يبدو أن غزو البضاعة التقليد بدأت تزداد وتيرته هذه الأيام، ولكن لماذا التركيز على تقليد ماركة "حزب الدعوة" ؟

بيان لهم صدر اليوم؟؟

البيـان السيـاسي لـحـزب كـوادر الدعـوة الإسـلاميـة


يا أبناء شعبنا العراقي العظيم…..
بناءً لما يمر به وطننا الغالي اليوم من مرحلةٍ عصيبةٍ لعلها من أدق مراحل جهاده منذ الحرب العالمية الأولى ولحد اليوم، وبالإضافة الى التركة الثقيلة التي خلفتها سياسات النظام البائد من حروب مع أشقائنا في الكويت والجارة المسلمة ايران وسقوط ملايين الضحايا من الشهداء والقتلى والمعاقين والمشردين وتهدم البنى التحتية لاقتصادنا الوطني وتمزيق المجتمع العراقي.
وامتداداً لتاريخنا الناصع الممتد منذ تأسيس حزب الدعوة الإسلامية في الخمسينيات نحن نؤكد لابناء شعبنا استمرارنا بالمسير على نهج الشهيد الصدر الأول والثاني حاملين لواء الدعوة للحرية ورفض الضلال والإرهاب بكل أشكاله واستمراراً لمسيرة الحقبة الأخيرة منذ إعلاننا عن قيام كوادر الدعوة الإسلامية بعد الانتفاضة الشعبانية لعام 1991 وعملنا باليات العمل السري خوفاً على اخوتنا من بطش الظالم وأعوانه وبعد
سقوط الاستكبار الصدامي تطلبت منا المرحلة الجديدة الإعلان عن تنظيمنا وتحولنا للعمل العلني فقد أجتمع الاخوة في التنظيم من داخل القطر والاخوة من الخارج لرسم الخطوط العريضة لسياستنا المقبلة فقد قرر المكتب السياسي لكوادر حزب الدعوة الإسلامية التعريف بأهدافه خلال المرحلة التاريخية الحالية والمتضمنة:
1- الإطار الشرعي لعمل الكوادر وصمام الأمان له هو المرجع الديني الأعلى، فنحن نسير ضمن توجيهاته وتوجيهات القيادة المرجعية العليا، نحن ذراعها في المجتمع ونأتمر بأوامرها.
2- العمل وبيد مع كل الشرفاء والنجباء الذين لم تتلطخ أياديهم بدماء الشعب أو سرقة أمواله لاجل وحدة وسيادة واستقلال العراق وبالوسائل السلمية.
3- نحن نساند جميع الأحزاب والحركات الوطنية بكل مشاربها وقومياتها لاجل بناء الوطن.
4- نحن ننبذ الطائفية المقيتة التي لايراد منها الا تمزيق الوطن ونؤكد على الوحدة الإسلامية الركيزة والدعامة الحقيقية لقوة شعبنا.
5- العمل على إعادة كل الحقوق المسلوبة والمصادرة ظلما وعدوانا وإلغاء القوانين السابقة فما بني على باطل فهو باطل وغير قانوني والاهتمام ورعاية عوائل الشهداء.
6- الاحتكام الى صناديق الاقتراع باعتبارها الكلمة الفصل للشعب العراقي في حرية اختياره لشكل الحكم الذي يرغب به…