الحساني: علاوي لن يتمكن من الحصول على الأغلبية وعلى العراقيين (الثأر) للديمقراطية
اخبار الانتخابات | 28-03-2010
بغداد/ اور نيوز
أكد عبدالهادي الحساني القيادي في ائتلاف دولة القانون "ان حظوظ اياد علاوي لتولي منصب رئيس الوزراء غير ممكنة لعدم استطاعته الحصول على اغلبية مطلقة في مجلس النواب الجديد".
وأوضح الحساني "أن الدستور والقانون العراقي يقول بالحرف الواحد أن رئيس الجمهورية هو الذي يكلف الكتلة النيابية الأكثر عددا، وأن يحصل على 163 صوتا،وبعدها يتم تشكيل الحكومة المقبلة"، مشيرا الى "ان علاوي لايمكن أن يحصل على الأغلبية الكبرى في البرلمان بسبب وجود خلافات على عدد من الشخصيات التي تضمها كتلته ومدى قبولها من قبل الكتل الاخرى".
وأكد القيادي في ائتلاف دولة القانون ان "حظوظ المالكي ما زالت قوية في تولي رئاسة الوزراء مرة اخرى لما حققه من منجزات كبيرة على الصعيد الامني اضافة الى امتلاكه رؤية وطنية حقيقية"، مؤكدا "ان هناك تقاربا كبيرا مع الائتلاف الوطني العراقي والتحالف الكردستاني ضمن المفاوضات التي يجريها ائتلاف دولة القانون مع تلك الكتل".
وتوقع الحساني "ان تشكيل تحالف كبير مع تلك القوى السياسية سيتم من خلاله ترشيح المالكي لولاية ثانية". وبشأن وجود خلاف داخل مجلس المفوضين أشار الحساني الى "وجود مشاكل عديدة داخل مجلس المفوضين، واعتراض البعض منهم على عمليات العد والفرز التي جرت في مركز المفوضية وادخال استمارات مزورة ونقل صناديق كاملة تؤشر فيها أصوات لقائمة معينة، ما دفع الى خروج عدد من المفوضين من المفوضية احتجاجا على عمليات التزوير الفاضحة هناك لحساب كتلة معينة".
وتابع الحساني:"اننا فوجئنا بتقدم القائمة العراقية على قائمتنا في الايام الاخيرة بعد حصولنا على مقاعد متقدمة في محافظات الوسط والجنوب، الامر الذي أكد لنا وجود عمليات تزوير كبيرة تجري داخل المفوضية،اضافة الى امتلاكنا ادلة موثقة تؤكد تلك العمليات الفاضحة".
وطالب الحساني الشعب العراقي بالخروج ثائراً للديمقراطية والاستحقاق الانتخابي ومصادرة صوته احتجاجا على الممارسات الخاطئة التي تريد ابقاء العراق ضعيفا ومتخلفا ومعتمدا على الغير".