 |
-
هـ. ع. م. السنية: قد نسلم المقاتلين العرب إلى أية جهة تراها مشروعة
كد محمد بشار الفيضي, الناطق باسم "هيئة علماء المسلمين" في العراق لـ"الحياة" ان "الهيئة لا تلوم المقاومة لأنها مشروعة في القوانين الدولية, وليست ارهاباً, والأميركيون محتلون". مشيراً الى ان "المقاومة العراقية لم تستأذن أحداً ولم تستأذن الهيئة عندما انطلقت". وشدد على ان "هيئة علماء المسلمين" لا يمكنها ان تؤوي عناصر عربية, لأننا نرفض ان يتحول العراق الى ساحة تصفية حسابات ضد الاميركيين, سنقول ذلك للعناصر العربية اذا أتت إلينا ويمكن تسليمها الى أي جهة نعتبرها مشروعة داخل البلاد, لكننا لن نفعل ذلك ونسلمهم الى الاحتلال الاميركي, فالأميركيون وهؤلاء (العناصر العربية) دخلوا البلاد من دون رخصة من أهلها".
وكشف ان "الهيئة" اقترحت على مستشار الأمم المتحدة الاخضر الابراهيمي "تشكيل حكومة وطنية غير حكومة مجلس الحكم الانتقالي, لأن الأخير لا يتمتع بشرعية, وذلك كحل لموضوع تنظيم الانتخابات". وزاد: "يجب وضع جدول زمني واضح لخروج قوات الاحتلال الاميركي من العراق, على ان تحل محلها قوات من الأمم المتحدة ومن الدول العربية قبل أي انتخابات". واشار الى ان "مبادرة" المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني "جاءت مفاجئة لنا, اذ لم يتصل بنا ولم نُستشر في شأنها. كان يمكن ان نتوصل معاً الى نتائج مشتركة, ولو طلب سماحته لقاءنا لشكلت الهيئة وفداً ولذهبنا اليه". ونفى وجود أي تنسيق مع الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر, وقال: "توافق موقفينا في شأن الانتخابات حصل من دون لقاء وتنسيق". ورحب بزيارة ولي العهد الأردني السابق الأمير الحسن بن طلال للعراق وبلقاء الهيئة "إذا رغب في ذلك", واضاف: "لم نبلغ بأن الرجل يريد لقاءنا, ونرحب بأي دور يتولاه شرط ألا يكون فئوياً أو طائفياً", في اشارة الى ان الزيارة "ربما تكون لتعزيز دور السنة السياسي في البلاد". واتهم "الموساد" الاسرائيلي بتجنيد عناصر عربية وعراقية لتنفيذ الاغتيالات التي تستهدف عناصر من السنة والشيعة لجر الأطراف الى فتنة طائفية, محذراً من "سيناريو اعتقال احد منفذي الاغتيالات فيدعي انه مدفوع من طائفة ما فتحدث الفتنة". وختم قائلاً: "الموساد يلجأ دائماً الى اسلوب تجنيد عناصر من البلد لإحداث فتنة طائفية كما حصل في لبنان".
تعليق
هذه التصريحات تؤكد أن ما يسمى بهيئة علماء المسلمين تمثل معمل الإفتاء الذي يحرك عصابات البعثيين في العراق بغسم المقاومة. وإلا ما هو الربط بين تصريح عن مقاتلين عرب وتسليمهم ؟
أم أن التصريح يعني أيضاَ مساومة من نوع جديد، مبادلة دعم العرب بمواقع سياسية أكبر ؟
هنالك ايضاَ غزل بإتجاه ذي حسن طلال أيضاَ.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
تُسلم عندما تستلم .. والمتاجرة بالجهاد والمقاومة مفضوحة .. سلمونا السلطة .. نسلمكم العراق آمنا خاليا من الإرهابيين هذا لسان حال فيضي .. أما الحسن الأردني الذي دخل على الخط بدون إحم ولادستور .. فهو والملكية آخر سهام الجعبة الطائفية العربية والعراقية لمنع وصول شيعي الى سدة الرئاسة في العراق .. هل سيلعب حسن الذي عرض ان يضع خبراته في خدمة العراقيين !! بعقول العراقيين .. وخاصة قواهم النافذة والحية السياسية والإجتماعية والدينية .. الأيام القادمة ستجيب .. انما يجب علينا كعراقيين ان نتذكر الدرس الضروري والمفيد .. إن ثمانين عاما وأكثر من القهر والقمع والإستلاب بدأت بحسن نية في غير موضعها لاحقتنا طيلة تلك الفترة .. لماذا ذهب السيد نور الياسري والسيد محسن ابو طبيخ والحاج عبد الواحد آل سكر .. بعد أن فجروا الثورة ومولوها ودفعوا من أجلها النفيس والرخيص .. لإستيراد ملك هاشمي .. وبينهم هاشميان .. لماذا لم يعرض احدهما ان يكون ملكا كما حاول طالب النقيب .. هل هو شعور بالنقص .. ام أنه غباء وفطارة ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |