نشطت في الاونة الاخيرة عصابات القتل والتسليب والتهجير بعد ان لاذت تحت عباءة بدر والمجلس الاعلى لتعيد فتح مكاتبها على امل الفوز بالانتخابات القادمة بمقاعد تتيح لهم السيطرة على وزارات مهمة تضمن للعصابات وظائف وامتيازات خاصة كما فعلو في الحكومة الماضية وكما فعل حزب الفضيلة اثناء استلامه مجلس محافظة البصرة وقد بان للجميع عودة هذه الميليشيات من جديد بعد ان منحهم السيد عمار الحكيم ملاذا آمنا ظنا منه انهم سيعيدون للصف الوطنى ونسى وتناسى ماحصل بمقراتهم التي دكت بالهاونات وحرقت على اوراقها وحراسها وبهو البصرة شاهد حي في البصرة
هؤلاء عادو دون اعتذار بل عادو بالقول انهم رقما كبيرا يعول عليه عمار للوصول الى السلطة وهاهو الاعرجي يعلن قبل بدء الانتخابات بالانشقاق والانفراد او التحالف حتى مع الشياطيين وليس غريبا على هؤلاء ان ينضمو الى اي جهة كما انضمو من قبل الى حارث الضاري واتباع البعث والقاعدة في الداخل والخارج
الشعب واعي ويمييز ولن ولم يسمح بعودة هؤلاء الاقزام ولن يتخلى عن دولة القانون لانها ازاحة المجرميين عن مركز القرار