كان والدي يستقبل الناس ، و له اوضاع مختلفة فمنهم من يضع له يده على صدره وهو جالس
و منهم من يقم له ربع او نصف قيام ، و منهم من يقوم له من مجلسه ، الآ السيد محمد حسيــن
فضل الله ، فأن والدي يقوم من مجلسه و يستقبله عند باب الدار ، و هذا خير دليل على قيمتــه
السيد احمد الخميني
عندما ازور لبنان الكل يستفيد مني ، الآ انا استفيد من السيد محمد حسين فضل الله
الكاتب المصري محمد حسنين هيكل
كل من خرج من النجف خسر النجف ، الآ السيد محمد حسين فضل الله خسرته النجف
المفكر الأمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر
حينما تزوره تكون متأكدآ من حدوث مناقشة حقيقية و مجادلة محترمة و تعلم انك ستترك
مجلسه و انت تشعر أنك انسان افضل ، انا حزينة لوفاته ، العالم بحاجة الى امثاله ، و اثر غيابه سيتجاوز شواطئ لبنان
السفيرة البريطانية السيدة فرانسيس غاي
آية الله السيد محمد حسين فضل الله ... سيد و كفى
الشيخ عبد الله العلايلي
صلّوا خلف هذا الفيض الإلهيّ الكبير، السيّد فضل الله، فهو علمٌ من أعلام المذهب الشيعيّ
اية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي
المرجع الرّوحي السيّد محمد حسين فضل الله، جزء أساسيّ من أنشودة المقاومة على أرض لبنان، وفي شتّى المراحل وأبواب الجهاد
نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني
كنت منذ وصولي إلى لبنان، في آذار 1990، أتطلّع بشغفٍ كبيرٍ إلى الاجتماع بسماحة آية الله العلّامة السيّد محمد حسين فضل الله. لا نشك في أنّ المكانة التي يتحلّى بها العلّامة محمد حسين فضل الله، ليس فقط ضمن طائفته الشيعيّة الكريمة، بل أيضاً في كلّ لبنان، وكذلك في العالم العربي والإسلامي، هي ثروةٌ للبنان واللّبنانيّين، نظراً إلى مزايا الرّجل الكبير، وتفهّمه الواسع لواقع الأمور، وجرأة تفكيره، والحرّية الّتي يتحلّى بها في التّعبير عن مواقفه وآرائه".
السّفير الإيطالي في لبنان، جوسيبي دي ميكاليس دي سلنغللو. 1990م
لقد فقدنا علما من أعلام أمتنا الذي كان مدرسة في الأستقامة والرصانة والأيمان والوطنية الصادقة.
فقد كان قلمه جريئا وصوته واضحا في الدفاع عن المستضعفين وخاصة في فلسطين.
الأب عطا الله حنا / القدس
رحمك الله يا أبا علي وجعلك الله في مساكن الخلد ومنازل الكرامة مع الأنبياء والأولياء والصالحين سائلين المولى أن يخلف على الأمة الإسلامية بالعلماء الربانيين الذين يحملون مشعل الإسلام والدين عالياً.
الشيخ عفيف النابلسي
إن سماحة الشيخ قضى حياة حافلة أمضاها في نشر العلم النافع وعلم الخير والدفاع عن وحدة الأمة وثوابتها وكان صاحب فكر مستنير يرتفع فوق الفوارق المذهبية ويسعى للتقريب بين أبناء الأمة وبين المؤمنين جميعاً من سائر الأديان المختلفة.
الأزهر الشريف
ان فضل الله كان من أبرز دعاة أن يكون لبنان نموذجا للتعايش بين الحضارات.
عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية
إن الفقيد الغالي ومنذ ولادته المباركة في العراق، وتدريسه العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف، ثم مغادرته إلى بيروت وخوضه غمار العمل السياسي والديني، أغنى الأمة الإسلامية بعلمه الوافر، وربى جمعاً كبيراً من العلماء والفضلاء، وكان يحظى بشخصية عالم دين متميز، وفقيه متنور، وعلم جليل من أعلام الأمة.
الرئيس العراقي جلال الطالباني
آية الله العظمى الشيخ حسين منتظري (مرجع ديني كبير في إيران)
سماحة السيد محمد حسين فضل الله هو من علماء الإسلام وعنده مؤلفات متعددة في اختصاصات وفنون مختلفة، وهو عالم مجتهد يخدم الإسلام وينتفع بعلمه وبكتبه.
الرّئيس سليم الحصّ (رئيس مجلس الوزراء اللّبناني لمرّات عديدة)

"السيّد محمّد حسين فضل الله، رجل كبير من رجال الدين في لبنان، ليس ضليعاً في الفقه والاجتهاد فحسب، وإنّما هو أيضاً رجلٌ كبيرٌ من رجال الثّقافة الواسعة والفكر العميق في شتّى المجالات، وهو مرجعٌ من مراجع الموقف السياسيّ، والمتبصّر الحصين المسؤول.
ولعلّ أهم ميزات السيّد المفكّر، أنّه واسع الإحاطة في نظرته إلى الأمور، فهو ليس ممّن إذا وقع بصرهم على الشّجر، زاغت بصيرتهم عن رؤية الغابة.
إنّ فكر السيّد محمّد حسين فضل الله، ينضح بحقيقة الرّجل، فهو لبنانيّ مخلص في تفكيره وتوجّهه، وهو وطنيّ ملتزم في إحاطته واهتمامه، وهو عربيّ في انتمائه وتطلّعاته، وهو مسلمٌ في سلوكه وإيمانه، وهو فوق كلّ هذا، إنسانٌ كبير، يأنس ذلك كلّ من تعرف إليه أو تعامل معه، وكلّ من جالسه وحاوره، وكلّ من قصده في شأنٍ أو أمر. إنّه إنسان كبير في تواضعه مع النّاس، وتعاطفه مع عواطفهم، وتفهّمه لشجونهم، وهو صديقٌ كبيرٌ لمن يريد مصادقته.
هذا ما يجعل من السيّد طاقةً وطنيّةً كبيرةً، لا بدّ من الاستفادة من وجودها، في تحصين السّاحة الداخليّة، وتطوير معطياتها نحو الأفضل".
وقال أيضاً لصحيفة النّهار : 22-2-2004:
"السيّد محمّد حسين فضل الله من الشخصيّات المميّزة في هذا الوطن، لما عرف عنه من صوتٍ صارخٍ في نصرة الحقيقة، وموضوعيّةٍ وانفتاحٍ وتجرّد، ونحن نتابع مواقفه التي تصبّ كلّها في خدمة الوطن".
الشّيخ والأديب عبد الله العلايلي (باحث لغويّ وقاموسيّ، متعمّق في التاريخ الإسلاميّ)

"أردت أن أنعتك بلقبٍ أنت أهله ويكون وقفاً عليك، فترويّتُ مليّاً، وأحسستُ بحميّا ركز سرى دبيبه في كياني، ليتناهى نامة في حرفٍ من حروف الناس، راسمةً هذا اللّقب: حجّة الله البالغة، وكان في الأصل عنوان كتاب لا أعرف له صنواً، مثلما لا أعرف لك صنواً، وعلم ربِّك لا أُحابيك.
وليس بالكثير سيّدي هذا اللّقب، إزاء إمام دون أُفُقِهِ المتنابذون بألقاب تشغف أذان دنياهم، وتروق في أعين أهوائهم، وما لها في جنب الحقّ من خلاق ولا نصيب.
نعتُّك بالإمام، ومعناي به ليس ما يتبادر لأوّل وهلةٍ إلى أفهام النّاس، بل ما عنته اللّغة في الوصليّ لكلمة إمام: وهو شاقول البناء وخيطه الّذي به تقاس استقامة وضع الحجارة وانسجام رصف اللّبنات، وحسبك أنّ بناية وطنك وعمارة أمّتك إنّما تقاس بك، ومائلها لا يعرف مقدار جنوحه وميله إلا بخيطك وخطِّك.
ونعتي إيّاك بالحجّة، لا أعني به ما يُعهد ويؤلف من المفهوم الشّائع، بل ما تعلّق به استشفاف الإشراقيّين للحقيقة العليا المجرّدة عن السّوى والزّيوف، وما أملاه الجذر في دلالته الأصليّة، فثلاثي (الحجّ) يعني القصد، والحجّة عند الأصفياء، هي القصد الأسني لأشواق الإنسان، وتوقه الأسمى إلى الانبلاج في مشكاةٍ مثل نوره الوارد في محكم التنزيل: {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} [النّور:35]. فمن أزاهير هذه الألقاب بهذه المعاني، أرفع إليك باقةً مزدانةً، ومن خلاصها، (أي الأسنس) أترع قارورة طيب".
المطران الياس عودة (متربوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس)
"...إنّه رجل التّأليف والائتلاف، يدعو إلى التّمييز حيث يترصّد النّاس جنوحٌ إلى التشويش أو الخلط، وإلى الانسجام حيث تتهددهم نزعة إلى التبعثر أو ميل إلى الاختزال. روحيّة الحوار عند العلامة فضل الله تخاطب القلب، لأنّها تجيء من السّماحة التي ما برح يستلهمها وقد دعي بحقّ صاحبها".
السّفير الإيطالي في لبنان، جوسيبي دي ميكاليس دي سلنغللو. 1990م
"كنت منذ وصولي إلى لبنان، في آذار 1990، أتطلّع بشغفٍ كبيرٍ إلى الاجتماع بسماحة آية الله العلّامة السيّد محمد حسين فضل الله. لا نشك في أنّ المكانة التي يتحلّى بها العلّامة محمد حسين فضل الله، ليس فقط ضمن طائفته الشيعيّة الكريمة، بل أيضاً في كلّ لبنان، وكذلك في العالم العربي والإسلامي، هي ثروةٌ للبنان واللّبنانيّين، نظراً إلى مزايا الرّجل الكبير، وتفهّمه الواسع لواقع الأمور، وجرأة تفكيره، والحرّية الّتي يتحلّى بها في التّعبير عن مواقفه وآرائه".
الدّكتور جورج سعادة (رئيس حزب الكتائب اللّبنانية)، وزير في الحكومة اللّبنانيّة لعدة مرات، ونائب في البرلمان اللّبنانيّ لعدة مرات
"لا أدري إذا كانت هذه الصّفحات القليلة، تكفي للحديث عن العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، إذا أردت أن تحيط بهذا الإنسان، أو تشير إلى أفكاره ومدى صدقيّته مع نفسه قبل صدقيّته مع النّاس.
عن أيّ وجهٍ يمكن أن تتحدّث عن العلّامة فضل الله؛ عن رجل الدّين، عن المفكّر، عن المتعمّق في شؤون البشريّة، عن المحاور في كلّ المواضيع، عن الواثق من ثقافته والمحيط بالجوانب الإنسانيّة والسياسيّة والدينيّة والحياتيّة!
لا يمكن إلا وأن تلتقي مع السيّد العلامة في كلّ ما يقوله ويدعو إليه، تحت شعار الحريّة في الانتماء إلى روح الله ومبادئ الإنسانيّة".
الأستاذ محسن دلّول (سياسيّ لبنانيّ، عمل وزيراً في الحكومة اللّبنانيّة عدّة مرّات)

"قد تكون الكتابة أو الحديث عن إنسان أمراً سهلاً، إلى أن تصل لتتحدّث أو تكتب عن العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، لأنّه حالة مميّزة بحدّ ذاته، إضافةً إلى كونه عالماً موسوعيّاً محيطاً، قلّ نظيره؛ عمقه يصل إلى ما بعد القعر في أعالي المحيط ويخترقه، وفي المدى تترامى أطرافه إلى ما لا نهاية، لكنّها تلتقي في بصيرةٍ نفّاذة، متوقّدة دائماً.
إنّ للسيّد فضل الله قدرةً فائقةً على اجتذاب محدّثيه، أو الصّاغين إليه، نظراً إلى سعة اطّلاعه، وتسلسل أفكاره، وربطها بالهمّ والحدث.
ينفرد السيّد فضل الله بباقةٍ من الخصال والثّوابت، التي قلّما تلتقي أو تنصهر أو تذوب في شخصٍ واحد، فهو عالمٌ مجتهد، محاورٌ منفتحٌ يعرف ما يريد.
العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، يمتلك مواصفات العالم القائد، الواثق المتواضع، الذي يغرف من تاريخه وتراثه وحضارته، ويحفر في صخر حاضره، ويختزن أحلام شعبه وأمّته وآمالهما الواعدة، التوّاقة إلى مستقبل العدل والسّلام في رحاب الإيمان والورع والتّقوى.
تشعر وأنت تعيش حقيقة السيّد محمّد حسين فضل الله، أو عندما تلامس أطياف فكره، بأنّك في حضرة حفيدٍ من أحفاد أبي ذرّ الغفاريّ. كيف لا، وهو ابن جبل عامل، حيث تربّى في حِجره وشرب حتى الارتواء من فكره، وها هو يزرع ويروي ما نهل منه، إيماناً وصموداً ومقاومةً".
الأستاذ جوزف الهاشم (سياسيّ لبناني بارز، عمل وزيراً في الحكومة اللّبنانية عدّة مرات)
"السيّد محمّد حسين فضل الله سيّدٌ... وكفى.
سيّد الموقف والوقفة اللافتة.
سيّد الكلمة المجنّحة، في أبعادها الفكريّة والفقهيّة والسياسيّة.
سيّد... وكفى... وسامعه لا يحتاج إلى السّؤال".
السيّد حسن محسن الأمين (صاحب دائرة المعارف الإسلاميّة الشيعيّة، ومستدركات أعيان الشّيعة)
"أوّل ما عرفته في أوائل الخمسينات، شاعراً مجيداً، وسمعته يلقي قصيدةً رثائيّةً مؤثّرةً، تجلّت فيها منذ ذلك الوقت، شاعريّته المتفوّقة، ثم تابعت بعد ذلك شعره المنثور، فكان الشّاعر المبدع، الّذي تلذّ للقارئ قراءته، وللسّامع إنشاده".
الوزير كرم كرم (وزير الصحة اللبناني السابق)
"من يلتقِ السيّد فضل الله، يستنر منه علماً وثقافةً وحكمةً ورأياً سديداً، وما أحوجنا اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى على مستوى الأمّة والوطن، إلى العقل والفكر الثّاقب والأخلاق العالية".