قبل الرحيل الى الحبيب الرفيق الاعلى بثوان , وفي مشهد سجدت له كل القلوب بعرفان , مشهد لطالما تضرعنا الى الباري ان لا يكون في هذا الزمان , كي لا نفجع بفقد كوكب الاعتدال والايمان , همست شفاه المشتاق الى جوار ربه بحنان , مطلقا لوصيته واخر امنياته كل العنان , لتصبح للصالحين والمحبين والمهتدين عنوان , استجمع القائد قواه في لحضة العناق مع الموت ليرشدنا مجددا الى طريق الهداية والعنفوان , اخر ما نطق به مولانا كلمات ثلاث :
المسجد
العلم
لن ارتاح حتى تسقط اسرائيل
===
لبيك يا فضل الله