 |
-
مستشارو المالكي
مستشارو المالكي
عاد الحديث مرة اُخرى عن مستشاري المالكي بعد إشاعة ترددت أو ربما سربت عن (نصيحة ) السفير الأمريكي الى رئيس الوزراء العراقي بعد لقائهما مؤخرا وسأتحدث عن دلالاتها لاحقا – إن صحت – بعد أن أتناول ما قيل عن هؤلاء المستشارين ،وما أُثير حولهم طيلة السنوات الأربع الماضية .
ولابد من التنويه أن من حق أي رئيس حكومة في العالم أن يختار فريقه ومستشاريه وفق ما يرتأيه ووفق خطة يضعها لنجاح مهمته المكلف بها ، ومع علم الكثيرين من السياسين العراقيين بهذه البديهية إلا أنني وجدت بعض المنتقدين لاختيار رئيس الوزراء لبعض المستشارين القريبين من توجهه أو المنتمين لحزبه .
ومع هذا الحق إلا أن المالكي لم يقتصر في الاختيار على لونه الحزبي أو توجهه الإسلامي فاختار من كل الاطياف والاتجاهات من اسلاميين وعلمانيين مسلميين (سنة وشيعة) ومسيحين ومن قوميات مختلفة .
وبذلك نستطيع تفنيد ما اُشيع من أن مكتب المالكي من طائفة واحدة ومن حزب واحد .
نعم إختارهم المالكي ولم ينتظر تصديق البرلمان عليهم ليبتعد عن المحاصصة ومنطق أصوت لك لتعطيني الموقع الفلاني في عرف ( الصفقات السياسية) التي باتت عُرفا سائدا بين السياسيين العراقيين ،وبذلك مارس لاول مرة مقاومة ضد المحاصصة والتوافقات ،وقد نوه عن هذا الامر في لقاء تلفزيوني بُث مؤخرا من فضائية السومرية ،ولذلك كانت الهجمات ومازالت تطال هؤلاء المستشارين حتى انتهاء ولايته الاولى وربما تبقى إذا ما جدد الشعب ثقته مرة أُخرى بالرئيس المالكي .
وهذه الهجمات والانتقادات اذا ما أخذت البعد الوطني فهي حالة ايجابية تجعل من المستشار او الحكومة كلها في موقف المراقب الحذر والمتحرك بصورة ايجابية ،ولكن أغلبها ينطلق من منطلقات حزبية وشخصية فأضاعت حقها في الانتقاد واضاعت حقوق الجماهير .
وهناك من يهاجم المستشارين ويحسب كل شاردة وواردة ويحاول ان يلوي كل ما يقدموه مبديا انتقاداته وملاحظاته السلبية في خطوة مبطنة لمهاجمة المالكي وسياسته .
وبعض المنتقدين يحاول وحاول عرض عضلاته الفكرية والسياسية والاعلامية ومنتقدا خطوات المالكي وخطاباته السياسية وحركاته الدبلوماسية وما إلى ذلك ولسان حاله يقول كان الاولى إختياري وعدم التفريط بطاقاتي ..
وبعض المنتقدين انطلق من عقدة مع هذه الشخصية أو تلك في مكتب رئيس الوزراء أو مع مستشار من مستشاريه ويستمر في هذه الحالة حتى إزالة هذه العقد وهي بحاجة الى علاج خاص قد لاتتوفر شروطه وحيثياته.
وعودا الى ما سرب أو ما أُِشيع من حديث دار بين السفير الامريكي ورئيس الوزراء العراقي فإني سأخذ الجانب الايجابي في هذه النصيحة إن صحت وهي أننا –أي لامريكان—استقرينا الواقع ويبدو أنك الرئيس القادم وأنت بحاجة الى مستشاريين جدد و ليتكيف مستشاروك للمرحلة القادمة .
عبدالأمير علي الهماشي .
-
مستشاري الرئيس المالكي
بسم الله الرحمن الرحيم ----------------------------------------- المفلس الذي فشل في حصوله على مبتغاه سواء كان من هذا الطرف البعثي الطائفي او من الطرف المشارك في العمليه السياسيه بوجهين فيهم الشيعي والسني والذي لايشترك في هموم الرئيس المالكي ومسؤولياته في قيادة العراق الجديد وهؤولاء جميعا مغتاضين من صلابة الرجل الذي اعدم المجرم المقبور بقلمه وموضوع المستشارين ورغم وجود ملاحظات بشأنهم ولكن ليس بالسوء الذي يتداوله حساد النجاح في دولة القانون فتارة يفجرون واخرى يشوهون ويتأمرون والعتب كل العتب للذين حسبو انفسهم على الائتلاف العراقي الموحد لأن الرجل المالكي ليس العدو المقصود اخوان العدو واضح لاتوهمون انفسكم وتغششو جماهيركم المستشارين ورئيسهم عراقيون ومجاهدون رغم انني لم استفد منهم بل ظلمت منهم اكثر من النظام السابق المجرم ولكن الحق اقوله رغم ألمي وظروفي---- علي العراقي
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة babil في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 05-08-2008, 16:36
-
بواسطة الاطرقجي في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 30-07-2007, 20:56
-
بواسطة طركاعة1 في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 20-01-2007, 22:15
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |