منذ خمسة اعوام والعلماء العراقييون يجمعون كل الابحاث وشكلو عدة فرق مختصة بالتعاون مع الجانب الامريكي والبريطاني بمساندة دولية في تحديد مسارات العمق البحري للعراق وقاد فريق العمل البروفسور العراقي المعروف عالميا مدير مركز علوم البحار الدكتور مالك حسن يعاونه اختصاصيين وجدو الخرائط الحقيقية التي يمكن للعراق التمتع بمياه الخليج لمسافات تفوق ما محدد له حاليا وفق الدكات البحرية الاقليمية حيث ان العراق كان من بلاد اعالي البحار وان مامر به من حروب وانظمة سياسية ركيكة جعلته يفقد مئات الاميال من جراء انحسار مياهه وانجرافها احيانا بظواهر طبيعية لم يتم معالجتها من خلال الحكومات المتعاقبة مما جعله يفقد السيطرة على مياهه الاقليمية
وتجول فريق العمل الذي رافقه فريق بلجيكي عدة مرات وتم تصوير ورسم الحدود العراقية المائية التي سيعترف بها من قبل المراكز الدولية ليتم المصادقة عليها خاصة وان الولاياة المتحدة الامريكية قد ارسلت وفدا مختصا من علماء في الخرائط لتأكيد ما يقر هناك
وكان رئيس مجلس محافظة البصرة السيد جبار امين قد رافق مركز الابخاث في جامعة البصرة عبر عدة سفرات تابعة لمركز علوم البحار الذي يعتبر اكبر واقدم مركز متخصص في المنطقة واطلع على الخرائط والمجسمات بالتطابق مع ماموجود في الحدود المائية للعراق وعقد عدة اجتماعات مطولة مع فريق الابحاث والفريق الدولي وناشد الحكومة بالتحرك من اجل بدء الاجراءات الرسمية لتنفيذ مايقر لاحقا من ترسيم الخرائط الجديدة
يذكر ان الانظمة الغاشمة قد تجاهلت هذه الحدود المهمة للعراق وادخلت العراق مع دول الجوار بحروب خاسرة واليوم العراق الجديد يبحث عن استعادة سيادته على ماؤه وارضه وسماؤه غصبا على كل الحاقديين