النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي سيادة يا محسنين !

    بداية اتوجه بالتحية والسلام الى جميع الاخوة والاخوات في شبكتنا العزيزة داعيا المولى ان يحفظ الجميع ..

    بعد شهور من المعاناة والتعقيدات والعراقيل والخطابات الرنانة والتهم الطنانة بين الاحزاب السياسية العراقية تم اجراء الانتخابات في موعدها داخل وخارج العراق وتخلص الوطن من 213 نائب جثموا على صدر مجلسه النيابي طيلة اربع سنوات من دون ان يقدموا شيئا يذكر للناس والوطن والتشريع دون ان ننسى انهم قدموا كل شيء لانفسهم !!

    وفي صورة جديدة بعد انتهاء ولاية المجلس السابق وصل الى المجلس الحالي 263 عضوا جديدا نشك انهم سيفعلون ما لم يفعله سلفهم ذلك لان الذهنية التي اتت بالذين من قبلهم هي نفسها التي جاءت بهم وعلى اية حال ( رضينه بالبين والبين ما رضه بينه ) وستكون الايام القادمة حبلى بالمفاجئات المفجعة على ما اظن واتمنى ان يكون ظني في غير محله ..

    وبعد الاعلان المرتبك للنتائج والانقسام الواضح داخل مجلس المفوضين تاكد لنا ان ليس هناك ما يسمى بالديموقراطية في العراق وانما لعبة سياسية مرسومة بحرفية يدور جميع من في السلطة ومن يطمح للوصول للسلطة حولها تغتال فيها ارادة الناس في كل مرة !!

    مهندسوا ائتلاف دولة القانون كانوا يطمحون ان يكونوا نسخة ثانية عن حزب العدالة والتنمية التركي وكانوا يحلمون بالحصول على اغلبية مطلقة داخل البرلمان تمكنهم من الحكم منفردين او على الاقل دون الحاجة للاذعان لشروط الكتل السياسية الاخرى وهو حلم احمق وبعيد عن ارض الواقع منع ايجاد القواسم المشتركة مع المكونات الاخرى للتحالف قبل الانتخابات لمنح الناس الاستقرار النفسي والذهني للتوجه لصناديق الاقتراع بثقة كبيرة دون اي تردد لقطع الطريق على البعثيين والمرتزقة من الاجندات الاقليمية للوصول الى السلطة , وكذلك فعل مهندسوا الائتلاف الوطني عندما اغلقوا افاق عقولهم وحصروا المصلحة العليا بتوجه واحد هو القضاء على ائتلاف دولة القانون ورئيسه في ساحات الانتخاب فجاءت النتائج بان ربح الاثنان وخسر الناخبون !!

    وحدهم مهندسوا القائمة العراقية فكروا وخططوا ونسجوا خيوط مؤامرتهم المخملية للوصول للسلطة ونجحوا بالحصول على ما لم يكونوا يتوقعوه بسبب غباء من كان يعتقد انه يستطيع ان يملك الشارع المنقلب على نفسه اصلا !!

    وعاد الاخوة الاعداء للتحاور لانقاذ ما يمكن انقاذه واصبح التسكع في دول الجوار عنوانا لجميع جهابذة السياسة في بلدي ضاربين بعرض الحائط كرامة الوطن وسيادته !!

    كل الكيانات الفائزة ركضت الى الخارج مهرولة علها تحصل على فتات يمكنها من الاحتفاظ بنصيبها في خبزة الوطن في مشهد يبعث على الحزن والاسى لما ال اليه حالنا بعد سبع سنوات من التغيير .. من طهران الى دمشق الى الرياض وواشنطن وليت شعري فهل هناك عاصمة واحدة من تلك العواصم تاتي الى بغداد عند تشكيل حكومتها !!

    هل يمكن لهؤلاء بناء وطن قوي سيد حر مستقل ؟!

    الجواب موجود في عناوين نشرات الاخبار و الصحف اليومية الصادرة في دول الجوار , وما خفي كان اعظم وما سيأتي ايضا اعظم ..

    للاسف وبمشاعر ملؤها القهر نقول .. لقد قدمتم اسوأ مثال لممارسة الحكم وابتلينا والوطن بكم .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    العراق في محنة .. في كارثة منذ أربعة عقود .. ومازال في هذه المحنة والكارثة حتى هذه اللحظة .. وحتى المدى المنظور في ظل غياب ولو بصيص من أمل في نهاية هذا النفق المظلم .. هذا الكلام الذي أنهي به إجازتي على الأقل إحتفاء وفرحا بعودة الأخ العزيز موج البحر الى الكتابة .. بعد توقف مقصود أتفهم أسبابه .. أقول قد لا يرضي هذا الكلام الكثير ممن يقرأه فعلى الأقل هو يقطع سلسلة الأحلام والتمنيات التي لم يجد العراقيون عموما غيرها حبل نجاة .. وبعض الأحلام والأمنيات قد تقود الى الغرق .. تتذكرون حقل الفكة ومشكلته .. يومها صرح أحد فطاحل الدولة العراقية الهشة التي لا تقوى على السير في الظلام لوحدها دون مرافقة الغفير الأمريكي .. في لهجة تهديد مبطنة ولكن غارقة في الخفة بأن العراق لم يستخدم لحد الآن غير الوسائل الدبلوماسية مع إيران .. ما هي الوسائل الأخرى مثلا .. وحين حدثت الأزمة مع سوريا إثر تفجيرات أيام الإسبوع الدامية تبارى كثيرون في وصف حالة الرئيس السوري وكيف أنه مرتبك ويرتجف من الخوف وظهر في واحد من مؤتمراته الصحفية شاحب اللون .. كل ذلك بسبب شكوى تقدم بها العراق الى مجلس الأمن ليشكو دورا سوريا لم يكن حتى الشاكي متأكدا منه .. فمن كانوا يتهمون سوريا يقولون بأننا لا نقول بأن سوريا ترسل المفخخات الى العراق وإنما عراقيين يقيمون في سوريا .. المهم أن الرئيس السوري الشاحب الوجه والمرتجف كان يعيش ربيع علاقات سوريا الدولية وفك العزلة عنها وإنتصارات متعددة في أكثر من جبهة دبلوماسية وأهمها في الساحة اللبنانية .. هل هناك ما هو أكثر دلالة من أن الحريري الابن زار سوريا بعد سنوات من المطالبة بمحاكمة المسؤولين فيها ورأس الأسد شخصيا .. ووعد ووعيد .. وتظاهرات وخطابات صاخبة .. واليوم ينتظر وليد جنبلاط الإذن لزيارة سوريا والإعتذار لحاكمها .. وبالطبع حتى هذه اللحظة التي أكتب فيها لم يقبل مجلس الأمن النظر في الشكوى العراقية أو عرضها على أي من إجتماعاته ناهيكم عن قبولها وتشكيل محكمة دولية وما الى ذلك من " خريط " لم يكتبه كاتب في منتدى أو على صفحات الإنترنت وإنما تسابق المسؤولون يطرحون مثل هذا الكلام ويملئون به فراغ مؤتمراتهم الصحفية .. والأكثر بشاعة وإثارة للسخرية أن يصعد أحد المسؤولين العراقيين لهجته ليهدد بنقل المعركة الى قلب سوريا .. ربما إرتجف الرئيس السوري من هذه أكثر من الشكوى المقدمة الى مجلس الأمن .. نقل المعركة الى قلب سوريا يحتاج الى نظام قوي متماسك موحد تقوده قيادة صارمة .. لنتذكر كم تناقضت تصريحات المسؤولين العراقيين يومذاك حول أمر المسؤولية عن التفجيرات .. وقدرات إستخبارية كبيرة ومتراكمة .. وأذرع مخابراتية مزروعة في أماكن الخصومة مدعومة بالخبرة والمال .. وأكثر من ذلك عناصر إنتحارية مقتنعة بفداء الهدف العراقي .. من المؤكد أن الرئيس السوري لم يضحك يومها لهذه النكتة العراقية البايخة جدا ..
    رحم الله من عرف قدر نفسه .. ومقدرته ووضعه وحاله وإنطلق منها لإصلاح أمور دنياه .. كلام الأخ موج البحر عن السيادة المفقودة أصلا وليست المنقوصة يضع الكثير من الأمور على السكة .. العراق بلد هامشي وهش وتتلاعب به مختلف الأيادي العابثة .. من يمتلك المال وأجهزة الإستخبارات .. وقوة السلاح .. والمفخخات عند الضرورة .. والعراق بلد محتل شاء من شاء وأبى من أبى .. وهو ساحة لعب الآخرين وليس العكس .. ولو تركنا جانبا محاولات التضليل والتطبيل التي تحاول ان توهم المتلقي العراقي وتصرف إنتباهه نحو إتجاهات مفتعلة بعيدا عن مشاكله الحقيقية .. فإن المنطلق في حل مشاكل العراق وإنقاذه من المحنة .. هو تسمية الأشياء بأسمائها ووضع يد الناس على جرحهم .. أي حقيقة أوضاعهم .. وليس عيبا على المخلص والوطني والشريف والنزيه أن يصارحهم إن صدقت نيته بقصر اليد وقوة الظروف المحيطة والضاغطة .. وبالطبع يحاول الكثيرون الضحك على الشعب العراقي بصراخ وصخب ومصطلحات وجمل طنانة بدون محتوى فارغة كما هو الطبل .. وأساليب دعاية وتزمير لا تقدم ولا تؤخر .. بينما ما يحتاجه الشعب العراقي هو توعيته وتعبئته في حل مشاكله ورسم مسار مناولة قضاياه ..
    قبيل " الإنتخابات " وأثناءها كان العراق ساحة صراع بين أطراف عديدة إقليمية ودولية متخاصمة .. بمشاكلها الخاصة بها وبعداواتها التقليدية وبوضع العراق أيضا .. حشدت السعودية بمعاونة الإمارات والأردن دعما ماليا كبيرا فضلا عن الدعاية والسياسة ولا ننسى المفخخات أيضا .. لمواجهة إيران ونفوذها في العراق .. ردت إيران بلكمة قوية وليست بصفعة على وجه السعودية وحليفاتها بتفعيل مسألة " إجتثاث البعث " .. قابلتها السعودية بزيادة الدعم وتوحيد الجهود ورصها .. فازت قائمة علاوي .. وهي بلا شك قائمة السنة مع التحفظ على التوصيفات الأخرى غير الدقيقة .. سجلت السعودية فوزا بالنقاط وليس بالضربة القاضية .. تحشد إيران الآن لكي تفرغ هذا الفوز من مضمونه .. يمكن القول الى حد بعيد بأن مسألة تشكيل علاوي للحكومة صارت حكاية من الماضي وسيركله السنة بأقدامهم لقاء حصتهم في العراق ما بعد " الإنتخابات " الثانية .. المهم في هذه القصة بأن إيران ليست مرجعية لطرف شيعي دون غيره .. بل هي كذلك لكل الأطراف .. يعني الكل ساخت إيراني .. بإعادة رص الصفوف الشيعية تكون إيران قد فازت على السعودية بالضربة القاضية في هذه الجولة ولأربع سنوات قادمة .. والسؤال هو أين أمريكا من كل هذا .. هل هي تتفرج على الأمور والتطورات هكذا وبدون أي تدخل ولا حتى تعليق وخاصة وأن الغريم الأساسي في المنطقة هو الذي يضع اللمسات الأخيرة للمشهد السياسي القادم في العراق .. الساذج وحده هو من يتخيل ذلك .. في سبع سنوات مضت لم يبق طرف داخلي ولا إقليمي ولا دولي دون أن يقدم خدمات لأمريكا سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .. حتى من رفع السلاح بوجهها وقتل جنودها وأسال دمهم .. بمعنى أنها وظفت كل شئ في خدمة مشروعها .. واقع الحال وما ستنتهي اليه الأمور من التحركات السياسية الجارية هو أن العراق لن يخرج من الدائرة التي وضعته أمريكا فيها .. وهي دائرة محكمة الإغلاق .. وسواء كان الدور سعوديا أو إيرانيا فهو ليس تحت السيطرة فحسب وإنما يخدم حالة الهشاشة والإضطراب وإنعدام الإستقرار والضعف والإنقسام العراقية .. التي تريدها أمريكا وتخطط لها .. وأربع سنوات أخرى هي نسخة طبق الأصل من الأربع سنوات التي مضت .. لن تجد أمريكا ما هو أكثر فائدة من هذه الإعادة المنهكة والمستهلكة للعراق والعراقيين في إعطائها المزيد من الوقت للإلتفات الى الأمور الدولية الأخرى وفي طليعتها مسألة أفغانستان التي باتت تشكل ضغطا ثقيلا عليها .. هل قبضت إيران الثمن .. ربما .. مباشرة .. وربما يكفي أن تتوهم بأنها تدير الأمور في العراق على طريقتها الخاصة فتطرب لذلك .. ولكنها تنسى بأن هذه الطريقة التي تخدم بها أمريكا ولا تضرها قيد شعرة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3

    افتراضي

    و ليش تعتبرها مؤامرة يا اخي..
    كل واحد كان عندة الدعم و الامكانية انو يصنع الافضل لنفسه فليش هذولة فشلو و الاخرين نجحو؟؟ ليش احنا روحنا مو رياضية!
    عزيزي طالبنا سنة العراق بنبذ الارهاب و العنف و الدخول في المعترك السياسي و قلنالهم ادخلو البيوت من ابوابها .. و هاهم فعلو... و جابو 91 معقد.. و داخلين من الباب... و ليس من الشباك.. مثلهم مثل جماعة ايران و الاكراد.. و الاخرين.. !!
    فما الذي يريده الشيعة بحق السماء فصدام راح و البعث بصيغته القديمة لن يعود.. !!!
    يتكلمون عن دعم سعودي.. طيب ماذا عن الدعم الايراني..!! ليش هذا حرام و هذاكة حلال.. يتكلمون عن تزوير.. و هل توزيع ميتين الف بطانية و ميت الف صوبة علاء الدين و توزيع المسدسات لرؤساء العشائر و اخذ البيعة منهم للضغط على ابناء عشائرهم للتصويت لفلان و علان و تحليفهم مو تزوير.. !!
    احنا الشيعة مصيبتنا ما نشوف صخامنا بس نشوف صخام الغير!!!

    تريدون شعب جديد يعني.. حتى تعيشون وياه.. !!!! ركض السذج من الشيعة و صاحو سنة و شيعة هالبلد ما نبيعة.. و سلمو قلوبهم للسني و اعلنو التاخي بين المهاجرين و الانصار.. و كل شوية تجيهم كفخة و ما يتعلمون.. يا اخي ..هذا هو تفكير السني العراقي .. توجهاته قومية بنكهة الطائفية السياسية.. فليش انتو متعجبين..
    الواقع يقول.. لا احنا و لا همة راح نتمكن دونا عن الاخر و نحكم و كل منا لن يتغير الا سطحيا و شكليا.. لاننا مختلفين حتى النخاع و شعب تلزيك.. اذن خلينا نتفاهم كل واحد بجهتة.. و كل واحد براحتة.. و بيننا مسافة امنة.. خليهم مثل ما همة و خلي نكون مثل ما نريد..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    68

    افتراضي رد


    عزيزى مع كل الاحترام لك هل نسيت الفتاوى بقتل الشيغية من قبل بعض الهمج الرعاع فى السعودية هل نسيت السياران المفخخة التى انفجرت فى الجسد العراقى وحرقة الاخضر واليابس والدور والمحلات ولا زالت ونحنوا لا زلنا نقول السنة والشيعة هل سمعة يوم احتجاج من الجبناء الموجودين فى سوريا او ادانة انا اتحداك الانتخبات التى حدثة فى العراق فخ وقع فية كل الساسين لان البرنامج الامريكى ودل الجوار السخيفة يهمها ان يبقى العراق ضعيف كى يمرر كل واحد من الدول السخيفة التى تحيط العراق اجندتة الخاصة المرسومة على حجم الاستفادة ابتداء من ايران مرور بسورية الى عمان الى السعودية الى راس الافعى امريكيا ولكل سوق تجارة واللة حرام من اجل الكراسى يذبح اجمل شعب فى العالم واطيب شعب فى العالم واشرف شعب فى العالم اتفقنا على ان نخسر نحنوا العراقيين لكى يربح الخارج عن العراقيين والامثلة كثيرة ايران تبنى منشاتها النووية على حساب الشعب العراقى تحت مسمى الشيعية وسوريا تسند شيعة لبنان وتسرسل يالمفخخات والمجرمين الى العراق وعمان حاضنة الى كل ارهابى حاقد مفلس من السلطة من امثال حارث الضارى وعائلتة لا وفقة اللة والسعودية من يسد فاتورة المرتزقة والجميع ينادى العراق وتراة وطنى وشريف وهوة لا يمتلك ذرة ضمير او وجدان متى يعى الشعب العراقى المسكين المزايدات التى تحيط بة اللهم اعن العراق على محنتة انك سميع مجيب قادر على كل شى بحق محمد وال محمد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    293

    افتراضي

    الأخ..ثائر الزنج..ابد ماأسمحلك تكول على شعب العراق شعب تلزيك احناأحفاد ألأمام علي ع داحي باب خيبر والامام الحسين احنا شعب القوة والارادةاحنا شعب ال14 مليون زائر للاربعينية ..احنا الي رحنا للانتخابات بالرغم من المخاطر والتهديدات..واحنا واحنا..احنا ابدا مو شعب تلزيك..انت جدا ازعجتني بكلامك*

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    السلام عليكم


    حياك الله اخي العزيز نصير المهدي واشكر لك عاطفتك النبيلة تجاهي وسلمت يداك على مشاركتك الرائعة في الموضوع ..



    الاخ ثائر الزنج تحية وبعد ..



    اولا ادعوك لقراءة الموضوع بهدوء بعيدا عن اي تشنج وعصبية وستجد انني وجهت الانتقاد لجميع القوى السياسية بدون استثناء بعيدا عن اي تلميح مناطفي او طائفي حيث ان الموضوع وعنوانه يشيران الى سيادة مفقودة واداء سياسي سيء من الجميع ..



    ثانيا وبما ان مشاركتك احتوت عناوين طائفية ومناطقية اجد نفسي مجبرا على الرد بنفس المنطق واتمنى ان يكون صدرك ارحب من ما عليه الان ..


    على سنة العراق ان يفهموا جيدا انهم اصبحوا رقما ثالثا في المعادلة السياسية العراقية وعليهم ان يتخلوا عن احلام اليقضة بالعودة الى السلطة التفيذية , وعليهم ان يدركوا ان هناك واقعا عليهم التعايش معه وهو ان الاغلبية تحكم بمشاركة باقي الطوائف ..



    استخدام الاشخاص والمشاريع المتعددة للعودة الى السلطة باي طريقة ومن ثم الانقضاض على الحلفاء قبل الخصوم لتسلم زمام الامر اصبحت لعبة مكشوفة ولن تنطلي حتى على ام ستوري الدلالة وهو ما جرى في هذه الانتخابات وهو ما نعيه جيدا .. نعم اعدك بعدم عودة البعث ومجرميه للسلطة تحت اي مسمى كانوا وتحت اي قناع كان وكن على ثقة باننا بالمرصاد لهم ولمن يتبنى فكرهم ولو كلف الامر ان نقدم حياتنا كما قدمها اباؤنا واخواننا ..



    طرح الافكار وصياغة التعابير البراقة ليست معناها انها تحمل في طياتها الحقائق دوما , نحن من ندعو للسلم الاهلي والتعايش بين كل مكونات الوطن وليس العكس , لسنا نحن من حكم البلد بالحديد والنار وملأ ارض العراق بالمقابر الجماعية من طائفة معينة , ولسنا نحن من اصدر الفتاوى العاهرة بقتل الابرياء ولسنا نحن من فجر السيارات في الاسواق ومدن الرمادي والصلاح الدين والموصل لنتغدى مع النبي في مشهد مؤلم ومرعب لاحتقار النفس المحترمة وسفك دمها باسلوب تقشعر له الابدان ويندى له جبين الانسانية ..



    اتمنى ان ينتهي النقاش عند هذا الحد ولنترفع عن الدخول في مساجلات عقيمة وتغيير الحقائق التاريخية الثابتة .

  7. #7

    افتراضي

    زميلي االعزبز... اختلف معك في طرحك فالسعي الى الحكم ضمن الاطر القانونية ليست مؤامرة..!! اليس هذا ما يسعى الجميع من اجله بشتى السبل.. هل المال السعودي اطهر من المال الايراني..؟؟
    اختلافي معكم هو في طريقة تعاملكم مع هذا السني.. اذ انكم الى اليوم اي التيار الديني يتعامل بعقلية 1980 ايام الثورة الايرانية..

    انا اتعجب من كلام الزملاء الاسلاميين هنا فهم يتصرفون و كأنهم هم انفسهم قد صدقو الشعارات و الدعايات المدفوعة الثمن عن كيف اننا شعب واحد و كيف بأننا اخوة و وو بلا بلا بلا.. و هو كلام ان دل فهو يدل على قصر نظر و عدم القدرة على فهم التاريخ.. و عدم قرائته حتى.. فابسط قرائة لتاريخ العراق و بغداد بالذات سيكتشف القارئ بأنه و الى حد قيام الدولة العراقية سنة 21 .. فان بغداد كانت تحترب طائفيا سنيا شيعيا.. على الاقل مرتين كل 10 سنوات للثلاثمائة السنة الاخيرة.. من دون توقف !

    السني لن يفهم بانه رقم ثالث في المعادلة السياسية الا اذا افهمته ذلك بالقوة.. السني لا يفهم الا لغة القوة.. و لم تتحقق معادلة القوة في العراق الا حين قام الصدريين بــارجاع الصارع صاعين للسنة.. و معهم الامريكان طبعا ..
    الشيعة بحاجة الى تغيير كامل في المنهج.. ابتداء بتربية ابنائهم.. الى العلاقة في ما بينهم و المؤسسة الدينية.. الى منهج التعامل مع الاخر .. السني.. و العربي و الايراني..

    ما اراه هو بأنه ليس من حقنا ان نجبر هذا السني على ان لا يكون بعثيا او ان لا يحمل فكرا قوميا.. ما دامه يلتزم بالقواعد الديمقراطية.. ما دامه يدخل اللعبة من باب قواعدها.. و بعد ان يعبر كل منا عن مكنون نفسه.. وقتها اضع الاستراايجية للتعامل معه.. لا ان اتي و اضرب جماعتي و اكسحهم.. حتى اكسب قلب هذا السني ليصوت معي في الانتخابات...

    قبل فترة خرج علينا احد مستشاري المالكي ليقول ان شعبية المالكي في المناطق السنية اكثر حتى من شعبيته في المناطق الشيعية.. ! هذه هي الفكرة التي كان ينطلق منها المالكي و مستشاريه و و لم يكن يهمهم ان يكون هذا الشعور السني النبيل على حساب قوة الشيعة اتي كانت تدك في مدينة الصدر بينما ارهابيي الموصل يذهبون طلقاء..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    بغض النظر عن كلامك حول دخول المعترك السياسي من الباب والاحتراب الشيعي السني في القرون الاخيرة .. دعنا نخرج من هذا العنوان الذي لا طائل من النقاش فيه .. نحن امام واقع يحتم علينا العمل كل ما في وسعنا لدرء الخطر الاتي بعنوان الديموقراطية ..


    اتفق معك تماما حول القراءة الخاطئة لاصحاب القرار ومهندسي قائمة ائتلاف دولة القانون حول الخيلاء التي وضعوا انفسهم فيها عندما تحدثوا عن الحصول على فوز في غير ملعبهم وهو وهم وضعوا انفسهم فيه وقدموا بذلك هدية مجانية لخصومهم .. حذرنا كثيرا من خطأ الاندفاع نحو السراب بناءا على حسابات خاطئة ورفعنا الصوت عاليا مطالبين بضرورة ايجاد القواسم المشتركة لصنع تحالف قوي بحجم التحديات ولكن للاسف ذهبت امنياتنا ادراج الرياح واكثر من ذلك اعتبروا اننا انقلبنا على انفسنا وابحرنا بافكارنا وتوجهاتنا بخلاف رياحهم التي اعتقدوا انها ستجلب لهم الفوز الساحق منفردين والنتيجة وبعد انتهاء الاقتراع واعلان النتائج وجدوا ان رياحهم ذهبت بهم ابعد من اللازم وعادوا نحو خصوم الامس لانقاذ ما يمكن انقاذه ومحاولة الالتقاء على مفترق طرق نعتقد ان دونه صعوبات كبيرة .. لقد اضاعت دولة القانون فرصة ذهبية للاحتفاظ بموقع الرئاسة لو انهم استمعوا الى منطق العقل ودخلوا في تحالف على اساس ان الكيان الذي يحصل على اكبر مقاعد داخل التحالف منه يكون رئيس الوزراء .. وهو امرا كان مطروحا بقوة ولو قدر حصوله لما كنا بحاجة للتنازل عن المطالب الواحد تلو الاخر لتدارك الواقع الجديد .. الا ان احلام الاكتساح والتقدير الخاطيء اطاحت بكل الافكار حول انشاء تحالف موحد منذ البداية باسس جديدة .. لذلك قلنا انهم ربحوا والناخب خسر ودفع ثمن التقدير الخاطيء للامور ..

    اكثر ما يؤلمنا في هذه الايام هو اننا نتحدث ونحلل ونشير لمواقع الضعف ونستشعر الخطر من دون القدرة على طرح الحلول او حتى نقاشها بسبب الدوائر المغلقة التي احاطوا الوطن بها ووضعونا فيها ننتظر الفرج بلا حول ولا قوة .

المواضيع المتشابهه

  1. علاوي والمطلق و (لله يا محسنين)
    بواسطة شدهان الفتلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-09-2009, 00:07
  2. لله يا محسنين: احتاج برنامج مضاد للتروجان وفايلات التجسس spy
    بواسطة مقداد في المنتدى واحة الكمبيوتر والبرامج العامة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 13-09-2007, 18:49
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-12-2006, 23:42
  4. لله يا محسنين كم جندي للعراق
    بواسطة babanspp في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2004, 07:22
  5. أي سيادة .. وأي استقلال !! ..
    بواسطة نصير المهدي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-04-2004, 16:57

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني