بهاء الاعرجي الذي يحارب اعلاميا هذه الايام وبكثرة المالكي وحزب الدعوة هل يفعل ذلك قربة الى الله والوطن ام قربة الى القائمة العراقية وهل هو الاخر سينضم اليهم كما فعلها فتاح الشيخ قبله ?
( شدد عضو كتلة الأحرار بهاء الاعرجي ان لا أحد يستطيع أستبعاد كتلة الاحرار من الحكومة القادمة او من العملية السياسية ككل وقال الاعرجي في تصريح صحفي" ان التيار الصدري يمتلك قاعدة شعبية كبيرة لا تمتلكها اي كتلة أخرى إضافة الى كونها جاءت ضمن استحقاق انتخابي
وأصحاب ثقل في الائتلاف الوطني، فلذلك لا يمكن لأي كان استبعاد الصدريين من العملية السياسية او من الحكومة المقبلة ".
واشار الى وجود محاولات من قبل ائتلاف دولة القانون لاستبعاد الصدريين من الحكومة قائلاً " منذ اليوم الأول حاول إئتلاف دولة القانون استبعادنا من العملية السياسية من خلال حواراته مع جميع مكونات وتيارات الإئتلاف الوطني عدا الصدريين". )
صوت العراق) - خالد الأسدي لـ «الشرق الأوسط»: الصدريون شركاء أساسيون لنا.. الحكيم: لا تنازل عن مبدأ الشراكة
الرئيس العراقي جلال طالباني يستقبل في مكتبه ببغداد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق أمس (رويترز)
بغداد: رحمة السالم
نفى خالد الأسدي، القيادي في ائتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي، تلميحات شاكر كتاب الناطق باسم كتلة تجديد، بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، التي أشار فيها إلى أن تأجيل لقاء المالكي وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي، كان بسبب مقترح دولة القانون بعدم إشراك التيار الصدري في الحكومة المقبلة، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أن «لا صحة لهذه المعلومات، فائتلاف دولة القانون دخل مع الإخوة الصدريين، الذي هو جزء مهم من الائتلاف الوطني العراقي من أجل تشكيل تحالف يجمع الائتلافين، وقد نجحنا في هذا الحوار، الأمر الذي أفضى إلى الاتفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخرا». مضيفا «أن الصدريين شركاء أساسيون بالنسبة لدولة القانون».
وكان الناطق باسم كتلة تجديد شاكر كتاب قد كشف لـ«الشرق الأوسط» في تصريحات صحافية عن أن «تأخير موعد اللقاء بين زعيمَي القائمتين الفائزتين جاء على خلفية مقترح من قبل قائمة دولة القانون بعدم إشراك التيار الصدري في الحكومة القادمة ونحن ضد هذا التوجه تماما، ومن أراد عزل هذا التيار فإنه يعمل على عدم احترام إرادة الناخب العراقي».
وشدد الأسدي على «أن محاولات القائمة العراقية حتى من خلال طلبها، يدل على أنها تريد خلق (إسفين) لتفكيك التحالف الذي أبرم بين الائتلافين وهو أمر لن ينجحوا فيه». وحول أسباب تأجيل لقاء علاوي والمالكي، قال «إن اللقاء تم تأجيله بسبب المؤتمر الصحافي الذي عقدته القائمة العراقية مؤخرا، والذي تحدثت من خلاله بطريقة متشنجة ومتحدية، مما أثار حفيظة ائتلاف دولة القانون»، مشيرا إلى أن «اللقاء تم تأجيله إلى ما بعد ظهور نتائج الانتخابات، وحينها من الممكن أن يكون هناك لقاء يجمع الرجلين».