النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي هل نحن بحاجة الى المملكة السعودية؟

    هل نحن بحاجة الى المملكة السعودية؟
    أعتذر من الشعب العراقي لطرحي هذا السؤال ولكنني أرى في تهافت السياسين على دول الجوار أمرا يبعث على القلق وعدم ارتكازهم لقرار وطني .
    ومن هذه الدول المملكة السعودية التي يؤكد إعلاميوها أنها لم تتدخل في الشأن العراقي !!! ولكن السياسيين العراقيين وفدوا اليها ولذا كان لابد للمملكة عندما تشار أن تبدي النصح وكأننا غافلين عن الدور الذي تلعبه المملكة منذ التغيير وحتى هذه اللحظة للامتداد باتجاه الحدود الشمالية للمملكة .
    وقد كتبت اكثر من مرة حول علاقات عربية –عراقية طبيعية بعد التغيير ولكن العُقد الموروثة لدى المؤسسات العربية الحاكمة
    أدى الى عدم الانفتاح على الواقع العراقي الجديد بل والسعي لأجل تغييره بكل الوسائل وقد فصلت في مقال قبل عدة أعوام
    من الذي يعرقل اقامة علاقات طبيعية عراقية عربية بعنوان(من يسعى لعرقلة التقارب العراقي مع دول الخليج).وعلى هذا الرابط http://www.annabaa.org/nbanews/58/132.htm
    والمملكة السعودية وضعت ضمن ستراتيجيتها إعادة الأوضاع الى ما قبل التاسع من نيسان عام 2003 وحاولت ذلك مع الادارة الامريكية السابقة وأقنعت المؤسسات الامريكية بهذا الأمر إلا الرئيس الأمريكي السابق كان مصرا في إكمال الشوط حتى النهاية ، كما أن الرئيس اوباما اقتنع بما يجري من عملية ديمقراطية في العراق عندما نجحت الحكومة في إقامة انتخابات مجالس المحافظات
    وبعد مجيء الادارة الامريكية الجديدة التابعة للحزب الديمقراطي ذي التاريخ السيء مع الشعب العراقي (يمكن مراجعة مقالي
    الحزب الديمقراطي الامريكي والعراق الجديد )
    وصاحب ستراتيجية الاحتواء لصدام وادامة الحصار الاقتصادي والثقافي لأكثر من عقد من الزمان الذي استجاب بطريقة وأُخرى لشكوى ورغبة الحكام العرب سيما وأنه لايحبذ أي تغيير يجعله يتوجه نحو الخارج بكل ثقله وهو منشغل بقضايا داخلية وهو ديدن الحزب الديمقراطية على طول فترات حكمه للولايات المتحدة التي تشهد انحسارا على المستوى الخارجي وعدم فعالية في القضايا الحساسة التي تحتاج الى تحرك أمريكي بمستوى الحدث.
    كما وأن بعض أعضاء الحزب الديمقراطي ميالين للعمل مع الحرس القديم من الحكام العرب أوممن صنعتهم مخابرات هذه الدول ولذا نرى أن صمتا مريبا للادارة الامريكية على المستوى الإعلامي في أقل التقادير ولكن المراقبين يرصدون تحركات الساسة وأعضاء السفارة الأمريكية في بغداد والعواصم وواشنطن حول الموضوع العراقي في تجاه يبدو وكأنه ميال لإرضاء العرب على حساب العراقيين وقد كتبت مقالا سابقا في هذا الاتجاه(هل يبيع الامريكان العراق للعرب).
    وأود لسؤالي الذي افتتحت به حديثي هل نحن بحاجة الى المملكة السعودية؟
    للاجابة عن هذا السؤال أود أن أُؤكد أن المملكة وغيرها من الدول المحيطة بالعراق العربية وغيرها تخشى من دور قيادي للعراق على مر التاريخ أيا كان الحاكم للعراق عبدالكريم قاسم أو صدام حسين او نوري المالكي!!
    ولهذا فمن يتجه الى هذه الدول فهو يعبر عن ارادة ضعيقة ولايستحق ان يحكم او يتولى امور الشعب العراقي لا لعصبية اقولها وانما لاستحقاق وطني وتاريخي .
    ان من يُحاول أن يسترضي هذه الدولة وتلك لكي تكون جسرا للوصول الى سدة الحكم فهو واهم وواهم ومن اقتنع بهذه السياسية فهي كذبة لايمكن أن يصدقها حتى وإن استمر بالكذب .
    كيف يمكن لحاكم ان يطالب غدا المملكة باسترجاع الاراضي التي وهبها صدام للملكة وللاردن وهو معين من قبل هاتين الدولتين .
    وللتذكير من كان يجرؤ على مناقشة بريمر في مجلس الحكم عندما اصدر قراراته ؟
    فإن تشكلت الحكومة في السعودية وغيرها فلن نُفلح في استراد حق من حقوقنا ولايمكن للعراق أن ينهض بأي مشروع تنموي ذي تأثير سلبي بشكل أو بآخر على هذه الدول !!
    وكما قال أحد السياسين ان المشاكل العالقة بين المملكة السعودية والعراق لابد أن تُحل بالمعاهدات والاتفاقات الجديدة وهو كلام جميل ولكن من ستكون له الكلمة العليا في حال اُجريت المفاوضات وما هو الثمن الذي سيدفعه السياسيون المدينون للمملكة ماليا وسياسيا من خلال دعمهم وتأهيلهم من قبلهاََ ؟
    وهل سيرجح المفاوضون العراقيون المصلحة العراقية أم المصلحة السعودية في هذه المفاوضات ؟
    وهناك من يحاول أن يوهمنا او يبرر بالزيارة للمملكة السعودية بأنها إنفتاح للعراق على الدول العربية ،ربما تكون هذه الاجابة سليمة لو أن هذا الامر يجري بعد تشكيل الحكومة ولمن يقوم بالزيارة يملك صفة رسمية ويستقبل من قبل جهة نظيرة له
    لاان يكون الاستقبال من قبل رئيس المخابرات السعودية .
    ولماذا لم توجه الدعوات للسياسين العراقيين قبل هذه الفترة ؟ وبعض من سوق هذا الكلام كان في لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي وليعد بذاكرته قليلا الى الوراء ويعود الى التقارير التي قدمت له عن سلوك المملكة العدواني تجاه العراق
    ولنرى ماذا قدمت لنا عندما أهدى (موفق الربيعي) لهم السجناء السعودين في العراق مقابل سجناء عراقيين ؟
    إن كانت هناك إرادة وطنية فنحن لسنا بحاجة لهذا البلد وذاك ، ولا نريد من حكومة تُشكل ويقدم أعضاؤها فروض الطاعة
    لهذه الدولة وتلك بل لهذا الوزير ولهذا المسؤول أو الأمير في هذا البلد أو ذاك.
    لانريد أن يقدم رئيس الحكومة المقبل شهادة حسن سيرة وسلوك للملكة وللولايات المتحدة ولايران بل نريده أن يحترم الجماهير التي أوصلته الى رئاسة الوزراء .
    ولا أدري هل ناقش السياسيون الذي التقوا برئيس الاستخبارات العسكرية السعودية وب(عبدالعزيز مقرن ) أن يكف عن ارسال
    الارهابين الى العراق وإن مشروع جعل العراق أفغانسان اخرى قد فشل .
    وتفريغ المملكة من الارهابين سيعود عليها آجلا أم عاجلا .
    لسنا بحاجة للمملكة والى الرُشى التي توزع لهذا السياسي وذاك والشعب السعودي أولى بهذه الاموال .وان كانت المملكة ترغب
    بعلاقة جيدة مع العراقيين فعليها الكف عن سياسة العداء وان اموالها سرعان ما ستتحول الى نيران تُحرق أصحابها قبل الاخرين
    عبدالأمير علي الهماشي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    نعم لسنا بحاجة الى السعودية ولا الى ايران ولا الى أمريكا , لسنا بحاجة الى احد بمعنى الوصايا والتدخل , ونحن بحاجة الى جميع دول العالم (استثني اسرائيل) لا يقول بعضهم هذا اسرائيلي , نعم بحاجة الى كل الدول وخاصة دول الجوار من باب تبادل المصالح والعلاقات المشتركة وكل شيء شريطة أن يكون تكافؤ في المقارنة وفي الندية .
    لكن أن يجري هذا التهافت وهذا الانبطاح , وهذه "الزحفطونية" وهو تعبير لأحد الكتاب العرب في أحد الشبكات قبل عقد من الزمن , وهو يعني الزحف على البطون , وهو تعبير جميل جدا يوضح مدى دونية هذه الحاجة في مثل هذه الأوقات.
    أربع سنوات مرت ولم يتحرك أحد , لا من السعودية ولا من العراقيين , الا أن الزحف على البطون بدأ قبيل الانتخابات ولا زالت البطون الزاحفة تترى صوب آل سعود .
    بالتأكيد العراق بحاجة الى جيرانه وهم بحاجة اليه لكن على أقل التقادير أن تكون بغداد واحدة من هذه المحطات الكثيرة كطهران والرياض والقاهرة وانقرة ودمشق وعمان وواشنطن والكويت والدوحة وبيروت , وقد سمعت من أحدهم أن بعض الكتل على وشك الاقلاع الى جيبوتي !!
    صيهود لن يوقع ....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الدولة
    ........
    المشاركات
    307

    افتراضي

    هناك من دفع السعودية دفعا باتجاه لعب دور اكبر في العراق وهذا ليس خافيا او مستورا وطريقة اللعب تتم عبر عدة بوابات وفي كافة الاتجاهات وهذا ظهر جليا بالزحف العلني والسري على طريقة (الزحفطونية)
    اللافت في هذا كلة هو رضا ايران في هذا الدور السعودي وكان التناغم ثنائي باعتقادي يجمعهما هدف واحد ازاحة المالكي ومن وراءه حزب الدعوة عن الواجهة او على الاقل تحييده او اقصاءه او سمها ما شئت . من ناحية اخرى تخويف كل من له علاقة بالعراق من اندماج او تحالف الائتلافين ( الوطني والقانون ) هذا ما ظهر جليا من تاثير الصدريين باللحظة الاخيرة للاعلان عن الاندماج او التكتل والكل يعرف من وراء الصدريين واين يؤخذ القرار .
    نسال الله ان يوحد قرارنا ويوحد قلوبنا في مصلحة الوطن الغالي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    38

    افتراضي

    المالكي وطني عراقي مخلص .... مابيها كلام ( على عيني وراسي )

    ولكن بصراحة المالكي غير سياسي ...ممكن يكون اداري وزير ولكن سياسي لا للأسف

    لأن السياسة تعني مسايسة الأمور ... يشد ويرخي

    ولكن لا أرى إلا الشد فقط

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    257

    افتراضي

    اخي العزيز ....
    ثق نحن لو توفرت النية الصافية والشعور الحقيقي بالمواطنة فنحن لسنا بحاجة اي احد ...واقصد الحاجة السياسية ...وليست الاقتصادية او العلمية وغيرها ...ولكن قاتل الله السياسة والكراسي ....والتدخلات سواء من السعودية او ايرانا او غيرها من الدول هي حقيقة ماثلة ويلمسها المتابع للساحة السياسية العراقية ...
    والله يعتصرني الالم وانا ارى جموع السياسين وهي تهرول يوم نحو السعودية ويوم نحو ايران وتارة لتركيا من اجل اخذ المباركة لتشكيل الحكومة ولتلقي رضا تلك الحكومات على الحكومة العراقية المقبلة ...وكان العراق تحت وصاية كل من هب ودب ومن سقط المتاع ....
    انا لله وانا اليه راجعون ....ترى متى نرى من يضع مصلحة العراق قبل كل شيء ....
    قال سيد الوصيين وامام المتقين ..
    الحق لايعرف بالرجال ...اعرف الحق تعرف اهله ...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    117

    افتراضي

    من يقول بان المالكي ليس بسياسي ..! نعم اؤيد طرحك ولكن السياسي بمعنى المراوغ والكاذب والغادر على شاكلة السياسين الغربيين
    ولكن نحن لنا اسوة برسول الله واوصياءه لم اشأ ان اتكلم عن المدينة الفاضلة والمثاليات والنرجسيات ومع انه بمرور الزمن ثبت التاريخ ان طريقة الامام علي ع فاشلة في السياسة بالمعنى التي تصبون اليه
    مع الاسف هذا هو ديدننا ونحن في دفة الحكم
    مع الاسف واقولها للتاريخ

المواضيع المتشابهه

  1. العهدة على موقع الوسط :المملكة السعودية توجه دعوة لعمار
    بواسطة علي الهماشي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-04-2010, 22:57
  2. هل ستفشل مخططات المملكة السعودية في العراق
    بواسطة علي الهماشي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 31-03-2010, 13:47
  3. الحزب الوهابي : شِـركة المملكة السعودية مع الشيطان !
    بواسطة النورس في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-10-2007, 00:17
  4. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-01-2006, 17:46
  5. كتاب الشيعة في المملكة العربية السعودية
    بواسطة المراقب في المنتدى واحة الكتب والبحوث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-08-2005, 20:03

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني