قوله تعالى : { أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ }.
خير البرية : خير البشر
من هم أولئك الذين هم خير البشر ؟
الجواب : هم علي وشيعته !
من قال ذلك ؟
قال ذلك علماء السنة والجماعة منهم :
1 ـ سبط ابن الجوزي في كتاب تذكرة الخواص 27 ط. مؤسسة أهل البيت بيروت.
2 ـ موفق بن احمد الخوارزمي في المناقب
3 ـ الحاكم ابو اسحاق الحسكاني في شواهد التنزيل
4 ـ العلامة الطبري في تفسيره: ج 3/ 146، ط. الميمنية بمصر
5 ـ ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة 150
6 ـ جلال الدين السيوطي في تفسيره المسمى بالدر المنثور: ج6/ 379 ط. مصر
7 ـ الصواعق المحرقة 96 ط.الميمنية بمصر، الاية الحادية عشر
8 ـ الكشفي الترمذي في المناقب المرتضوية 47 ط. بمبئي
9 ـ العلامة الشوكاني في فتح القدير: ج5 / 464 ط. مصطفى الحلبي بمصر
10 ـ العلامة الالوسي في تفسيره روح المعاني: ج 30 / 207 ط. المنيرية بمصر
11 ـ العلامة الشبلنجي في نور الابصار والقندوزي في ينابيع المودة 361 طبع المكتبة الحيدرية.
أين الدليل على أن ( خير البرية ) بما فيهم الأنبياء ؟
الجواب :
حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة قالا : ثنا جرير ، عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير أن عمر بن الخطاب قال :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : إن من عباد الله لأناس ما هم بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى ، قالوا : يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم و لا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، و إنهم على نور : لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس و قرأ هذه الآية : " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ".
( سنن أبي داود ج 2 ص 310 ح3527 - وابن حبان في صحيحه ج 2 صفحة 332 - وابن كثير في تفسيره ج 2 صفحة 555 وقال إسناده جيد).