لكل شئ في الوجود ثقافه كما يعبرون وتعدد الثقافات حسب الحضارات التي عاشها وانطلق منها الجنس البشري في الاماكن والازمنه المختلفه المتعدده
ولدت تبعات لهذه الثقافات من حيث قوة الثقافه او استمرارها على نهجها بعض النظر
صحيه كانت منها او غير صحيه في الساحه الاجتماعيه العامه ونجد الكثير من العادات الموروثه هي نتيجة الثقافات السائده انذاك وقد وصلت الينا بقسمين
مرة تكون قد هذبت ومرة قد تكون قد انحدرت وفي بطون هذه الثقافات الكثير من النظريات التي اعتمدت على صاحب النظريه ومن المبدا الذي ينطلق منه فنجد الاستخدامات اليوميه اذا كانت تصرفات او كلام متبادل هو ثقافه موروثه ولكن تعتمد بطبيعة الحال على الانسان وقدرته على الاطلاع لكي يستطيع تطوير ثقافته النظريه كما ورد في بطون الكتب الاجتماعيه يوجد اربعة ابتسامات الانسان
ابتسامة الكذب
ابتسامة الصحوه من النوم
الابتسامه الطبقيه الاستعلائيه
الابتسامه الاسترضائيه للاخرين
هي ابتسامه واحده ولكن تعددت حسب تطور النهج الايدلوجي الاسلوب الحياة وليس بااصل الموضوع كما يوجد لدينا اكثر من خطاب في الساحه
تعليمي استفزازي عوعوي او غيرها من الخطابات التي ما اكثرها ولكنها تفتقد في معناها روح التاثير
الا ما رحم ربي
والنكاح ايضا ثقافه ونظريه تطوريه من حيث طريقه النكاح او اصل حالة النكاح
يذكر يوما كان الامام الصادق ع يسير مع اصحابه وقد صدر من رجل كان يسير مع الامام شئ غير لائق حيث نادى على شخصا كان يعمل عنده اجير ا صاح يا ابن الفحشاء
التفت اليه الامام ع بغضب وقال ويحك كيف لك ان تناديه هكذا
قال الرجل يا مولاي هذا اجيري وهو من بلاد السند
وهولاء قوما لا يلتزمون بقواعد النكاح العام فتحل جميع نساهم الى جميع رجالهم
فقال الامام ع
هذا فراق بيني وبينك كنت اظنك ورعا
وقال حديثه المشهور ---- لكل امة نكاحها---
اذن فقد هذا الرجل صحبة الامام وما تحملها من جوانب الى يوم مماته بسبب جهله وعدم قدرته بتطوير منهيجته التي تتماشى مع القائد الذي يتبعه وهو الامام بطبيعة الحال
لابد على القواعد الجماهيريه النهوض بواقعها وهي غير معذوره بعدم استدراج المعلومه الغنيه
والقادة ايضا غير معذورين با اساليب التوعيه للقواعد الجماهيريه واستنهاض القواعد الى وعي القائد وليس العكس
وعلى كل من ينصب نفسه قائدا في شتى مجالات الحياة ابتداءا من المؤسسه الاسريه وانتهاءا با المؤسسه الدينيه رفع مستوى القواعد الجماهيريه لكي تتكون اسس واقعيه رصينه نستطيع من خلالها النهوض بهموم البلاد والعباد
وان نعرف جيدا ان الاساليب المريضه المنخوره من التمهيد والتمجيد للثقافات الصفراء المسمومه و سياسة لي الاذرع والتدخلات الفجه والطبقيه والطائفيه المقيته قد ولت الى غير رجعه لانها اصلا ثقافات مشوهه ومنقوصه والقائمين عليها ارادو ان يحكموا بظاهر القائد وليس بصفاته وما يحمله
ولكننا نقولها ونرددها ونحن اصحاب السسن الالهيه الثابته في ساحة الحق ومميزين با النظر الى الامور الحسيه من خلال قول القائد الانساني بقوله
من عرف نفسه عرف ربه
ولايغرنا كثرة من يتبع الظالمين وابتعادهم عن التوحيد الحقيقي ونؤمن با الدستور الالهي الذي جاء من قاعدة مقطوعة الصدور بمعنى اننا لم نشهد نزول القران ولكننا نحمل ثقافة الايمان المنطقي العقلي با القائد السياسي الديني العقائدي ومن خلاله حملنا ثقافة الايمان به حسب الادله العقليه والنقليه لسنة المعصوم وترجمنا الوعي من خلال ابواب الحقائق المتعدده التي من خلالها نطالب حتمية تقرير المصير الانتصار الامه العراقيه ونجدد مطالبنا هنا وهناك لترجمة ثقافة كيف ولماذا ننتخب
فنجد انفسنا ننصدم بحقائق الاهداف العامه والخاصه للسياسه الصفراء وغيرها من المفاهيم التي تنعكس على المجتمع السياسي بشكل عام
ولحل الشفره لهذا المجتمع الاصفر العوعوي الذي يريد بنا الهلاك والدمار وتكرار سفك الدماء كل يوم وعدم السماح لهم بصنع قاعدة اشترك وخرب اشترك وعطل
لابد التوجه بقوه وحماسه الى الانتخابات البرلمانيه القادمه وايمانا منا با العراق لا با اعدائه وها هم تراهم يتساقطون الواحد تلو الاخر ونبعد عنا شبح تراكمات المرحله السابقه من المشهد السياسي العراقي لمهالك التحديات الخطيره المخيفه والتكالب الاقليمي والعربي والدولي وقلة الاحترازات
وانتم ايها القواعد الجماهيريه من يقرر تغير هذه النظريه من خلال صناديق الاقتراع لا غيركم مهما كانت التحديات انتم لها لان الشعب هو مصدر السلطه
اثير العزاوي