جاء في الأثـــر:
فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله، جاء الخضر عليه السلام فوقف على باب البيت وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله قد سجي بثوب، فقال: ( السلام عليكم يا أهل البيت * ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون اجوركم يوم القيامة ) إن في الله خلفا من كل هالك، وعزاءا من كل مصيبة، ودركا من كل ما فات، فتوكلوا عليه، وثقوا به واستغفر الله لي ولكم ) . وأهل البيت يسمعون كلامه ولا يرونه، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: هذا أخي الخضر جاء يعزيكم بنبيكم.
عظـّــم الله أجوركم سيدنا و مولانا يا صاحب العصر و الزمان بذكرى رحيل جدّكم المصطفى عليه و على آله الصلاة و السلام ... و عظـّــم الله أجور المسلمين و المسلمات
[poem=font=",5,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
رزءٌ أطــلَّ فـجـلَّ فـي الأرزاء = زفـراتُـه هـبَّت عـلى الـغبراء
يـا نـكبة عـمَّت على كل الورى = عـمَّت عـلى الآفـاق والأرجـاء
تالله رزء مـحـمدٍ أوهـى الـقوى = وطـوى الضلوع ومضَّ في الأحشاء
الـيـوم قـد فـقدت أبـاها فـاطمٌ = فـقـدت أبـاهـا أرأف الآبــاء
من ذا يعزي المرتضى في المصطفى = والأنـبـيـاء بـسـيد الأمـنـاء
مـن ذا يـعزي الـمجتبى في جده = حـسـن الـزكي وسـيد الـشهداء
ومـهابط الـوحي الـتي قد عطِّلت = لـرزيةٍ عـمَّت عـلى (الـبطحاء)
وتـعـجُّ فـاطـمةُ بـقـلب والـهٍ = وحـشـىً مـسـجَّرةٍ بـلا إطـفاء
أبـتاه قـد أصـبحت نهب حوادثٍ = هـتكت صروف الدهر ستر عزائي
دارت عـلـيَّ الـنائبات بـأسرها = لـم يُـلف لـي جَلَدٌ على البلواء
[/poem]