هاأنذا أعود الى قلمي بعد ان تخاصمت معه منذ فترة لأنني هجرته وأنا منهمكة في حياتي اليومية ولكني اليوم بحاجة اليه لعلي ارفع به معاناتي ومعاناة البعض وأقول البعض لأن البعض فقط من العراقيين أصبحوا يعانون فقد أكتفشنا خلال وبعد الانتخابات أن الهوية العراقية والوطنية أصبحت نادرة فنحن وبلا زعل شعب مغفل شعب لم ولا يستحق الشفقة تعلمنا على الدكتاتورية والقوة تعودنا ان يحكمنا البشر قبل ان نرضى بحكم الله سبحانه وتعالى الذي اخرجنا من الظلمات الى النور المهم وأنا انتظر يوم اعلان نتائج الانتخابات كنت اشعر بأني في مباراة كرة قدم بين منتخب العراق واحد الدول وان نتيجة الفوز للسيد المالكي ستحول مسار العراق
ونحصل على البطولة ونعود بالكأس ونحقق أنجازا كبيرا وماهي الا لحظات وتأخرت النتائج حتى عدت بذاكرتي الى مقاعد الدراسة في زمن صدام حسين وتذكرت انتخابات القدوة كيف كانو يطبخون الطبخة ويكتبون اسم الطالب الذي بمزاجهم ويقولون انتخبوا هيا؟؟!! عرفت عندها أن كل شيء تغير من نتائج الانتخابات ومثلما توقعت صار الي صار وامرنا لله وعشت مع احزاني كنت أتمنى فيها ان أكون بين يدي السيد نوري المالكي كي ابكي وانفض همومي كي يفسر لي بعضا من أسئلتي كي اقول له بصراحة انك قدمت المعروف لمن لايستحق هذا الشعب لم يعد وفيا ولايتذكر شيئا من عطائك وألا لكنت حصلت على كل مقاعد البرلمان او اكثر من نصفه في اقل تقدير
المشكلة ان العراقيين لاينكرون الجميل بقولهم ماذا فعل المالكي للعراق؟ فقط ولايقولون دكافي اربع سنوات اعطي مجالا لغيرك؟فقط بل انهم ذهبو بأتهامك انك تزعزع الامن وتحرق العراق وتفجر
وتقتل الابرياء بربكم ماذا نجيب هؤلاء نسكت وتحترق دمائنا" والساكت عن الحق شيطان اخرس " ام ندخل في دوامة النقاش بلا فائدة..
يأتي الامل ويضعف ويقوى ويطفئ لكن ماحصل قد حصل نحن اليوم بحاجة الى الاستقرار السياسي
لأننا نعاني من فراغ عاطفي في حياتنا التي امتدت آلامها الى جذور اعماقنا ولسنا بحاجة الى فراغ سياسي ولكن اصبحنا نتمنى ان ننام مثل اصحاب الكهف ونستيقظ ونرى حكومة جديدة وأن كانت بعيدة عن اختياراتنا وتطلعاتنا الا ان الله لن يخذلنا والصبر مفتاح الفرج
أختكم شمس