة جامعات وأطباء .. ومعارضين في الوقت الحاضر لمجلسهم المشؤم وكان أخرهم السيد الحسيني في بابل رحمه الله .
أني أبصق أبصق أبصق على هكذا نماذج تزكم روائحهم الكريهة أنوف العراقيين النجباء .
.
العراق أولا ً وأخيرا ً
[align=center]  [/align]
.
-
ليس كل مايلمع ذهب
ولا كل من ارتدى العمامة اوفاها حقها
انتهى في داخلنا وجود المجلس الاعلى منذ عام 1991 حينما ذبحنا وصلبنا وداست على رؤوسنا احذية البعث وازلامه ونحن بأنتظار المدد المجلسي الذي لن يصل الا بعد سقوط الصنم في عام 2003
ماقتل منا انسان او سجن او سحقته مثرامة الامن او دفن حيا الا وكان لايران والمجلس فيها جزء كبير فالخذلان الذي وقع علينا بعد ان سقط النظام في عموم العراق تحت ايدي المنتفظين في عام 1991 قد حفر في قلوبنا الما لن ينتهي ولكننا ابتلعنا ذلك بمرارة بعد عام 2003 وقلنا لنكون موحدين ولكن من المؤسف ان نكتشف اننا اخطأنا من جديد
ومايحصل الان من تسقيط سيعود بالنقمة على من يعمل عليه وسنرى ذلك قريبا
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
عندما بكى يزيد في الجادرية - 3
خرافات في الشعائر الحسينية
كتابات - رضا عبود
حضر "عبد العُزى"، وعلى الرغم من أمراضه المزمنة والمعدية والمستوطنة، مراسيم "تبديل راية قبة الإمام الحسين" من الراية الحمراء إلى الراية السوداء. وحضر معه "الغليظ ظالم بن عبد هبل" نائب رئيس جمهورية العراق، و"الضال الكسير" رئيس عصابة الاغتيالات في المجلس الحكيمي، وبصحبتهم جحش ناهق أختل قبّانه ووضع عليه جِلال صغير. انتقلت بعدها العصبة إلى مرقد الإمام العباس لتبديل الراية الخضراء بالراية السوداء.
لماذا اختلفت راية العباس عن راية أخيه الحسين؟
الراية هي العلم (بفتح العين واللام) وهي قطعة من القماش ترمز للدلالة على قوم أو قبيلة أو عشيرة أو جماعة معينة أو دولة، فهل كانت راية العباس ترمز لجماعة بينما ترمز راية الحسين لجماعة أخرى؟ وإذا كان لكل واحد من الأئمة رايته الخاصة، فما هي رايات البقية؟
حارب أتباع عبيد الله بن زياد تحت راية واحدة، فلماذا اختلفت رايتا إمامين أخوين؟ أليس هذا من خرافات أريد بها تسفيه قضية الجهاد من أجل الحق والعدل التي نادى بها الحسين الشهيد؟
وفي تلك الموقعة وعظم هولها، هل دقّ أصحاب الحسين وأنصاره الطبول ونفخوا في الأبواق مثلما نراه الآن من بدع لا يقرها إلا متعصب جاهل ومقلد أعمى؟
لماذا اختلفت راية الحسين عن راية جده الرسول فجعلوها حمراء وجعلوا راية أخيه خضراء؟
ثم ما هي علاقة تلك الأشكال المعدنية المزخرفة الثقيلة المزينة بالأضواء والتي تتقدم المواكب، بشهادة الحسين وجرأته وشجاعته في تحدي قوى الظلم مهما بلغت قوتها وسطوتها؟
نعود الآن إلى أوامر ولي العهد الطبطبائي إلى أصحاب العقول الفارغة المغطاة بالعقال والكوفية، وهم طوع أوامره إن قال تظاهروا، تظاهروا، وإن قال الطموا، لطموا، وإن قال إمامكم الثالث عشر هو شهيد المحراب، صدقوه، وقد قال لهم من قبل انتخبوا قائمة (ثري فايف) انتخبوها، والآن يقول لهم انتخبوا (دو نو صفر) سينتخبون، ليس لشدة إيمانهم به وبأبيه وصولا إلى جده الحكيم الطبطبائي الصفوي، بل لأنهم بقر، لا يختلفون عن بقر العتابي في الرواية المعروفة والتي أذكرها هنا لمن فاته أمرها: (في عصر الخليفة المأمون كان الشاعر العتابي يسير في شوارع بغداد، فدخل السوق وهو يأكل الطعام ،وكان ذلك يخالف المروءة، ولذلك احتج عليه صديقه قائلا "أتأكل الطعام في السوق ويراك الناس؟" فقال له العتابى ساخرا:"وهل أولئك ناس؟ إنهم بقر"، فاحتج صديق العتابى وزمجر،فقال له العتابى:"سأريك إن كانوا ناسا أم بقرا" ثم صعد إلى الربوة ونادى فى الناس "يا قوم هلموا أحدثكم عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم )، فتدافع إليه الناس واجتمعوا حوله، واقبل يحدثهم يقول:روى فلان عن فلان عن فلان أن رسول الله.(صلى الله عليه وسلم) قال.وظل يخرج من حديث إلى أخر وقد تعلقت به العقول والقلوب والعيون،وسيطر على المستمعين ،إذا حرك يده يمينا تحركت رؤوسهم يمينا، وإذا أومأ برأسه يسارا التفتوا يسارا، إلى أن قال لهم ...وروى غير واحد (أي أكثر من واحد)أنه صلى الله عليه وسلم قال ((إذا بلغ لسان أحدكم أرنبة انفه دخل الجنة)) وسكت...فإذا بكل واحد من المستمعين يخرج لسانه يحاول أن يصل به إلى ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍانفه، وأصبح منظرهم جميعا مضحكا، فالتفت العتابى إلى صديقه ساخرا وقال:ألم اقل لك إنهم بقر؟!)
أمرهم المرديك (اترك تفسيرها للعارفين بالفارسية) عمّوري أن يحافظوا على المنجزات والمكاسب التي تحققت خلال السنوات الماضية (يقصد سنوات الاحتلال). لا أعتقد أن أيا من العراقيين الشرفاء الغيارى (واستثني منهم عصبة المجلس الحكيمي والبقر) أن يسمي ما حدث مكاسب وانجازات، وليست هنالك حاجة للرد على هذيان ولي العهد، فما زلنا نعاني من تلك المصائب والويلات والدمار والتخريب والفرقة.
وا أسفاه! تكاثر البقر وأصبح الوطن مجرد حظيرة!
rdhbbt@gmai.com
http://www.kitabat.com/i49328.htm
العراق أولا ً وأخيرا ً
[align=center]  [/align]
.
-
اكثر مايريحني هو رؤيتي لاخوتي في الشبكة وهم واعين للمجلس..
كنت اخشى ان يكون المجلس قد استحوذ باموال ايرن على العراقيين والبسهم " العمة" بالمصري اي خدعهم..
ولكن هذه الانتخابات كشفت لي ان العراقيين لم يعد ينطوي عليهم الاعيب وخدع المجلس ولاغيره..
فهم للعراق والعراق لهم وليس لسياسيين من ورق تمتطيهم ايران وينفذوا لها سياستها.
نتمنى من كل اخ مشارك ان لايبخل بتنوير عقول من ادخل المجلس الظلام بعقه وان ينصحه وينور له عقه ليبتعد عن المجلس ومن يعمل كبوق اعلامي له.
فهذا واجب على كل عراقي ان ينصح اخوانه لينتخبوا الرجل العملي وليس بائع الكلام والتصريحات.
-
المقلق في الامر ان المجلس يعمل بهدوء و يصفي "اعدائه" بخبث و هو ايضاً لديه ظهر قوي (اي ايران) لذلك تراه يحاول السيطرة على اي شئ و نهب اي شئ لانهم يعلمون علم اليقين ان دولتهم الاخرى ايران ستستقبلهم لو تم طردهم من العراق يوماً ما، و هم يتكلمون الفارسية بطلاقة و لدى اغلبهم اعمال كبيرة في ايران و متزوجين من ايرانيات (بالاضافة الى زوجاتهم العراقيات)، لذلك كل شئ مرتب عندهم عندما يكتشف الشعب العراقي سرقاتهم و تلاعبهم بمصير العراق و بيعهم العراق الى ايران بثمن بخس.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |