بين شعارات المقاوميين والرافضيين للاحتلال (الغزو الامريكي) كما يحلو لابناء الجهة الغربية والموصل وبقية الملثميين في الجنوب ممن رضخو لشعارات العرب الرافضة للاحتلال الامريكي في العراق والقابلة به في دوحة العرب جزيرة ال ثاني الذي امتلئت بالقواعد الامريكية وغير الامريكية كما هي قواعدهم في الكويت والبحرين وعمان ومصر والمغرب والمشرق وكل البلدان
ويهمنا مايتوافق وعنوان موضوعنا الذي قد يظن البعض ان كاتبه هو من يطرحه كما طرحه مصري مهووس عندما انشد (انا بكره امريكا) ونصف سكان اسرائيل يستثمرون في مصر عبر سفارات ومكاتب ومؤسسات اسرائيلية مئة بالمئة بل ان رئيس اكبر دولة عربية ينحني مقبلا رؤوس الصهاينة دون حياء
اليوم عندنا في العراق نفس الامر فطارق الهاشمي الذي يسمي قوات الدول محتليين صار يقبل ايادي المحتلين ولسان حاله يقول (انا بحب واموت على امريكا ) لانها هي من تضمن حقي وتدافع عن رواتبي المليونية وامتيازاتي الرئاسية وتمنحني جوازات لي ولسابع جار من اقارب اقاربي ليدخلو امريكا آمنيين مطمئنيين في ابراجها الفضائية والارضية والبحرية
انا بحب امريكا لسان حال صالح المطلك والمقاوم الاول قبل اعوام رافع العيساوي الذي كان يرفض الاحتلال ويتهم الشيعة الروافض بالارتماء باحضان المحتل الغازي حسب مايزعمون اليوم العيساوي يزحف طالب عفو وسماحة الام الحنونة امريكا كي تمرر ماتقدر عليه من ضغوط لايصاله الى اعلى سلطة في العراق بيد المحتل الذي تحول عنوانه الى صديق والدولة الكبرى الراعية لمبادي الامم المتحدة والاصرار الذي يردده علاوي وبقية قائمته وكل يوم توسل بوزير امريكي او حتى مرافق عسكري او جنرال محتل لبلدهم كي يوصلهم الى السلطة
هؤلاء اقزام لم يفهمو السياسة فامريكا زحفت للعراق بقوة مع جراح ماهر وهي بريطانيا التي اسست قواعدها في العراق منذ اكثر من نصف قرن ولم تأتي للنزهة ولن تخرج الا بفوز ثمين وان كان تعادل بطعم الفوز كما فعلتها مع امريكا في كأس العالم فالجنوب لها والوسط لامريكا والشمال لاسرائيل التي بدأت اعلامها ترتفع فوق ابراج اربيل ودهوك ولو بشكل غير علني واعلام صغيرة ستكبر مع الايام
انا بحب امريكا لسان حال الساسة الرامين انفسهم تحت اقدام ساسة النجوم الخمسين