بسم الله الرحمن الرحيم
ينما يرزح عشرات العراقيين الشيعة الابرياء في سجون ال سعود منتظرين سيف الجلاد الوهابي ولاتحرك الحكومة ولا البرلمان ولامنظمات المجتمع المدني و لامنظمات حقوق الانسان ساكنا للضغط على النظام السعودي لاطلاق سراحهم او حتى محاكمتهم قانونيا نرى مدى حرص الدول الغربية على مواطنيها .
الملك السعودي يُلغي حكماً بالإعدام صادر بحق مواطن كندي بعد تدخل الحكومة الكندية!
Monday, 11 January 2010
أعلنت الحكومة الكندية أن مواطناً كندياً حكم عليه بالإعدام لإدانته بجريمة قتل في السعودية سيخضع لمحاكمة جديدة بعد تدخل الحكومة الكندية لدى الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز!!
وقال وزير الخارجية الكندي لورنس كانون في بيان أن "كندا سعيدة جداً بالتأكيد أن حكم الإعدام الذي صدر بحق محمد كحيل الذي يحمل الجنسية الكندية تم إلغاؤه بأمر من الملك السعودي, وعلى هذا الأساس فقد اتخذ قرار بإجراء محاكمة جديدة".
وأكد كانون أن بلاده ستواصل دعمها للمتهم الكندي ولشقيقه سلطان "19 عاماً" الذي حكم بالسجن عاماً واحداً وبـ200 جلدة بتهمة التواطؤ في الجريمة نفسها.
وأوضح الوزير الكندي أن "حكومة كندا أثارت مراراً حالتي سلطان ومحمد كحيل الذين يحملان الجنسية الكندية لدى وزراء سعوديين رفيعي المستوى، وأن هذه القضية تظل أولوية بالنسبة إلينا".
وقد اعتقل محمد كحيل وشقيقه في السعودية في كانون الثاني/يناير 2007 للاشتباه بضلوعهما في مقتل طالب سوري خلال مشادة حصلت بينهما بعد انتهاء الدوام الدراسي.
لكن المتهمين دفعا ببراءتهما على الدوام وقالا أنهما كانا يمارسان الدفاع الشرعي عن النفس.
وقد ذكرت مصادر صحفية أن الأخوين كحيل هما كنديان من اصل فلسطيني كانا يعيشان في مدينة مونتريال الكندية وحصلا على الجنسية الكندية عام 2005 قبل أن يعودا إلى السعودية لأسباب عائلية.
وأضافت أن محمد كحيل "عمد لنجدة أخيه اثر تعرضه لتهديدات من قبل طلاب في المدرسة التي يدرس فيها, بعد اتهامه بالتحرش بفتاة سورية.
وقد اندلعت مشاجرة بين الأخوين كحيل وأصدقاء لهما من جانب ومجموعة أخرى من الطلاب, حيث تعرض خلالها الطالب السوري منذر حركي لضربة ارتطم على إثرها رأسه بالجدار وسقط صريعاً.
الجدير بالذكر أن مواطناً كندياً يدعى ويليام سيمبسون كان القي القبض عليه في السعودية أيضاً في عام 200م, بتهمة ضلوعه في تفجير سيارات مفخخة آنذاك.
وقد ادعى أنه تعرض للتعذيب طيلة الأعوام الثلاثة التي قضاها في السجون السعودية, مما اضطره للاعتراف بالتهم المُسندة إليه.
وقد ألقت هذه القضية بظلالها على العلاقات الكندية السعودية, وأدت إلى توتر العلاقات بشكل كبير, قبل أن ترضخ السعودية للمطالب الكندية وتفرج عن المعتقل الكندي وتعيده إلى كندا في عام 2003م.
وهي ليست المرة الأولى التي يُطلق فيها آل سعود سراح الرعايا الغربيين, فقد سبق وأن عفا الملك السعودي في نوفمبر الماضي أحد الفرنسيين من أصل جزائري والذي ألقي القبض عليه في السعودية, حيث تم إطلاق سراحه بضغط من الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي.
صحيفة صدى نجد والحجاز