الفاشل.... حزب البعث..... والنصر للمالكي على طول الخط
الامل هو ما يعيشه الانسان في حياته ليستمد منه العون للتغلب على مشاكل وصعوبات الحياة، والمؤمنون هم اول من يبرز في التطلع للامل والسعي لتحقيقه ومن هذا المنطلق نرى ان الانبياء دائما في طريقهم نحو تغيير المجتمعات التي بعثوا لها يغذون الامل في نفوس الناس مثلما ترضع الام وليدها لبن الحياة ، لذلك كان ولا يزال الامل هو رمز الحياة ولم يمل المؤمنون وعلى راسهم الانبياء والرسول (ص) ومن بعده الائمة عليهم السلام ان يبثوا الامل في نفوس مريديهم والمسلمين عموما في كل انتكاسة يتعرضون لها ويوقدوا جذوة الايمان من جديد لتحرك الانسان الخير ليبحث عن وسائل جديدة وبروح تفائلية عالية ليحقق كلمة الله في الحياة، وهم في دربهم هذا لم ولن ينسوا ان الاعداء متربصين ولكنهم يعلمون انهم (اي الاعداء) يألمون كما يتألمون هم ومع ذلك انطلق الدين بثلاثة الى ان يصبح امة حكمت العالم على تناقضاتها لكنها امة محمد صلى الله عليه وآله ، وعندما يخسرون جولة في صراعهم مع اعدائهم لم ييأسوا ويلطموا ويسلموا بالامر بل يبحثون عن مواطن ضعفهم ليصلحوها ونقاط قوتهم ليزيدوها وهم بذلك مستحضرين نهج الرسول والائمة عليهم السلام في ذلك وهذا هو سر نصرهم ، الاصرار على السير للوصول الى الهدف وتحمل الصعاب لتحقيق الامل ، ومن هذه المدرسة رأينا الكثير رحلوا ودمائهم في اكفهم ولن يستسلموا يوم كان الاخرون المثبطين وما اكثرهم يضحكون عليهم ويسموهمم بالزعاطيط وبقائدهم شيخ الزعاطيط ، هذا تاريخ لم ولن ننساه لا لنزيد اليأس في الامة بل لنستحضره ونقول اننا كنا مستضعفين في الارض يتخطف بنا واليوم استخلفنا الله في ارضه لنبعث الامل في نفوس الناس من جديد بان الله حق وان النصر ياتي مهما طال الزمن وان وعد الله حق عندما وعدنا بكتابه ان الارض يرثها عباده الصالحين والحمد لله شهدنا هذا اليوم وسنشهد الايام القادمة وكلها نصر للامل ولتحقيق كلمة الله ، فعندما قام الصدر الاول ليصلح الامة ثبطه كثيرون وبمختلف الاعذار وتعرض لكل التهم ومن اوساطه ولم يكل ولم ييأس بل اصر على الهدف وصمم هو على الشهادة ليفجر بدمه ثورة في نفوس الناس كما ارادها ولقد كان في قلة من اصحابه وهو يدرك ان الهدف ليس قريب المنال في حسابات الدنيا فلذلك دعى الكل لمحاربة النظام البائد ومن هذه المدرسة ومن هذا الخط نرى المالكي ابو اسراء مصمم على السير في طريق سلكه والكل يتمسخر به وبمحاولاته لاصلاح الوضع الذي خلفته عصابة اهلكت الحرث والنسل ، عصابة سمت نفسها حزبا وحاولت وبشتى الطرق ان تصادر هذا الشعب الطيب الذي سرعان ما فاق من غيبوبة أدخلته فيها هذه العصابة المجرمة فلم يفلح دائهم في القضاء على هذا الشعب الذي خرج في 7-3-2010 ليقول لا للبعث مرة اخرى بعد ان تنفس الامل على يد ابنه البار المالكي ابو اسراء وبعد ان رأوو بام عينيهم ان النصر حليفه لانه توكل على الله واستمد منه قوته ليبعث الحياة في نفوسهم ويحقق ما صبى اليه الخيرون والمؤمنون فمنحوه اصواتهم ليستمر السير وهم بذلك قدموا ما هو واجب عليهم واختاروا قائدهم وسجلوا باسمه الاصوات ولم ولن تفلح ارادات الشيطان لتلغي هذا التسجيل مهما كانوا على قدر من الحيلة والشيطنة فالذي يتوكل على الله فهو حسبه وها هو المالكي حسبه الله ومعينه في كل نائبة تصيب الناس ليرفع عنهم الظلم فمرة في صولة الفرسان وبالسلاح والاخرى باقصاء راس البعث الجديد المتلون بالف لون لوكنه لهم بالمرصاد لان اوراقهم اصبحت مكشوفة ولن تفيدهم الكبيوترات و السيرفرات ولا حتى اد ميلكرت، وان غدا لناضره لقريب.
الاطرقجي