ارتدو العمامة بالوراثة ولم يحسنو تدبيرها فراحو ينعتون انفسهم اعزاء للقوم وهم في منحدر الذل
اقتيدو من قبل الامريكان اكثر من مرة واجلسوهم على كراسي التحقيق
وصادرو اسلحتهم واموالهم
لانهم امراء حرب يقودون ميليشيا التضاد
اشاعو القتل والسلب والخطف
ولو انهم انتهجو منهج السياسة الاسلامية لنجحو كما نجح غيرهم
وان لم يستلمو السلطة لبقو مرفوعي الرأس
الا ان بطانياتهم المرافقة مع مدافيء علاء الدين القديمة قد فضحت نواياهم
لانهم يريدون عودة مكارم القائد الضرورة
الذي ارتدى العمامة للتمويه وهو يريد ان يكون عزيز العراق كما يحلو لانفسهم
ان يلقبو انفسهم امراء بعد ان استولو على مبايعات النفط بأسمائهم
وقسائم الكاز الابيض والاسود لتجهيز عجلات الجيش الامريكي دون حياء او خجل من لباس الدين الذي ورثوه
ولم يعطوه حقه
اليوم الاثنان تمادو على من علمهم كيف يجلسون على مقاعد البرلمان وكيف يمسكون
الميكرفون وكيف يضعو اعلام البلد خلف منصاتهم كل شيء تعلموه الا حب الشعب والوطن
فهم يحبون غير علمهم وغير لغتهم ووطنهم لانهم رضعو من سواقي البلدان الاسنة
اليوم دفعو الثمن وترنحو لان السياسة اكبر من ان يفهمها مقتدة بجيشه المتهور
وعمار بمستشاريه اللبغيين بالغات الاخرى غير لغة الام
جهلو وتجاهلو فسقطو في الفخ الذي حفروه لغيرهم