هل تعلمون ان السنة يهنئون بعضهم البعض
هذا ما نقله احد الاخوة من انه في مترو الانفاق في ستوكهولم وهو جالس في طريقه الى البيت واذا به بشخص تونسي يسلم عليه ويهنئه بانهم قد ذبحوا منهم اليوم مذبحة عظيمة فقال له من هم الذين ذبحتموهم قال له الشيعة في كربلاء والكاظمية وان الاخوة فرحين وسيحتفلون اليوم في مسجد الرابطة في منطقة (مدبوريربلاتسن medbbrjarplatsen ) فما كان من صاحبي الا ان نهره بشدة فهو لايجازف بضربه لان فيها سجن وقال له انني شيعي وان عملكم هذا هو الاجرام بعينه فما كان من التونسي الا ان ينسحب
ذكرتني هذه الحادثة بجاري المقابل لي حيث انه من ام سويدية واب تونسي ويتكلم العربية بصعوبة ولكنه كان يلبس اللبس القصير (لبس الوهابية المعروف ) ولحية ومتزوج من مسلمة عرفت فيما بعد انها صومالية سواله الاول لي هل انت شيعي وجوابي الوحيد كان انني مسلم , غادر المنزل منتقلا الى مكان اخر وجاء بعض الشباب من ضمنهم شاب قصير وسمين عابس الوجه قصير الثياب لا يسلم على احد ولا يرد السلام على احد عرفت فيما بعد انه وهابي ايراني من سيستان بلوجستان في ايران مع شبان عرب من بلدان عربية مختلفة في هذا البيت وخلال تواجدهم زارهم مرة سويدي مسلم اسمه عبد الودود , عبد الودود هذا الناشط من الوهابية في ستوكهولم كان لي دردشة معه في احد الباصات فاذا به يدعوني الى المسجد الذي يتواجد فيه مع شلته ولكن بدوري دعوته الى مسجدنا او حسينيتنا في المنطقة نفسها فاذا به يقول لي انك شيعي وبدا يكفرني ويصفني بالضلال ونزل من الباص ولم يعطني الفرصة الى ان ادافع عن نفسي ومذهبي لم استغرب منه هذا لعلمي بافكار الوهابية اتجاه الشيعة والتشيع ولكن الذي استغربته والذي استوقفني كثيرا انه يعلم اين تقع حسينتنا وما مذهبنا واحسست انه له اطلاع كامل بالمسلمين في المنطقة بطريقة استخباراتيةوذلك اني لم اقل له ان لنا حسينية لكي يفهم من ذلك اننا شيعة
من هذا وذاك صار لي حس اننا مستهدفين في كل مكان وهذا ما اقصده وما طرحته قبل ايام مع احد الاخوة الشيعة وكيف كان ياسف على الاحداث التي تجري على يد الوهابيين
فمعركتهم اليوم ليس مع الامريكان او الصهاينة بل مع الشيعة وكل الشيعة على طريقة الخوارج في تكفير الاخرين