كل التوقعات تفتح جميع الاحتمالات امام الرجل الذي اوتي به كي يحكم العراق عميلا كاملا للبعث وامريكا كما يحكم حسني مبارك والقذافي والاسد وال سعود وال ثاني وخليفة وكل امراء الخليج جاءو واوهمو السياسيين انه يمثل تيارا مقبولا معتدلا يرضي جميع الاطراف ونسو وتناسو ان هناك احزاب لاتقل جهادا او نضالا وتضحية عن الحزبيين الكرديين في اقليم الشمال وتوهموا عندما ارادو تمرير الديمقراطية الامريكية من خلال الاوراق المكتوبة وليس على ارض العراق ففوجئو بانتفاظات شعبية عارمة تجوب مدن الوسط والجنوب منددة بالبعثيين العائدين للسلطة تحت ثوب المصالحة الوطنية وبعد ان حددت المسائلة والعدالة مسار البعث القادم من خلال علاوي والمطلك والعاني وغيرهم فجع علاوي بالاصرار القانوني والشعبي باجتثاث البعثيين ممن يجعل علاوي يفقد صوابه ليفكر ان يكون معارضا بالخارج كما فعل رجوي الذي قبل ان يكون عميلا للموساد وامريكا وصدام ضد الحكم في ايران ونتوقع ان علاوي سترفضه الجماهير المعادية للبعث ولن يكن امامه الا ان ينضم الى الضاري وعزت الدوري والبعثيين ليفكر بانقلاب عسكري بيد امريكية او حتى اسرائيلية