النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow جعفر الصدر .. وعلى التميمي .. وذكريات الزمن المرة !! ..

    بالأمس إستمعت الى السيد جعفر الصدر في مقابلته على السومرية وقلت رأيا فيها ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي مشاهدة المشاركة
    مع ما يمكن أن يختلف المرء معه فيه من حيث مراهنته على العملية السياسية ودور الإتفاقية الأمنية في إنحسار الإحتلال عن العراق .. الا ان الرجل قدم صورة تستحق الإحترام للوطني والواعي والمخلص والنزيه والملم بالوضع السياسي وتعقيداته والمالك لنظرة عقلانية متأنية لمعالجة مشكلاته .. والأهم عندي الصدق من حيث أنه لم يدخل العملية السياسية الا بعد أن تخلص من العمامة وهذا أكثر ما يستحق الإحترام فيه .. نتمنى له من القلب التوفيق في مهمته والنجاح في سعيه ورحم الله ذاك الأب الطاهر الأبي الذي ضحى بحياته من أجل الناس دون أن يحسب كجده الحسين عليه السلام بأنه سيكون مادة للتجارة والتكسب والربح .. وآخر ما يفكر به أدعياء إتباعه ونصرته مبادئه ومثله التي ضحى من أجلها ..
    http://www.iraqcenter.net/vb/52649.html

    والرجل في مقابلته وفي آرائه التي طرحها على عفويتها وبساطتها قد خالف السائد والمألوف .. وقد إفترق عنه في تخليه عن العمامة وما تعنيه .. وهو قد أجاد الوصف حين قال بأنها تخلق حاجزا بينه وبين الناس وتمنعه من التواصل الإنساني وتحرمه بالتالي من فهم الناس وفهمهم له ..
    ومع العفوية والإسترسال الذي إتسمت به المقابلة والتي قدمته في نظري صادقا مخلصا نزيها في توجهه .. رغم ما يمكن أن يختلف معه المتابع حوله .. الا أنها أي مقابلته حملت آراء عميقة مست صميم أمور كثيرة خاصة في الساحة الإسلامية .. ولا أدري ماذا سيكون عليه الرأي والموقف سوى من قبل المشاهدين أو من الأخوة المشاركين هنا في شبكة العراق الثقافية ..
    ذكرتني هذه المقابلة والتعليقات التي تناولتها هنا وهي جميعا إيجابية .. ولم أر في مكان آخر على شبكة الإنترنت على الأقل تعليقا سلبيا .. وفي مداولات مع أصدقاء وصف الرجل بأن فيه من عظمة وحكمة أبيه عليه الرحمة والرضوان .. أقول ذكرتني هذه المقابلة بموقف لي في الثمانينات .. وهو لا يختلف عن موقف السيد جعفر الصدر السياسي الآن .. وكانت أجواء الثورة الإسلامية في إيران تطغى على ما سواها .. وكانت المزايدات أيضا على قدم وساق .. والناس تتبارى صدقا أو نفاقا في محاولة إثبات الإخلاص للجمهورية الإسلامية .. مع ان الفترات التالية تكشفت عن حقائق رهيبة من حيث عداوة بعض المزايدين يومذاك لإيران لاحقا .. تصل الى حد تمني غزوا أمريكيا لها يخلصهم من نظامها الإسلامي الذي كان المساس به كفر ليس بعده كفر .. ولو تسنى لأولئك ان يتسلموا سلطة يومذاك لأقاموا مجازر يتذكرها التأريخ عبر الأجيال .. لمجرد أنك تلاحظ على موقف او رأي لإيران ولا أقول تنتقده أو تقف ضده .
    خلاصة الموقف يومذاك هو أني قلت بأن إيران قد حررت أراضيها من الإحتلال العراقي الغاشم .. ولو توقفت عند هذا الحد من حيث أن صداما خرج من الحرب مهزوما وإنتظرت تفاعلات الهزيمة في الداخل العراقي وخاصة على مستوى النظام والجيش لكان أفضل وأجدى لها ولشعب العراقي ولمستقبل الثورة الإسلامية .. وإن إستمرار الحرب سيؤدي حتما الى أن يسترد نظام صدام أنفاسه ويحول الهزيمة العسكرية الى نصر سياسي .. كما أنه سيتم تأليب شعوب المنطقة في وجه إيران الشيعية .. وأن من المستحيل أن تقبل أمريكا والغرب بهزيمة عسكرية لصدام تنتهي بإحتلال إيران للعراق والسيطرة على المنطقة بكلمة أخرى إن الغرب لن يسمح بامرين : سيطرة شيوعية أو سيطرة إسلامية على العراق .. وذكرت يومها بموقف الرئيس جون كندي حينما هدد خروتشوف رئيس الوزراء السوفيتي يومذاك بأنه سيحرق بغداد إذا سيطر الشيوعيون على السلطة في العراق .. وعلى هذا فإن من الأفضل لإيران أن تتوقف عند الحدود وتعلن للعالم بأنها حررت أراضيها ولا تطمع في أرض العراق وإنها ستدافع عن نفسها ضد عدوان وتترك معاقبة المجرم صدام للشعب العراقي .. هذا الكلام الذي قلته يومذاك منشورا في مقالة بعنوان " الحرب العراقية - الايرانية بين أنصار الإحتلال .. ودعاة الدفاع المجرد " وإنتقدت فيه ليس أنصار الإحتلال الداعين يومذاك الى إستمرار الحرب وإحتلال العراق لإسقاط نظام البعث ويمثلون الحركة الإسلامية في العراق قاطبة .. والطرف الآخر الذي برز يومذاك وخاصة بعد إحتلال الفاو يدعو الى غض الطرف عن وجود نظام صدام حسين وجرائمه ومسؤوليته عن الحرب العدوانية التي شنها على إيران نيابة عن الغرب وعرب الخليج .. والدفاع عن الوطن وكانوا يوجهون النداءات بهذا الصدد ومن أبرزهم يومذاك عبد الجبار الكببيسي مسؤول حزب البعث السوري في جناحه العراقي وبعض أنصاره من القوميين فضلا عن القيادي الشيوعي المخضرم زكي خيري .. وقد نشرت المقالة يومذاك في جريدة السفير البيروتية .. وقد أثبتت الأيام والتجربة التأريخية صحة موقفي هذا .. رغم مزايدات الإنتهازيين يومذاك والذين قلبوا لإيران ظهر المجن .. مع ان موقفي من إيران والدفاع عن ثورتها في مواجهة الأخطار الخارجية وحقها في إقامة نظامها الإسلامي .. والوقوف في المقابل ضد تدخلها في الشأن العراقي ومحاولة تصدير ثورتها الى العراق وهي محاولة مستحيلة .. هذا الموقف مازال كما هو لم يتغير .. كما أن تقديسي للأمام الخميني عليه الرحمة والرضوان الذي يمكن أن يلمسه الآن من يتابع كتاباتي هو نفسه يومذاك .. ولا أكتفي بإحترام هذا الإمام العظيم بل اشير دوما الى المظلومية التي عانى منها شخصه الكريم خاصة في بين العرب وسط الحملة الدعائية الظالمة والهائلة التي تعرض لها في شخصه وفي توجهاته .. والتي إنفقت فيها الملايين ووظفت فيها السياسة مع الدين والفن وكل ما يمكن توظيفه في تلك الحرب الشعواء ..

    وللكلام صلة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    سلام عليكم
    كما قلت سابقا، يا سيد جعفر يا ابن الغالي اترك الاثنين العمامة والسياسة وشق طريقك في اكتساب العلم ولا تدخل في نفق السياسه المظلم المليء بالمخاطر على سمعة عائلتك الكريمة التي هي السبب الوحيد الذي جعل السياسيين ان يتذكروك بعد كل هذه السنين.
    اسمك، ورقة رابحة لكل قائمة يكون اسمك فيها فلا تدع الاخرين يستغلونك.
    اقولها مرة ثانية لست ضد ابا اسراء لكنني احب ابا جعفر اكثر.
    والسلام
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    سلام عليكم
    كما قلت سابقا، يا سيد جعفر يا ابن الغالي اترك الاثنين العمامة والسياسة وشق طريقك في اكتساب العلم ولا تدخل في نفق السياسه المظلم المليء بالمخاطر على سمعة عائلتك الكريمة التي هي السبب الوحيد الذي جعل السياسيين ان يتذكروك بعد كل هذه السنين.
    اسمك، ورقة رابحة لكل قائمة يكون اسمك فيها فلا تدع الاخرين يستغلونك.
    اقولها مرة ثانية لست ضد ابا اسراء لكنني احب ابا جعفر اكثر.
    والسلام

    السياسة من فعل ساس اي قاد

    والقائد هو الذي يمارس السياسة والسياسة هي الواقع والواقع يريد من يخدمه وخدمة الواقع هو خدمة الانسان والمكان والزمان

    اما العلم , فالعلم للعمل وافضل العلم هو ما يحقق الخير للناس

    واذا اقبلت الدنيا فابرارها احق بها

    والحياة دائرتين دائرة الشر ودائرة الخير

    فكلما اتسعت دائرة الخير تقلصت دائرة الشر ولن تتسع دائرة الخير الا بتصدي الخيرين

    واول الخيرين ابناء الاخيار وافضل اخيار هذا الزمان هو السيد الشهيد السعيد الامام محمد باقر الصدر (رض) فاذا كان قد استشهد في سبيل الخير

    فابنه جعفر محمد باقر الصدر هو احق من يتقدم لمواصلة درب ابيه الخير

    وهو اعرف بحاله من غيره لانه وببساطة انسان عالم عاقل بالغ راشد

    واخيرا فلنقل خيرا او نصمت

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    صراحة ودفعا للإلتباس فإني أوردت مقابلة السيد جعفر الصدر من باب المقارنة التي سأعود اليها .. والا فلم أتشرف بمعرفة السيد وليس لي موقف من مشاركته السياسية مع أني كنت أفضل أن يدخل " الإنتخابات " فردا بما يحمل من تراث والده عليه الرحمة والرضوان ودخوله منفردا سيعطيه دورا خاصا به يمكن أن يلعبه في الوضع السياسي العراقي وقد نوه هو الى هذا الدور لكنه حين إنضوائه تحت راية جهة سياسية فقد فقد القدرة على أداء هذا الدور .. وبالطبع فهو من الرشد بحيث يقرر ما يصلح له .. ويشهد الله بأني أحبه حبي لأبيه الشهيد المظلوم الذي ظلمه اقذر قاتل في التأريخ المعاصر .. وربما ظلمه من يدعي السير على طريقه .. ولا يعني هذا مع حبنا له لن نتابع حركته السياسية فنطري ما يستحق الثناء والإطراء .. وننتقد ما ينبغي النقد والتنبيه .. وعلى أية حال فمن تعليق الأخوين سلام والأطرقجي .. كلاهما محب .. وكلاهما حريص .. إنما هي وجهات نظر وإختلافها من سنن الحياة .. وأعود الى الإسترسال في أصل الموضوع :
    الأمر الثاني الذي طرحته يومذاك هو ان النظام الإسلامي لا يصلح بالمعنى الذي جاءت به الثورة الإسلامية في إيران لبلد متعدد الطوائف كما هو حال العراق لأنك حينما تقيم نظاما إسلاميا فهذا يستتبع حكما على أي مذهب تقيمه .. وقد يقود الأمر الى حرب أهلية .. وبالطبع لم يخطر لا في بالي يومذاك ولا في بال أي معارض لنظام آل المجيد مدى التعبئة والشحن الطائفي الذي عبأ به نظام صدام الطائفة السنية في العراق بحيث صار مصيرها مرتبط بمصير نظامه .. والحل هو في قيام نظام وفقا للظروف الخاصة بالبلد .. ولم أسمه علمانيا لأني أصلا لا أعتقد أن هناك نظاما عربيا واحدا يمكن أن تنطبق عليه كلمة علماني .. فالأنظمة العربية إن تخلصت من موقف وسلوك طائفيين .. فعلى الأقل تشترك جميعا في توظيف الدين في السياسة .. هذا الموقف تحدث فيه وبعد سنوات الشيخ محمد مهدي شمس الدين رحمة الله عليه .. ثم صار في الواقع العملي هو الحل الوحيد والممكن .. ولنا أن نرى دليلا في ما يحدث في العراق فرغم وجود الأحزاب والحركات الإسلامية في السلطة فإنها عاجزة ولا تستطيع ولن تستطيع إقامة نظام إسلامي في العراق كما كانت ترفع شعاراته في الثمانينات من القرن الماضي .. وقد تطرق السيد جعفر الصدر الى هذا الأمر ضمنا في مقابلته .. وقال ما سبق لي أن قلته والفرق بيننا أنه قال وقد تغيرت الناس والدنيا .. كما أني كنت يومذاك أصغره بخمسة عشر عاما ..
    هذا الأمران جرا علي حربا شعواء لم تترك وسيلة تسقيط الا وإستخدمتها وكان فرسانها الروزخون اللوذعي والنوحخون البارع عامر الحلو وكان يومها مسؤولا لمكتب المجلس الأعلى في سوريا قبل طرده لإستحواذه على مال بسيط وصل المجلس تبرعا من أحد الخليجيين .. ولو صبر قليلا لظفر بما ظفر به خلفه صولاغ حينما إنفتحت على المجلس حكومة الكويت وخزائنها .. وأبو شيماء مسؤول حزب الدعوة في سوريا يساعده أبو سجا " فؤاد الدوركي " القيادي في حزب الدعوة في كربلاء الآن .. وقد كانت وسيلة التسقيط والتشنيع من قبيل ملحد وعلماني ومعادي للإسلام .. بل أن عامر الحلو ذهب الى أبعد من ذلك حين أعلن في محفل عام بأن لديه وثائق تثبت بأني شيوعي .. وقد كذب وهو المعمم ليثبت لي منذ ذلك الحين بأن التظاهر بالتدين لا يعني الدين .. وعرفت عمق كلمة الإمام الحسين عليه السلام : الدين لعق على ألسنتهم ..
    وأتذكر بأن الشيخ أحمد الوائلي عليه الرحمة والرضوان سألني يوما وقد وصله ما وصله عني من الثلاثة وأراد رحمة الله عليه أن يلطف الأمر فقال لي : هل صحيح أنك يساري .. فقلت له وقتها وقد عرفت القصد من سؤاله .. إن كان المقصود باليسار فكر وعقيدة فما وصلك مجرد وشاية .. وإن كان اليسار موقعا وموقفا فأنا لا أخفي بأني يساري .. بمعنى أن اليسار دفاع عن المظلومين والمحرومين .. ويتغير اليساري بتغير الأزمان والظروف .. فقد يكون ملحدا في زمن .. ومسلما أو غير مسلم متدينا في زمن آخر .. فالسيد موسى الصدر فرج الله عنه يساري .. وأكبر يساري في هذا العصر برأيي هو الإمام الخميني ..
    وقد كان يتناهى الى سمعي أن فلانا قال كذا .. وعلانا قال كيت .. أعني الثلاثة وقد كان لكلمة كل منهم يوم ذاك وفي فورة صعود الحركة الإسلامية وقع السيف .. لأن الناس لم تكن بعد قد إكتشفت الكثير من الحقائق وعرفت معادن بعضها البعض .. وإذ يبدأ الأمر بثلاثة فإن لهؤلاء أتباعا ومريدين .. ولهم أيضا من يصدقهم بحكم موقعهم في الحركة الإسلامية .. ومن يصدقهم سينقل عنهم وربما بدون تمحيص وتدقيق .. وكل هذا كان يشكل بالنسبة لي إرهابا فكريا قاتلا .. وضغطا إجتماعيا وعائليا هائلا .. دفعني منذ ذلك الحين الى الكتابة بإسم مستعار .. أعني في الصحف والمجلات ورافقني هذا الجو الى الإنترنت .. فدفعت ثمنا فادحا حين قدمت الغربة لفلان وعلان بل لنطائح ومترديات أن يشتهروا في عالم الإعلام والصحافة .. وأذكر مرة وقد كنا في مجلس ما ودخل اليه المرحوم السيد مصطفى جمال الدين ثم بعد أن إستقر به المقام .. أخرج من جيبه جريدة السفير وقال للحاضرين هل رأيتم المقالة المنشورة هذا اليوم في السفير لفلان " إسمي المستعار يومذاك " وأخذ يقرأ من الجريدة فقرة فقرة ويتوقف عندها ويمتدح وأنا أستمع مع الحضور ..
    الطريف في الأمر كله هو هذه الحكاية .. حيث كنت أسمع أن أبا شيماء الذي كثيرا ما تناولني هو مسؤول حزب الدعوة في سوريا يومذاك .. وربما رآني يوما .. أو أنه يعرفني شكلا .. الا أني وطيلة تلك الفترة التي قاربت على العشر سنوات أمضيتها في سوريا لم أر أبا شيماء .. ولو إلتقاني لا أعرفه ولا أميزه من بين الناس .. ثم تدور الأيام والليالي .. ويسقط نظام آل المجيد .. وتجري " الإنتخابات " الأولى .. ويعترض البعض على نتائجها ويشكل المعترضون حركة بقيادة البعثي والعميل الذي تعاون مع خمسة عشر جهازا للمخابرات بإعترافه إياد علاوي يسمونها الست " مرام " ويعينون شخصا إسمه علي التميمي ناطقا رسميا لها .. ولا أعرف هذا الشخص فأسأل صديقا وبعد فترة طويلة من خروج الست مرام من الساحة ولا حتى بفردتي حذاء .. من هو علي التميمي وما هو ماضيه السياسي وما هي خلفيته .. فيجيبني : وهل من المعقول أنك لا تعرفه .. فأرد عليه لا والله ولا حتى سمعت به من قبل .. فيرد علي هذا أبو شيماء مسؤول حزب الدعوة سابقا في سوريا .. فقلت يا سبحان الله لا اعرفه ولا يعرفني ولم أره من قبل أبدا ولا حتى لقاء عابرا .. ولم يسمع مني كلمة .. ولا ناقشته في أمر .. ثم يقول عني كل ما قاله .. فعرفت أي مستوى أخلاقي يمكن أن يبلغه السياسيون العراقيون في تسقيط خصومهم .. مع أني لم أكن لهم خصما وإنما كانت لي وجهة نظر مختلفة .. ثم أتابع عناوين ما يكتبه التميمي على موقع كتابات .. فإذا هو ديمقراطي وينتقد إلغاء الآخرين وتهميشهم .. وما الى ذلك من إدعاءات سخيفة ومزاعم تافهة .. فقلت الحمد لله على حسن العاقبة .. وإنتهى هذا الى أن يرجو الخير من إياد علاوي .. والله إن هذا ليكفيه .. ويزيد ..
    ذكرني لقاء السيد جعفر الصدر بهذه الذكريات المرة لأناس إبتلي بهم الشعب وإبتلي بهم الناس .. ومارسوا القتل التسقيطي ضد الآخرين .. ولو طالت أيديهم رقاب الناس لما قصروا .. تساءلت وأنا أستمع الى لقاء السيد جعفر الصدر .. وهل قلت أنا يومها أكثر مما يقوله الآن .. ترى ما الذي سيسمعه لو أنه قال ما قال قبل ربع قرن من الآن .. ولو أن أحدا غيره قال ما قاله أو ظهر بما ظهر من معمم ملتح الى أفندي حليق اللحية .. هل سيكون الموقف من غيره كما هو الموقف منه .. وعلى أية حال قد يرى ما رأينا يوما .. وقد ثبت لنا من قبل بأن أدعياء الدين أكثر فجورا في الخصومة من غيرهم .. نسأل الله له التوفيق والسداد ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    الاخ الاطرقجي
    مع احترامي الك
    حسب رأيك ما تقوله هو الصواب و حسب رأيي ما اقوله هو الصواب والمفروض ان نحترم وجهه نظر البعض.
    سوف تثبت لك الايام ان السياسة والسياسيين سوف تسيء لسمعة عائلة الصدر اكثر مما اساء لها الصبي مقتدى. حسب منطقك اذا من حق اولاد اي سياسي واحفاده ايضا ان يتسلموا المناصب لانه اباءهم كانوا من المتصدين. يعني التوريث.
    والسلام
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي



    بسم الله الرحمن الرحيم (( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ))

    لا أعلم جيدا كيف هو رد الشارع العراقي وهو يشاهد إبن المرجع الديني الشهيد الصدر وقد تخلى عن العمامه , بعد زمن كانت صورته تتنقل الى المحبين سرا وتحت جنح الظلام , ولعل الشارع العراقي امسى الان مشغولا بحياته اليومية أكثر من لعبة السياسة والضحك على الاخرين , ولا أعلم هل اصبح صاحب العمامه رجل غير موثوق به وإن صاحب البنطلون والجاكيت رجل موثوق .
    أعتقد ان هذا التحول سوف يقضي على ما تبقى من ارث عائلة الصدر ورحم الله وعى الحديث القائل ( من وقف مواقف التهم فلا يلومن من أساء الظن فيه ) , فإن الموقف الذي مشى اليه ابن الصدر بقدميه اليوم ( مخيرا أو مجبرا العلم عند الله ) , هو موقف يشوبه سوء الظن , ولن تصبح مباني البرلمان والحكومة العراقية صالحة في أعين الناس اليوم وإن سكن فيها الصدرين الشهيدين .
    ورحم الله امرأ جب الغيبة عن نفسه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    مع كل الاحترام للأخوين سلام وأحمد 14..
    ما تفضلتما به هو عين المنطق العشائري المترسب في داخل عقليتنا .. وسبق أن كتبت هذا في مشاركة سابقة ..
    فما هو ذنب العائلة إن قام أحد أفرادها بعمل خاطئ أو مخل مثلاً .. على فرض أن دخول الشخص المعني في عالم السياسة هو أمر خاطئ ! مع إنها ليست جريمة يعاقب عليها القانون فيما لو تصدى المرء وشارك مع المجموع وتفاعل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. وفي العراق فقر وعوز وحرمان ومهضومون ومظلومون بحاجة لمن يقف معهم ويطالب بحقوقهم ويقم بقطع الطريق على اللصوص وقطاع الطرق والكروش المتخومة ..
    غالباً ما ينتشر في العراق .. ثقافة الـ (آني شعليّه ) أي لا دخل لي .. تفشي ثقافة التخلي عن المسؤولية هي أكبر مرض إنتشر في العراق في تاريخه القديم والحديث .. وسببت هذه الآفة وصول أبناء الزنى الى مواقع متقدمة من السلطة .. ولو إننا شاركنا وأوصلنا صوتنا وتصدينا وتحملنا المسؤولية لما وصل أمثال صدام وغير صدام ليحكمنا عقوداً من الزمن ..
    في أوربا والدول المتقدمة .. حينما ترمي الاوساخ في الشارع سيتصدى لك العشرات من المواطنين ليمنعوك من هذا العمل .. ولو قمت مثلاً بالسير بالدراجة الهوائية في مكان مخصص لسير الاقدام ستتعرض الى المنع من قبل المواطنين هناك .. ( كلها أشبه بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر في التراث الاسلامي ) أي تحمل المسؤولية في ترتيب بلدهم وأوضاعه .. لكن نحن نفهم الامر في المعروف والنهي عن المنكر هو فقط في قضايا الصلاة والصيام والحجاب وغيرها من أمور الدين وهذا خطأ ناتج عن جهلنا وعدم وعينا .. بل يجب تطبيقها في كل مناحي الحياة الاجتماعية وليس فقط الدينية كما نفهم نحن .. من تنظيف الشوارع الى الوقوف بالطابور بصورة منظمة الى محاربة الرشوة الخ ..
    وعودة على أصل ما تفضل به الاخ أحمد من سب أسرة الصدر لما يقوم بها السيد مقتدى أو ما يتوجه القيام به السيد جعفر .. فهو لعمري غاية في الانحطاط الخلقي أن يقم هذا أو ذاك بالسب والشتم .. ودونك مواقع البعثية والوهابية التي تسب الصدر والسيستاني والحكيم والمالكي والجعفري والخميني ونصر الله .. وأنت بالتأكيد أرفع من ان تشترك مع هذه الزمر الحقيرة في شتم الرموز الشيعية.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي

    اخي باب المعظم
    سلام عليكم
    الجو السياسي الموجود هو جو سياسي غير نزيه ولا يوجد فيه لا مبديء ولا وطنية.
    سحب جعفر الصدر الى هذا المستنقع في هذا الوقت بالتحديد هو لمجرد استعطاف الشارع العراقي المتعاطف مع ال الصدر الكرام وخاصة الامام محمد باقر الصدر قدس سره.
    نعم دخول السيد جعفر الى العملية السياسية لا حرام ولا مخالفة قانونية ولكن الوسط السياسي الموجود بكل تقسيماته ليس الجو المناسب لسمعة السيد الصدر.
    هذا جعفر الصدر نفسه جعفر الصدر الذي جاء الى قم خائفا مترقبا وحيدا لتتلاقفه ايدي الاطلاعات الايرانية بعد ما تركه الذين يتقاتلون اليوم عليه لسحبه الى صفوفهم وكسب مزيد من الاصوات على حساب عائلته. ويتذكر المزيد من الاخوة الموجودين في هذا المنتدى كيف ترك وحيدا ولا كأنه الابن الوحيد لذلك الشهيد الغالي الذي كل ما تبقت لنا من كرامة فهي من كرامة ذلك الغالي.
    محمد باقر الصدر شرفنا وهو خط احمر لن اتنازل عنه.
    كل انتخابات وانتم بالف خير
    والسلام
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    2,154

    افتراضي الاسلام دين ودولة يصنع الحياة الكريمة الى قيام الساعه

    علينا عدم الاستعجال في نتائج دخول السيد جعفر الانتخابات بل انه لابد من الفصل بين مايملك الرجل من ارث ثميين للشعب عامة والاسرة خاصة وبين مايملك من مؤهلات تجعله قدوة في العمل السياسي ومالضير في انخراط السيد في عمل سياسي مارسه اناس لايملكون مهنية ولانزاهه ولا تاريخ بل ان البعثيين اليوم يتنافسون على العودة دون حياء وبدلا ان نتوجه الى تلك الاصوات النشاز نذبح تاريخنا بانتقادات لاتستند الى ادلة والا فنحن بعيديين عن الدين الذي علم الدنيا السياسة وسيبقى هكذا يصنع الحياة الكريمة حتى قيام الساعه

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    علينا عدم الاستعجال في نتائج دخول السيد جعفر الانتخابات بل انه لابد من الفصل بين مايملك الرجل من ارث ثميين للشعب عامة والاسرة خاصة وبين مايملك من مؤهلات تجعله قدوة في العمل السياسي ومالضير في انخراط السيد في عمل سياسي مارسه اناس لايملكون مهنية ولانزاهه ولا تاريخ بل ان البعثيين اليوم يتنافسون على العودة دون حياء وبدلا ان نتوجه الى تلك الاصوات النشاز نذبح تاريخنا بانتقادات لاتستند الى ادلة والا فنحن بعيديين عن الدين الذي علم الدنيا السياسة وسيبقى هكذا يصنع الحياة الكريمة حتى قيام الساعه

    احسنت اخي العزيز ابو احمد البصراوي فلقد قلت خيرا

المواضيع المتشابهه

  1. الشيخ اليعقوبي وذكريات من الليلة المريرة
    بواسطة ناصر الحق في المنتدى واحة المناسبات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-07-2010, 23:04
  2. جعفر الصدر نجل الشهيد الصدر الأول يرشح على قائمة دولة القانون
    بواسطة arabicarabic20 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-01-2010, 15:04
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-01-2007, 13:13
  4. مقتدى الصدر ... لكن في الاردن هذه المرة
    بواسطة ثائر الزنج في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 20-02-2006, 11:08
  5. هذه المرة ليس الشعلان بل حسين الصدر
    بواسطة باب المعظم في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 14-01-2005, 22:38

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني