المناصب السيادية لن تكون محصورة بالدفاع والمالية والنفط والخارجية والدفاع بل لابد من جعل التربية والتعليم والتعليم العالي والتخطيط والخدمات وكل مايتعلق بالحياة هي بمستوى المحاصصة السياسية ليدفع لها شخصيات اكاديمية قادرة على بناء خطط انتشال حقيقية ترفع من مستوى البلد ثقافيا وعلميا وسياسيا وسياحيا وووو كل شيء
وبدلا من فتح مكاتب ميليشيات ومنح انصار ذلك الحزب او مؤيدية باجات تؤمن لهم حمل السلاح علينا جميعا حكومةواحزاب وجمعيات ومنظمات مجتمع مدني ان تتجه الى بناء مؤسسات تربية حقيقية ترفع من المستوى العام للاجيال وبدلا ان تتم الدراسة في مدارس تقليدية تحذف دروس الدين والرياضة والزراعة والرسم والفنون الاخرى ان تبدأ بوضع خطط شاملة كاملة في استيعاب عطاءات ومواهب اولادنا وبناتنا واضافة مطاعم وقاعات رياضية وفنية تستوعب الطاقات وتجعل من مدراسنا بيت اول للطلبة تمنحهم السعادة والرفاه في اجواء مريحة ووقت كافي يمكن ان يمتد الى ثمان او حتى عشر ساعات تؤمن لنا جيلا واعيا يمكنه مواكبة التطور الحاصل في العالم واعدادهم قادة بناة وليس امراء سرايا محترفون
ان العلم هو السلاح الحقيقي للامم وهو كفيل بنجاح مؤسسات الدولة المتحضرة