بين توسل العيساوي في بيت (العدو الايراني) كما يحلو للمطلك والعاني تسميت الجارة المسلمة ايران وبين دموع طارق الهاشمي من خلال قناة آل سعود ونهيان( العربية) وبين هذيان علاوي (صدام الصغير) فقد زحف موكب المقاوم الشرس رافع العيساوي الى مبنى السفارة الايرانية راكعا متوسلا لها في ان تصفح عن بعثية القائمة العراقية وتدعو الائتلافيين والاكراد للتعاون معها لتشكيل حكومة يكون فيها البعث ذي الثلاث نجوم وعلاوي الذي ارجع هتاف(بالروح بالدم نفديك علاوي) بنفس النبرة البعثية لتعم العراق بعد سنة او اقل ومابين الدموع والتوسل تطبل قنوات البعث المفضوحة بان ايران ستشكل الحكومة العراقية في استهتار سافر من تلك القنوات في تجريد العراقيين من اصواتهم التي هي التي ستشكل الحكومة
الاكراد فضلو قضاء عطلة نيروز في جبال ايران بدلا من خيمة سيرت القذافي وهكذا الائتلافيين عندما توجوهو الى امامهم علي بن موسى الرضا ليجددو البيعة له وليقرأو دعاء كميل للامام علي عليه السلام بدلا من قراءة الكتاب الاخضر للقذافي بين انتان العرب وجيف الجامعة العربية السيئة الصيت التي حرضت ومولت الارهابيين لقتل العراقيين على الهوية
وهنا تلاشت افراح ال سعود وغرقت ببحر قزويين القادم عبر الرمال لتنتهي احلام الوهابية الى الابد ولتبعث رسالة المحرومين قوية مدوية هادرة بان العودة الى الوراء حلم في وضح النهار