بغداد (إ ب ا) - اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ان الستراتيجية الامنية في العراق موجودة وهي التي ساهمت في مسك مناطق العاصمة بيد القوات الامنية العراقية وان المعلومة الاستخبارية ليست مباحة للجميع.
وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاربعاء اشار المالكي الى ان الهدف الذي يسعى اليه الارهابيون هو تعطيل الانتخابات المقبلة والعملية السياسية برمتها ومحاولة اعادة الاوضاع كما كانت عليه ايام النظام السابق من خلال "تخريب الانتخابات, وتخريب العملية السياسية, واشعارالعراقيين بان التجربة فشلت, وعليكم البحث عن البديل, والمطروح من قبلهم هو البديل البعثي, او المتطرف الطائفي من القاعدة وهي عودة بالعراق الى الوراء".
واشار رئيس الوزراء الى ان "احرص ما تحرص عليه الدول هو اسرارها العسكرية ولكن مع الاسف الشديد في هذه المرحلة ولاسباب وخلفيات سياسية وانتخابية دعائية استبيحت المعلومة الامنية واصبح العدو قد استلم خدمة كبيرة انه اصبح يعرف اعداد وخطط واموال ومشاكل وضعف وقوة, الضعف يخترقه والقوة كيف يتملص او يتخلص منها".
وافصح المالكي عن اكتمال تشكيل وحدة مركزية للتحقيقات مقرها وزارة الداخلية للكشف عن نتائج التحقيق بشان التفجيرات فضلا عن تشكيل هيئة للتنسيق المشترك للامن والاستخبارات.