الى كريستوفر هيل .. رسالتكم وصلت واليكم جوابنا .

[موج البحر]

بداية اود ان ابلغك بشفاءنا والحمدلله من داء النسيان ورزقنا الله بعده ذاكرة تختزن الاف الجيكات من المعلومات والاحداث , وببالغ الحزن والاسى ننعي اليك جهلنا وادراكنا لما يجري من حولنا , لقد علمتنا ديموقراطيتكم كيف نقرأ مابين السطور وكيف انكم تسفكون الدماء العراقية البريئة للضغط على رئيس الوزرا لاجباره على الرحيل وتلقون بالتهم على هذا الطرف او ذاك عبر تصريحات مللنا الاستماع اليها لانها وببساطة تعتدي على عقولنا وتشعرنا بالقرف منكم ومن استخفافكم بنا..

كنا نتوقع ما يحدث الان من تدهور امني في بغداد , وكيف انكم ستستخدمون كل الوسائل لتنفيذ مشاريعكم , احداث ما بعد انتخابات 2005 ماثلة امام اعيننا ونتذكر جيدا كيف قمتم باغتيال ارادة الناس عبر عشرات السيارات المفخخة والعبوات الناسفة اسبوعيا في بغداد , ولك ان تقرأ مذكرات مادلين اولبرايت وما كتبته عن ما جرى مطلع سنة 2006 ..

نحن نقدر وضعك سعادة السفير ومن خلفك ادارتك ونعلم جيدا انكم لا تستطيعون التصريح علانية بمن تريدون لمنصب الرئاسة حفاظا على ديموقراطيتكم التي تتغنون بصنعها في العراق وتعتدون عليها عند كل استحقاق دستوري يحصل ..ومقتنعون انكم ستحرقون بغداد واهلها اذا لم يتم لكم الامر فلا تجهد نفسك سعادة السفير بتصريحات ساذجة املا بتحسين صورتكم المشوهة في اذهاننا , اذا كنا لا نستطيع اجباركم على تغيير هذا النهج الدموي فلا تطلب منا ان نعطيكم صك البراءة من دمائنا .

[نصير المهدي]

عندما يريد الأمريكان أمرا سيدركونه ويصلون اليه .. ليس لأنهم قوة جبارة لا ترد .. وإنما لأنه ليس هناك من يضع في ذهنه أن يقول للأمريكان : لا .. بالطبع لا نأخذ في الإعتبار عبث التحالف البعثي الوهابي بدماء الناس لتوجيه رسائل الأمريكان .. فهذه لا تنال من الأمريكان شيئا .. على العكس من ذلك تخدم أهدافهم ومراميهم .. وربما ليس الأمر عفو الخاطر .. أو خدمة غير مباشرة بل تنسيق وتعاون ولكل أهدافه وغاياته .. المهم في الأمر هو أن سادة البلاد أي المحتلين إن أرادوا شيئا سيحققونه .. وهو يمتلكون صبرا وأناة .. ولن يؤثر فيهم أن يدفع المواطن العراقي البسيط والمعدم والمسكين الثمن في حياته وأمنه ومسكنه .. والطبقة السياسية العراقية من جانبها تلعب بهذا الإنسان من أجل تقسيم الحصة بينها .. وكل يريد قدرا أكبر .. ولا يعنيه أن يسفك الدم العراقي لأنه وأهله في مأمن من الخطر والعوز والفاقة .. بين السياسي العراقي وبين المواطن العراقي .. هذا السيل من الدماء وكلما إزداد هذا السيل إزدادت الهوة والمسافة .. وهذه أيضا غير مهمة للسياسي العراقي لأن غايته في النهاية هي رضا السيد الأمريكي وليس رضا المواطن العراقي .. لو كان لدى السياسيين العراقيين غيرة وقليل من شرف لوفروا على هذا المواطن الكثير من العناء والعذاب .. وإختصروا الزمن .. هم جميعا يسلمون بأن الكلمة الفصل هي لسيدهم هيل .. فليخولوه أن يقسم الحصة بينهم .. ويعاهدونه على القبول بما يقسم دون إعتراض أو إمتعاض وبهذا يسلم المواطن المسكين على ما يتبقى له من ممتلكات أو حياة .. أما مع هذا اللعب بالوقت الضائع .. فسنرى المزيد من الكوارث والمآسي .. وسيدفع المواطن المزيد من الأثمان حتى التي تفوق قدرته على الدفع ..

[العقيق]

لقد علمتنا ديموقراطيتكم كيف نقرأ مابين السطور وكيف انكم تسفكون الدماء العراقية البريئة للضغط على رئيس الوزراء لاجباره على الرحيل وتلقون بالتهم على هذا الطرف او ذاك عبر تصريحات مللنا الاستماع اليها لانها وببساطة تعتدي على عقولنا وتشعرنا بالقرف منكم ومن استخفافكم بنا

لا اظن انني اتفق معك اخي موج البحر في طرحكم الكريم فصاحبة القداسة ( امريكا ) اعلى الله مقامها ليست بحاجة ان تسفك الدماء للضغط على رئيس وزراء او ملك او حتى امبراطور لتجبره على الرحيل فيكفي من قداستها ان تؤشر بخنصرها الرشيق الناعم ليغادر ذلك الشيء كرسيه وبهدوء وبدون زيطة لئلا يزعج الجيران واذا لم يكن الامر كذلك كان لزاما على صاحبة الجلالة ( ابو ناجي ) ان تجردها من قداستها وتتوج اخرى قادرة على لعب الدور حتى لو كانت الكونت دي فوار ...

كنا نتوقع ما يحدث الان من تدهور امني في بغداد , وكيف انكم ستستخدمون كل الوسائل لتنفيذ مشاريعكم , احداث ما بعد انتخابات 2005 ماثلة امام اعيننا ونتذكر جيدا كيف قمتم باغتيال ارادة الناس عبر عشرات السيارات المفخخة والعبوات الناسفة اسبوعيا في بغداد

برافو وعفارم وياسلام وماشاء الله وعفية علينا .. (كلمات اطراء بكل السنة امة العرب العربية والمعجمة ) .. عرفناها وحدنا ولم يدلنا عليها احد ... ومع ذلك سمحنا لكل هذا التدهور الامني ان يحدث ولم نتصدى له ولم نمنعه!!!!!!!!! هل نحن جزء من هذه المسرحية التراجيكوميديا ( مصطلح ميتافيزيقي يعني المأساة المضحكة)؟ ام ادمنا لعب دور المظلوم المستضعف المغلوب على امره فأحببنا المسرحية وتقمصنا الدور الذي اسند الينا وعشقناه ؟؟؟

نحن نقدر وضعك سعادة السفير ومن خلفك ادارتك ونعلم جيدا انكم لا تستطيعون التصريح علانية بمن تريدون لمنصب الرئاسة حفاظا على ديموقراطيتكم التي تتغنون بصنعها في العراق وتعتدون عليها عند كل استحقاق دستوري يحصل ..ومقتنعون انكم ستحرقون بغداد واهلها اذا لم يتم لكم الامر

من هؤلاء الذين لا يستطيعون سيدي ؟؟ سعادة السفير وصاحبة القداسة لا يستطيعون ؟؟ رفقا بعقولنا سيدي ... ومن اجل ماذا من اجل ديمقراطيتهم المزعومة؟ لا والذي خلق امريكا ومن عليها فهم يستطيعون ويستطيعون ويستطيعون وسوف يصرحون عندما يرون ان الوقت اصبح مناسبا لانهم هم اللاعبون وهم الحكام وهم مراقبي الساحة وهم اصحاب المنطقة الخضراء .....

[ثائر الزنج]

مجموعة متناقضات مميتة..
لو كان الامريكان كما تقولون يريدون علاوي و هم فعلا ساعدوه في الوصول بكل السبل فها هو قد وصل فلماذا ستنسق امريكا مع الارهابيين للضغط على الاحزاب العراقية لاقصاء المالكي.. هناك طرق افضل بكثير.. و لماذا ستهاجم امريكا السفارة الالمانية و المصرية!
مرات التناقضات التي تقرأها عبارة عن سمك لبن تمر هندي..
هل امريكا مستعجلة لهذه الدرجه انها تخاطر بتسليط كلاب الارهاب على العراقيين و على الشعب دون السياسيين الذين لم تهمهم عذابات العراقيين في يوم من الايام.. !
هل فشلت كل المساعي السياسسية لكي تقوم امريكا بهذا..! و تضغب حلفائها قبل اعدائها المفترضين!
ويلي من نظرية المؤامرة ..

[نصير المهدي]

مجموعة متناقضات مميتة..
لو كان الامريكان كما تقولون يريدون علاوي و هم فعلا ساعدوه في الوصول بكل السبل فها هو قد وصل فلماذا ستنسق امريكا مع الارهابيين للضغط على الاحزاب العراقية لاقصاء المالكي.. هناك طرق افضل بكثير.. و لماذا ستهاجم امريكا السفارة الالمانية و المصرية!
مرات التناقضات التي تقرأها عبارة عن سمك لبن تمر هندي..
هل امريكا مستعجلة لهذه الدرجه انها تخاطر بتسليط كلاب الارهاب على العراقيين و على الشعب دون السياسيين الذين لم تهمهم عذابات العراقيين في يوم من الايام.. !
هل فشلت كل المساعي السياسسية لكي تقوم امريكا بهذا..! و تضغب حلفائها قبل اعدائها المفترضين!
ويلي من نظرية المؤامرة ..

عندما يريد الأمريكان أمرا سيصلون اليه بدون الحاجة الى هذه الدماء والمآسي .. يكفي أن يشير السفير الأمريكي بإصبعه حتى يتحول الامر الى حقيقة وواقع .. ما يجري هو لعب سياسي بالدم العراقي .. وأمريكا أيضا قد لا تكون بعيدة ليس لأنها تريد أن تفرض بهذا الدم شخصا ما على الواقع السياسي العراقي أو الطبقة السياسية العراقية .. فمن سيتولى الأمر في النهاية هو من سيختاره السفير الأمريكي آخذا في الإعتبار مجموعة من المعطيات ومن بينها توجهات الرأي العام العراقي والحاجة الأمريكية لهذا أو ذاك وتوجهاته وصفاته الشخصية وخلفيته السياسية حتى تعبر به هذه المرحلة المكونة من أربعة أعوام .. مع كل هذه القدرة شبه المطلقة .. فهي أيضا تستفيد من هذا الدم العراقي في تثبيت عدد من الحقائق على الأرض العراقية وترسيخها .. لم تفشل المساعي السياسية لأنه في الحقيقة ليست هناك أية مساع سياسية .. هناك خريطة طريق مرسومة واضحة تعرفها الطبقة السياسية العراقية وستقوم بتنفيذها .. وكل سيقوم بدوره على أحسن ما يرام .. وسيتبارون من أجل إثبات القدرة والأفضلية في التنفيذ .. إنما المشكلة في الإخراج .. وفي طريقة التسويق .. أمريكا لا تختصر الطريق وتذهب الى الأمر مباشرة من غير مداورة .. والسياسيون العراقيون ليس لهم ضمير ولا يرعون إلا ولا ذمة .. لهذا لا يوفرون على المواطن العراقي كل هذا الألم .. لهذا لابد من هذه التمثيلية المعمدة بالدم .. وممارسة هذه اللعبة القذرة الى نهاياتها .. ثم بعد أن يدفع العراقيون هذه الأثمان من غير مقابل .. سيقال بأن الفرقاء إتفقوا وتوافقوا .. وكأنهم إختلفوا وتصارعوا .. بينما الموضوع بكل تفاصيله مرسوم بالمسطرة والى حد السنتيمتر .. المثير فيه ليس هذا القدر من الإجرام .. ولا هذا الحجم من التضحيات العراقية .. المثير بأن العراقيين ولديهم تراث كبير مازالوا يصدقون وينخدعون بلمح البصر .. ويحملون الأمر محمل الجد .. بينما هم وقود مسرحية بايخة دموية قذرة ..