ترعرع في حانات العشار في البصرة السندباباد وبارات الاخضر والشعب ولعب الدومنيو في كازينو الامل وعينه على سوق المغايز حيث اللف والدوران والبحث عن العشيقات الزاحفات من حي الطرب الذي اشتهر في احياء حفلاته الغجرية ليشعر لهم شعر سوقي يتحول هاشم العقابي الى مهاتر من خلال شاشة البغدادية ليكيل التهم الى السياسيين ولرئيس الدولة ورئيس الوزراء وينشر غسيله على فضائية علي الخالدي والاقزام السبعة مقابل حفنة من الدولارات والويسكي المعتق وفنادق الخمس نجوم فقد ظهر مدافعا مستميتا عن احمد البراك الذي اقصي من عمله كرئيس لهيئة النزاع على الملكية بينما فضحت اصوات المتصليين تاريخ احمد البراك المخزي وشقيقاته الثلاثة السارحات في اوتيلات القاهرة الحاضنة للبغدادية وزبانيته العاملة من اقارب ومدراء ومستشاريين فيما كلف حميد الكفائي لادارة عقاراته في الخارج وبالخصوص في لندن وقد فوجيء مهاتر البغدادية العقابي باستهجان المواطنيين المتصليين عندما نبهو العقابي على انه يستغل تقديمه للبرنامج للطعن بشخص رئيس الوزراء في تحامل معد مسبقا في انتهاك صارخ لاخلاق المهنة
وعندما ادعى البراك ان السيد المالكي يستحوذ على احد العقارات وان صاحب العقار تساهل عن العقار لصالح المالكي رد عليه احد المواطنيين ان الكلام خاطيء ولاصحة له وتحداه ان يثبت ذلك لان الموضوع يعرفه الشخص المتصل عبر الانترنت
*