اخوان فلنكن واقعيين
نحن امام مجموعة من المعطيات
ومجموعة من التحديات
فكيف يمكن التوفيق بين هاتين النقطتين
المعطيات
1- دولة القانون لديه نسبة من المقاعد تفوق الائتلاف
2- الائتلاف مقاعده اقل من دولة القانون
3- دولة القانون تشترط رئيس الوزراء منها
4- الائتلاف لا تقبل بهذا الشرط بشكلا مطلق
5- دولة القانون لديه تحفظات على بعض مكونات الائتلاف
6- الائتلاف لديه تحفظ على الطريقة التي قاد بها السيد المالكي رئاسة الوزراء
7- دولة القانون تريد حكومة اغلبية سياسية انتخابية
8- الائتلاف يريد حكومة توافقية اي حكومة شراكة اي حكومة يكون فيها الائتلاف طرفا مؤثر
9- الائتلاف فيه رؤى مختلفة فالمجلس يختلف بالتعامل عن الفضيلة والفضيلة يختلف عن التيار والتيار يختلف عن المجلس وهكذا وكل من هؤلاء لديه نظرة خاصة للتعامل مع قائمة دولة القانون والمشكلة هنا لا يمكن التضحية ولو بمقعد واحد لانه سيؤثر ويحدث شرخا عند التوحد ويفقد القائمة قوتها العددية
اذا نحن امام هذه المعطيات التي تمثل (خربطة وهوسة ) من الصعب او من غير السهل حلها بساعات او ايام والسبب في ذلك ، على سبيل الثمال ان المجلس سيقول نحن لن ( نتقشمر بعد الان ) نتفق مع الدعوة من اجل المصلحة الشيعية وبعد ذلك تنفرد الدعوة بالحكم ؟ هذا الطرح موجود فيحتاج ضمانات .
كذلك التيار الصدري لديه شروط وشروط معقدة وهي تصطدم مع ثوابت دولة القانون في بعضها واذا اصر التيار الصدري على رفض السيد المالكي واصرت قائمة دولة القانون على السيد المالكي فهنا سنكون امام مشكلة عويصة لا تحلها برانية السيد ولا غريهة
التحديات
1- البعث قادم (وهذه الجملة تكفي لكل معنى التحدي والخطر )
2- علاوي لديه مقاعد ومقاعد كثيرة
3- علاوي امريكا ، امريكا مسعود ، مسعود تحالف كوردستاني
4- علاوي هو العرب الجرب وحكومة قادمة بدون تاييد اقليمي مشكلة
5- مجلس النواب يحتاج الثلثين لرئيس الجمهورية دولة القانون والائتلاف لا يملكون الثلين
6- لا يمكن للتحالف الكوردستاني ان يفرط بعلاوي من اجل سواد عيون الشيعة وان تفريطه بعلاوي معناه سيفرطون بدعم امريكا
هذه مجموعة من التحديات وهناك تحديات اكثر واكبر ستبرز على السطح في الايامم القادمة
هنا وامام هذه الامور الشائكة كيف يمكن لقائمة دولة القانون والائتلاف ان يخرجوا بموقف قوي رصين يضمن لكل الاطراف وجودها السياسي وهذا هو الاهم اما قضية الصف الشيعي او غيرها فارجوكم اخوتي هذا الكلام هو من اجل الحماسة المحمودة فلا باس بها لكن على طولة السياسيين ( شراح تطيني وشراح اطيك ) هذا هو الواقع.
وهنا يجب على السيد المالكي ان يكون رجل المرحلة بحق وحقيقة يجب عليه ان يقدم مشروعا وطنيا متكاملا يجمع فيه كل الاطراف المتناقضة تحت خيمة توحيد الائتلافين وفق اليات يتفقون عليها بحيث لا تؤدي الى غبن دولة القانون كونها الاولى في الانتخابات ولا تؤدي الى اقصاء وتهميش الائتلاف في الحكومة القادمة . وسبب طلبنا من السيد المالكي كونه سيتكلم من موقع قوة وهي الاكثرية النسبية قياسا لقائمة الائتلاف لكن هذه الاكثرية سوف تذهب هباء اذا لم يتحدوا الطرفان . فكلاهما محتاجا للاخر لكن يجب ان تكون هناك رؤية مشتركة تقوم على الشراكة الحقيقية في ادارة الدولة ومن دون الغاء نتائج الانتخابات .
عند ذلك ستكون القوة الشيعية ضاربة لكل مخطط يرمي الوصول الى السلطة بعنوان البعث والتامر الخارجي
وانا على يقين ان علاوي يراهن الان على انشقاق الائتلافين فاذا ما حدث هذا الامر ( طارت السلطة من الفريقين ).