صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 24
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    Question بلد البترول بلا بترول

    بلد البترول بلا بترول
    كَظّوا عمرهم العراقيين لازمين سرة على النفط



    Iraqi women line up to buy petrol in Baghdad's predominantly Shiite, Sadr City Monday Nov. 29, 2004. (AP Photo/Karim Kadim)
    نساء عراقيات يقفن في طابور لشراء النفط في مدينة الصدر في بغداد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    قنينة الغاز سعرها صباح اليوم في بغداد احد عشر الف دينار ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
    قنينة الغاز سعرها صباح اليوم في بغداد احد عشر الف دينار ..
    هاي مكرمة من علاويها وعتاويها

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
    قنينة الغاز سعرها صباح اليوم في بغداد احد عشر الف دينار ..
    قبل سنة تقريباً كانت القنينة في الشارع يعني معروضة للبيع ما بين ثلاثة و أربع آلاف.
    طبعاً في البانزين خانة بمتين و خمسين دينار, يعني سعر الدولة.
    فأذا كان سعر اليوم بسعر لدولة فهذه كارثة و عموماً بدل أن تنزل الأسعار بعد مرور هذه الفترة على الديمقراطية و الحرية و أستلام الجعفري منصب نائب رئيس الجمهورية و مجلس آل الحكيم كذلك أستلم مناصب في الحكومة, تصعد بهذا الشكل الرهيب؟
    أم أن هذا لا يعدو أن يكون أسلوب من أساليب صدام حين يريد أشغال العراقيين و صرف أنتباههم عما كان يرتكب من جرائم و سقوط أعداد كثيرة في الحرب العراقية الإيرانية, بقطع الشاي و السكر في الصيف و النفط و الغاز في الشتاء.
    حتى أصبح العراقيين يغنون في الصيف. ها يا سعد يا جدنا چاي و شكر ما عدنه. و في الشتاء: ها يا سعد يا جدنا غاز و نفط ما عدنه!!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الغضب يتصاعد مع معاناة العراق من نقص الوقود والكهرباء
    [align=center][/align]
    سائقو السيارات ينتظرون في طابور طويل خارج احدى محطات الوقود بمدينة الصدر في بغداد للحصول على البنزين

    Thu December 9, 2004 1:35 PM GMT+02:00
    بغداد (رويترز) - ينتظر علي هاشم سائق سيارة أجرة منذ أكثر من 24 ساعة لملء سيارته بالبنزين ومازال يبعد نحو خمسة كيلومترات عن أقرب مضخة.

    هذه هي بغداد.

    يقول هاشم الذي يحتفظ بأغطية في خلفية سيارته لاستخدامها إذا احتاج لقضاء الليل في أحد طوابير البنزين الطويلة في العاصمة "هذا جنون".

    وقال في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء "وقفت في طابور محطة البنزين منذ السادسة من مساء أمس حتى الحادية عشرة من صباح اليوم... مازلت أقف في الطابور الآن وسيتعين علي قضاء هذه الليلة أيضا."

    وعلى مدى الاسابيع القليلة الماضية يشهد العراق أزمة شديدة في امدادات الطاقة وهي مفارقة لا تغيب عن أحد في هذا البلد الذي تضم أراضيه ثاني أكبر احتياطيات نفطية في العالم.

    وتسببت عمليات تخريب للبنية الأساسية النفطية وهجمات على قوافل تنقل ملايين الجالونات من الوقود المكرر إلى البلاد كل يوم وارتفاع الطلب الناجم عن برودة الطقس وتزايد عدد السيارات في ظهور هذه الأزمة الشديدة.

    وتأتي هذه الازمة في أسوأ وقت بالنسبة للعديد من العراقيين المحبطين بالفعل بسبب انقطاع الكهرباء. كما يشعرون بالاحباط كذلك بسبب القتال الدائر مع مسلحين في شمال وغرب البلاد وفي العاصمة والذي لا تظهر أي دلائل على انحساره.

    قالت فاطمة عبد الحسين "منذ شهر الآن وأنا اتي وأذهب وفي كل مرة يحدث الشيء نفسه - ليس هناك بنزين." وأضافت "نسأل أين هو وفي كل مرة نسمع الرد نفسه- قتل مسلحون الموردين وهم على الطريق."

    وأقر عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط العراقية بوجود مشكلة.

    وقال في وقت سابق هذا الأسبوع "الوزارة تستورد كميات كبيرة من منتجات النفط من الدول المجاورة كل يوم." لكنه تابع أنه اتضح صعوبة توصيل هذه المنتجات للمستهلكين نظرا لهجمات المسلحين المستمرة.

    وشهد العراق أزمات مشابهة في الماضي خاصة بعد أشهر قليلة من الاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين عندما بدأ الناس في استيراد عشرات الالوف من السيارات الجديدة من الخارج.

    وبدأت السلطات في ذلك الحين في ترشيد استهلاك الوقود فأصدرت مرسوما بأن أصحاب السيارات التي تنتهي برقم زوجي يمكنهم ملء سياراتهم في يوم وأصحاب السيارات التي تنتهي برقم فردي يملأونها في اليوم التالي.

    لكن هذه الأزمة تبدو أكثر شدة ولا تقتصر على بنزين السيارات فهناك نقص كذلك في غاز الطهي والبارافين وغيرها من المنتجات التي يعتمد عليها العراقيون.

    ويقول موردون إنه على مدى الأسبوعين الماضيين ارتفع سعر العبوة من غاز الطهي المضغوط من نحو ألف دينار (0.70 دولار) إلى عشرة الآف دينار (سبعة دولارات) في بعض الاحيان.

    وزاد سعر البارافين الذي يستخدم في التدفئة والضروري في فصل الشتاء عندما تهبط درجات الحرارة أثناء الليل إلى درجة التجمد إلى خمسة أمثاله ليبلغ ستة الاف دينار لكل عشرة لترات.

    وفي الوقت نفسه يعاني أغلب الناس من انقطاع التيار الكهربائي في أغلب أوقات اليوم. والشبكة الوطنية تمد الكهرباء حاليا لمدة ساعتين متصلتين ثم تقطعها أربع ساعات. وقبل أربعة أشهر كانت النسبة تقترب من ست ساعات من الكهرباء ثم ساعتين من الانقطاع.

    ولا يملك أغلب العراقيين مولدات خاصة. وحتى من لديهم مثل هذه المولدات لا يمكنهم تشغيلها باستمرار بسبب صعوبة العثور على زيت الوقود.

    ويبلغ سعر اللتر من نوع رديء من الوقود في محطة البنزين عادة نحو 50 دينارا (0.03 دولار) وهو سعر مدعوم من الحكومة منذ عدة سنوات. لكن الأمر قد يستغرق ما بين ست ساعات ويوم كامل للحصول عليه.

    والباعة في الشوارع الذين يقضون حياتهم في طوابير محطات البنزين ثم يبيعونه للأقل صبرا يتقاضون عليه ألف دينار للتر أي بزيادة تبلغ نحو 2000 بالمئة.

    واشتعل الغضب في العديد من 150 محطة بنزين رسمية في مختلف ارجاء بغداد فنشب الشجار بين الواقفين في الطابور وأطلق النار على من يحاول تجاوز دوره.

    ويلقي الكثير من الناس باللائمة على الفساد في هذه الأزمة. ويتهمون مديرو محطات البنزين بتفضيل أصدقائهم وأقاربهم وجعلهم يتقدمون الطابور وبالعمل مع الباعة غير الرسميين بالسماح لهم بالحصول على الوقود مرات عديدة إذا قاسموهم الربح.

    وقال هاشم سائق السيارة الاجرة "يمكنني أن أعطي الحارس 15 ألف دينار فيتركني اتقدم في الطابور لكن الرشوة حرام في الاسلام."

    ويقول إن ضباط الشرطة أيضا يشتركون في اللعبة. وقال وهو يهز رأسه في احباط "رأيت سيارة الشرطة نفسها تملأ خزانها بالوقود أربع مرات في يوم واحد وأنا مازلت منتظر هنا."

    (شارك في التغطية مصعب الخير الله وزياد فهمي)

    من لوك بيكر

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    [align=center]

    الوقود، احدث هموم العراقيين

    ازمة وقود خانقة في العراق [/align]

    امداد بغداد، مدينة الخمسة ملايين نسمة، بالوقود يبدو ضربا من المستحيل وسط المخاطر الامنية وزيادة الطلب.

    ميدل ايست اونلاين
    بغداد - من ريجينا كيرشنر


    بعد شهر من فرض حالة الطوارئ في العراق تواجه البلاد الان أزمة وقود متفاقمة.

    صارت الطوابير أمام محطات البنزين أطول وصار قادة السيارات المنتظرين دورهم في تلك المحطات يسببون زحمة مرورية على الطرق الرئيسية بالمدينة.

    يقول مؤنس علي أحد قادة السيارات هؤلاء وملامح الغضب تعلو وجهه "بداية ننتظر بالساعات في الطابور كي نحصل على البنزين ثم نبدد ساعات أخرى واقفين في الشوارع المكدسة بالسيارات".

    لقد تسببت حالة الطوارئ المعلنة لمدة 30 يوما في إحداث أزمة وقود يعاني منها قسم كبير من العراقيين على مدى 30 يوما أيضا. فكميات البنزين المتوافرة لا تكفي لمواجهة الطلب وذلك منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر وتبين أن إمداد بغداد، المدينة ذات الخمسة ملايين نسمة، بالوقود ضرب من المستحيل.

    فقد أدى اشتعال حقول النفط حول مدينة كركوك بشمال العراق والهجمات المتواصلة على صهاريج الوقود إلى الهبوط بالامدادات إلى الحضيض.

    ويرفض السائقون في مدينة اللطيفية جنوب بغداد، وهي موقع واحد من أكبر مستودعات الوقود في العراق، إدخال شاحناتهم للتزود بالوقود خوفا من تعرضهم للهجوم.

    ويقول قاسم قائد أحد السيارات "إننا نصدر مليوني برميل من النفط يوميا لمختلف أنحاء العالم ولا يتبقى شيء لنا".

    ويأخذ كل من قاسم وعلى دوره في الطابور المصطف بمحطة البنزين. وهما لا يحتاجان البنزين لسيارتهما فحسب بل للمولدات الموجودة بمنزليهما أيضا.

    أن الجو بارد في بغداد ودرجة الحرارة تنخفض إلى 8 درجات تحت الصفر ليلا لكن هيئة الكهرباء بالمدينة توفر الكهرباء لمدة 12 ساعة فقط في احسن الاحوال.

    وتنتعش السوق السوداء نتيجة حالة الطوارئ. ويتم الاتجار في البنزين والكيروسين هنا. كما تزدهر تجارة "بيع" الاماكن في طوابير البنزين.

    وذكرت صحيفة الصباح الجديد العراقية إن العاملين بالمحطات يحققون أرباحا طائلة من ملء الاوعية عند الابواب الخلفية لمحطات البنزين.

    ويبلغ سعر لتر البنزين السوبر 50 دينارا في محطات البنزين مقابل ألف دينار (68 سنت) في السوق السوداء. ومن ثم سجلت أسعار سلع أخرى ارتفاعا كبيرا. فسعر الموز زاد بنسبة مئة في المئة كما زادت أسعار بعض الملابس بنسبة 30 في المئة. ويكاد الحصول على الشمع يكون مستحيلا في بغداد هذه الايام.

    واضطرت وزارة الداخلية للتدخل عندما اندلعت أحداث شغب بين العاملين في محطات البنزين والزبائن الذين اضطروا للعودة من المحطات دون أن يحصلوا على بغيتهم.

    وبموجب اتفاق مع وزير النفط سيتم زيادة خصص البنزين لمحطات بيعه كما سيتم إصدار تراخيص بإقامة محطات بنزين خاصة جديدة.

    وستقوم الشرطة التي تتولى حراسة المباني حتى الان بحراسة محطات البنزين في المستقبل كما سيقوم الحرس الوطني العراقي بتأمين شاحنات الوقود أثناء سيرها على الطرق. (دبا)


    http://www.middle-east-online.com/iraq/?id=27673

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي



    وتصدير النفط الى الولايات المتحدة ماشي

  8. #8

    افتراضي

    اخي باب المعظم
    والله لقد ابكتني هذه الصورة كثيرا
    لماذا والف لماذا
    لماذا يرث العراقيون هذه المعاناة جيلا بعد جيل
    والاطفال ما ذنب الاطفال والنساء يقفون في هذه الطوابير الطويلة
    متى يتغير الحال ويعيش العراقيون مثل باقي العالم والناس

    الهي فرج عنا يالله
    بنت العراق

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    تذكرت عندما كنت اقف على طوابير المخبز في مدينة الجهراء اثناء غزو صدام للكويت من الساعة السابعة صباحا حتى السابعة مساء لكي يحصل الشخص على بعض اكياس من الخبز


    الله يعلن الظلمة

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    بالله عليكم هل تقبلون بأن يكون بلدكم العراق ثاني أو أول أحتياطي بترول في العالم ويتصدق علينا الكفار بدجاج مجمد ؟


    Smiling Iraqi women walk away with frozen chickens handed out by US soldiers from the 1st Battalion, 41st Infantry Regiment, in the Shiite Muslim neighborhood of Sadr City, 26 December 2004, in Baghdad. A gift of some 28 sheep and frozen chickens were handed out to the residents of this poor neighborhood.(AFP/Hrvoje Polan)

    وهنا فقرة الراديوات !!! هدايا !!


    A soldier throws transistor radios to waiting Iraqis in the Shiite Muslim neighborhood of Sadr City in Baghdad.(AFP/Hrvoje Polan)

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    أزمة الغاز مستمرة في بلد يملك ثاني أحتياطي بترول وتحكمه أكبر قوة في العالم



    مواطنون عراقيون يقفون في طابور الغاز في مدينة الصدر\بغداد - الامس 14 يناير 2005

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي




    حياة العراقيين اليومية تتحول الى جحيم وقنوط


    Sat January 15, 2005 8:59 AM GMT+02:00
    بغداد (رويترز) - ارتفاع الاسعار في العراق حول البصل الى سلعة فاخرة.. والكهرباء نادرة وشبكات الهاتف العراقية سيئة لدرجة أدت الى الغاء برنامج اذاعي كان المستمعون سيتصلون خلاله مباشرة برئيس الوزراء.

    وقال احمد الركابي المدير التنفيذي لراديو دجلة في مقابلة مع رويترز "كنا سعداء لان يكون معنا اياد علاوي على الهواء بعد أشهر من العمل من أجل هذه المقابلة. (لكن) ألغيناها بسبب تعطل خطوط الاتصال الارضية والهواتف المحمولة."

    لقد تفاقمت الخدمات رغم الوعود بتحسينها. ولا يتوقع حتى اي مسؤول حكومي أي تحسن في القريب العاجل.

    وتقوضت الامال التي علقت على أن شبكة عراقنا للهواتف المحمولة وهي فرع لشركة اوراسكوم المصرية مسؤولة عن شبكة الهواتف المحمولة في بغداد ووسط العراق من الممكن أن تعوض الناس عن افتقاد شبكة الهواتف الارضية التي لم تتعاف بعد منذ القصف في 2003.

    وقالت صحيفة المدى في احدى افتتاحيتها انها تتلقى كل يوم شكاوي وقصصا حزينة من الاطباء والمرضى أو الجرحى الذين لم يمكنهم الاتصال بالطواريء واشتروا هواتف لا تعمل. وتابعت "اننا لا نسمع سوى الشكاوي واللعنات."

    ويرفض مسؤولو عراقنا التعليق. ويقول مسؤولو شركة الاتصالات العراقية ان الشركة تجد صعوبة في الاحتفاظ بشبكة الخطوط الهاتفية في حالة عمل في مثل هذه الاجواء العنيفة التي ينعدم فيها الامن.

    وكثير من العراقيين الذين يستطيعون مغادرة البلاد لم يتأخروا في الاقدام على هذه الخطوة تحت وطأة العنف المتواصل وبعدما تحولت حياتهم الى مسلسل من الكفاح. وهؤلاء توجهوا بالفعل الى دول مثل الاردن ولبنان. والذين لديهم أموال أقل هربوا الى سوريا التي لا تهتم كثيرا بالوضع المالي للعراقيين الذين تسمح بدخولهم.

    وتدريجيا تتحول الفيلات في أحياء راقية ببغداد مثل المنصور وعراسات الى أماكن مهجورة هرب منها سكانها وأغلقت نوافذها ونمت في حدائقها الاعشاب الضارة.

    والذين بقوا يتعين عليهم التعايش مع نقص الوقود والكهرباء وزيادة الاسعار التي تجعل كثير من الاشياء بعيدا عن متناول عامة الناس.

    وقد ارتفعت الاسعار كثيرا بسبب أزمات الطاقة والكهرباء وسيطرة المجرمين على قطاعات من شبكة النقل خاصة حول بغداد.

    وهجمات التخريب والعنف شلت مصافي النفط وعرقلت بصورة خطيرة تدفق الوقود. وارتفعت تكاليف الشحن من الاردن الى أربعة أمثالها.

    ولسوء الادارة أيضا دور في الازمة والصحف اليومية مليئة بقصص تزعم أن رجال قوات الامن العراقية المسؤولة عن حماية ناقلات الوقود ومحطات التزود بالوقود يتربحون من السوق السوداء.

    وقال ثامر الغضبان وزير البترول الذي له خبرة في الحفاظ على صناعة النفط تعمل عبر ربع قرن من الحروب والحظر الاقتصادي الذي أدى الى انهيار الاقتصاد انه لا توجد ازمة في الوقود بقدر ما هنالك ازمة في الامانة والاخلاص.

    وبلغت أسعار البنزين 50 سنتا للتر من تجار السوق السوداء في الشارع مقارنة بأقل من سنت وهو السعر المدعم الذي تبيع به محطات التزود الوقود المملوكة للدولة.

    وسعر اسطوانة غاز الطهي يتراوح الان بين خمسة الاف وعشرة الاف دينار (من 3.5 الى سبعة دولارات) مقارنة بنحو الفي دينار قبل شهرين أو ثلاثة أشهر و500 دينار خلال حكم الرئيس المخلوع صدام حسين.

    وزادت أسعار الطماطم الى ثلاثة أو اربعة أمثالها وزاد سعر البصل بنحو مثلين أو ثلاثة أمثال كما أن الحصص التموينية التي توزعها الحكومة من الارز والسكر تراجعت كثيرا.

    وهذه الاسعار مرتفعة في دولة يتقاضى فيها المدرس الذي لم تتعد خبرته خمس سنوات 250 الف دينار شهريا بعد الزيادة الكبيرة في الرواتب بعد الحرب وهو ما ساعد أيضا في زيادة التضخم.

    وقالت رقية وهي ربة منزل فقيرة "توقفنا ببساطة عن شراء المواد الغذائية خارج الحصص الحكومية التي توزع ببطاقة تموينية. منازلنا تجمدت لارتفاع سعر الكيروسين ولانه حتى غير متوفر."

    وتابعت "اعتدنا من قبل على صب اللعنات على صدام حسين عندما كانت الكهرباء تنقطع لساعتين يوميا او نحو ذلك. الان نكون محظوظين لو حصلنا عليها هذه المدة."

    من خالد يعقوب عويس

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    هذا حال أغنى بلد في العالم .. بلد البترول ..

    مملكة الدخان

    شاهدوا الفيديو على هذا الرابط ..
    http://www.alarabiya.net/programs/2010/01/30/98830.html

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    69

    افتراضي

    و الله احتارينا.

    اصبح البعثيين و فدائيي الجرذ و رجال المخابرات و رجال الامن العامة و المجرمين القتلة البعثيين مراسلين و كتاب تقارير و يكتبون عن الوضع المزري الذي ساهموا في ايصالنا اليه.


    من هو معد هذا التقرير الخبيث، و من هو الشخص الذي ساهم بعمل هذا التقرير لهذه المحطة الفضائية الخبيثة و من هم الذين يروجون لمثل هذه البرامج؟


    ما هو الهدف من نقل هذه البرامج و التقارير؟

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    تحت رحمة الله
    المشاركات
    110

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد35 مشاهدة المشاركة
    و الله احتارينا.



    من هو معد هذا التقرير الخبيث، و من هو الشخص الذي ساهم بعمل هذا التقرير لهذه المحطة الفضائية الخبيثة و من هم الذين يروجون لمثل هذه البرامج؟


    ما هو الهدف من نقل هذه البرامج و التقارير؟

    يبدوا ان الاخ ابو احمد35 يريد من الجميع ان يصبحوا نعاما فيدفنون رؤوسهم بالرمال لكيلا تنكشف عورات العيش في بلد خصص من ميزانيته وعلى مدى الاعوام الاربعة الماضية ثمانية مليارات دولار فقط لاغيرها كمنافع اجتماعية لما يسمى بالرئاسات الثلاث .... ولكن لا يسعنا الا نقول حسبنا الله وهو يتولى الصابرين
    والله من وراء القصد
    الحاج ابو زهراء البلداوي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني