صولاغ يقر حق اليهود العراقيين بالتعويض عن أملاكهم - على ذمة عرب تايمز

[بهبهاني]

صولاغ يقر حق اليهود العراقيين بالتعويض عن أملاكهم

فتح وزير الاعمار والاسكان العراقي باقر صولاغ جبر الباب أمام اليهود العراقيين الذين هاجروا الي اسرائيل اقامة دعاوي للحصول علي تعويضات عن الأملاك التي تركوها في العراق قبل المغادرة.
وقال جبر الذي كان الممثل السابق للمجلس الأعلي للثورة الاسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم بدمشق قبل الاطاحة بالنظام العراقي السابق في تصريح لوكالة الانباء الالمانية (ان لليهود الحق بالمطالبة بعقاراتهم وأموالهم التي تركوها في العراق)، لكن جبر أكد (انه لم يتسلم أي طلب من أي يهودي بهذا الخصوص). وكان اليهود العراقيون قبل هجرتهم الي اسرائيل يشكلون جزءاً من الطبقة الثرية في بغداد وعدداً آخر من المدن الكبيرة.
وأدي ما يعرف بـ(فرهود بغداد) الذي وقع عام 1948، حيث هوجمت منازل اليهود ومتاجرهم من قبل رعاع العاصمة وتعرضت الي النهب، الي تفضيلهم الهجرة الي اسرائيل علي البقاء في بغداد.
ووضعت الحكومة العراقية وقتها املاكهم التي تركوها في العراق تحت حراسة وزارة الأوقاف العراقية.
وسبق للحكومات الاسرائيلية المطالبة بتعويض اليهود العراقيين، غير ان هذا الموضوع كان يؤجل الي حين توقيع اتفاق سلام وظهور دولة فلسطينية وتعويض الفلسطينيين من سكان المناطق التي احتلت عام 1948 وجري تهجيرهم منها.
وقال جبر الذي كان يتحدث عن قطاع الاسكان العراقي (ان تكلفة احتواء مشكلة الاسكان في العراق تتراوح بين 50 الي 60 مليار دولار لبناء مليوني وحدة سكنية علي مدي السنوات السبع المقبلة).

[النداء]

لامانع من تعويض اليهود ان كانت لهم استحقاقات ، لكن اليس من الاولى تعويض العراقيين اولا .
فهناك كثير من العوائل العراقية بلا بيوت نتيجة تهديم بيوتهم من قبل السلطة البائدة .
وان الكثير من العوائل تطالب ببيوتها المصادرة التي لم تحل لحد الان نتيجة بيعها مرة او اكثر من قبل سلطة المخابرات العفلقية .
فهل هناك اولويات عند سيادة المزير

[بهبهاني]

الاخ النداء (في البداية كتبت الاخت على السليقة لكني تداركت الامر)
هل تتوقع ان تعويضات اليهود تعويضات عادية
هؤلاء ينفتح شهيتهم بالمليارات بمجرد فتح الباب لهم و خير دليل هو مطالبة حكومة اسرائيل بمليار دولار من ليبيا تعليقا على تصريحات ابن القذافي بشأن التعويضات و انت تعلم ان املاك يهود بغداد اضعاف املاك يهود ليبيا
و أخشى أن يقر قرار دولي بذلك نظرا لوضع العراق تحت الاحتلال
ثم ان هؤلاء كفار حربيون و منهم من وصل الى مناصب عليا في الكيان الصهيوني
انا استغرب كلام صولاغ (ان صح) و أطالبه بالرجوع الى فتاوى المجتهدين اذا كان اسلاميا

[النداء]

الاخ العزيز البهبهاني
ومنذ متى انقطع الدفع لتعويض اليهود ، فصدام كان يدفع لليهود مبالغ كبيرة من النفط مقابل الغذاء ، وهب فعلا بالملايين .
اتذكر يوم قام صدام برمي كم صاروخ ماكاد يصل الى صوته ، فالجماعة قدمو ا شكاوى كثيرة ودفع العراق حساب الاطباء النفسانين الذين قاموا بمعالجة المتضررين من هذه الصواريخ .

وعلى الجانب العراق ان يثبت بادلة قاطعة ان هجرة اليهود من العراق جاءت من خلال مؤامرة دفعت من خلالها حكومة العدو مبالغ كثيرة ، ونفذت اعمال عديدة من اجل الضغط على يهةد العراق بالهجرة وهذه هي الحقيقة .

[نصير المهدي]

رأيت صولاغ اول مارأيته عام 1980 في الشام وهو يحمل الحقيبة خلف عامر الحلو ممثل الحكيم آنذاك في سوريا .. وبعد ان هرب الحلو بالدخل تولى صولاغ مهامه .. ليصبح عبر موقعه في المجلس في تلك الساحة المهمة للمعارضة العراقية صاحب اطيان وعقارات وحسابات وسيارات وحراسات .. بينما كان العراقيون لايملكون من دنياهم شروى نقير .. فلاعجب اذا ان يبيع صولاغ " الزبيدي " العراق لليهود وغير اليهود .. مادام الامر ينفخ جيبه ..

[الكاظمي]

خيانة تمر..... مر السحاب!!!

كتابات - عبد الزهرة عبد الرسول

في البداية أحيي الأخ جواد المالكي,.... فأخيراً سمعنا صوتاً مألوفاً من الدعوة, وان كانت الأقوال لا تغني عن الأفعال. ولكن أدعو الله أن يكون ما قاله أبو إسراء هو بداية لعودة الدعوة لمنهجها, وترك لباس الذل الذي لا يليق بها, ولن تنتظر الناس طويلا لتصدر حكمها, فالوقت ليس لصالح الدعوة.

كنت كتبت مقالاً قبل ما يزيد من اسبوع, تحدثت فيه عن موقف الشيخ ضياء الشكرجي الذي المني بشدة حين دافع عن موقف أمريكا على شاشة المنار, والتي ادعت أنها لم تعرف بقرار اغتيال الشيخ ياسين, وسرعان ما كذبت الأحداث مقولة أمريكا هذه, وكانت المقالة عنيفة وشديدة, فقد جلدت الكلمات كاتبها قبل قارئها, وحجب أخونا العزيز أياد الزاملي المقالة, وتبادلنا الرسائل الأخوية بعد ذلك ليشرح كل ما يعتقده. وها أنا أرى صورة مقبولة وصوتاً مألوفاً للأخ المالكي, ما يعطي بصيص أمل.

ولكن: أعقبني بعد الرجاء قنوطُ

وهذه المرة من المجلس الأعلى للثورة ((الإسلامية جداً)), فهذا التبرع الثاني والذي هو ألعن من سابقه ألف مرة لعضو في هذا المجلس لغرباء, بل لأعداء الوطن والدين والإنسانية والآدمية حتى, بأموال البلاد والشعب المقهور المدمر والبلد الذي حال حطاماً, ولمن؟؟؟؟؟؟ لليهود الإسرائيليين الذين غادروا البلاد في العام 1948م.

كنت ذكرت فيما ذكرت للأخ الزاملي في مراسلاتنا, أن على السياسي أن يكون مسؤولا حين يفتح فمه, وإلا فليغلقه ويجنب البلاد والعباد مصائبه.

عملت ألمانيا على عظمة اقتصادها سبعة وأربعين عاماً كي تسد مطالبات اليهود, فأي باب فتح لنا ابن صولاغ ؟؟؟؟؟

لا أحسب أن السيد صولاغ لا يعلم أن موضوعاً كهذا لا يشبه تهريب الذهب والمال بين سوريا ولبنان وشمال العراق اعتماداً على تسهيلات الحكومة السورية للعمل العراقي المعارض سابقاً, وهو لا يشبه تهريب الأموال العراقية المزورة لشراء الأراضي من المواطنين الفقراء قبل نشوب الحرب التي مهدوا لها, هذه المرة هي سرقة وطن بأكمله واستعباد شعبه.

لا بل هو يعرف ذلك تماماً, ولن تهمه النتيجة, ولا الاثار المترتبة عليها, فمصلحته فوق البلاد والعبادوالمقدسات.

حين يفتح المسؤول فمه, فأول ما يجب عليه قوله هو تشكيل لجنة مالية محترفة, لحساب خسائر البلاد من تدمير المفاعل النووي العراقي عام 1981م والفوائد المترتبة على ذلك حتى يومنا هذا, ومن إسرائيل.

وثاني ما يفتح فمه به هو مقدار الخسائر التي تكبدتها البلاد نتيجة نزوح مئات الآلاف من الأبرياء الفلسطينيين الذين شردتهم إسرائيل منذ عام 1948م وتراكماتها بالفوائد وحتى يومنا هذا, ومن إسرائيل.

وثالث ما يفتح به فمه هو المطالبة بتعويضات الفلسطينيين أنفسهم والذين خسروا كل شيء حتى أرواح بعضهم والتعويضات عن الآثار النفسية والعصبية والصحية الناتجة عن ذلك, والتي لا تقدر بثمن.

ألا نقول أن ما قاسيناه تحت ظلم النظام المقبور لا يقدر بثمن؟؟؟ نعم هو كذلك, وآلامهم كذلك مثلنا لا تقدر بثمن.

لتتبعها بعد ذلك المطالبات من الولايات المتحدة وبريطانيا وكل من شارك في طحن عظامنا وداس على كرامتنا.

الذي أدهشني هو أن التصريح مر كما يمر السحاب دون صوت أو استنكار ومن قبل أي شخصية موالية أو معارضة حتى اليوم. ولا بد أننا سنسمع من السيد القبانجي مدحاً لهذا الموقف, طالما أن السيد صولاغ من حزبه, وسنسمع ذلك من على منبر جمعة النجف ومن قبالة ضريح الإمام علي (ع).



يا له من زمن

يا له من زمن



فيا مراجع البلاد وعلمائها

ويا ساسة الوطن ومحبيه, نساء ورجالا

ويا كتاب الوطن و مثقفيه, نساء ورجالا

ويا شباب وشيب هذه البلاد التي طحنتها الدكتاتورية والاحتلال

ألا يحرك فيكم ما قاله باقر صولاغ شيئاً؟

أما من كلمة أو موقف بوجه من يبيعكم بثمن بخس دراهم معدودة

لقد نزا هؤلاء في عتمة ليل الاحتلال على مقدرات البلاد, وهذه أفعالهم, والقلب يكاد ينفطر من صلفهم وتكبرهم.

هذا يتبرع بمائة مليار للجارة, وذاك يعتبر هبات صدام هدايا العراق لمستلميها, وليس أخيراً, مطالبات الإسرائيليين في البلاد؟؟؟؟

أي ثمن كان مقابل هذا التصريح,... ليفكر أولوا الألباب, لم يجرأ عليه حتى الذين زاروا إسرائيل!!!

أما مطالبات إسرائيل,..... فستكون متوالية هندسية من الأموال لن يكفيها نفط العراق لخمسين عاماً, تبدأ ولا تنتهي, ووعد بلفور الجديد هذا, كان من أسباب الحرب, ولينظر أولوا الألباب عن دور هؤلاء.

وأما ما يتحقق للسيد صولاغ وحزبه,....... فدعم سياسي, وتسليط مستمر على رقاب الناس, ورفل في أحضان الاحتلال.

وأما النتيجة على شعبنا,.... فقوافل أخرى من الضحايا, أما أن تكون قادرة على محو هذه الخيانة, أو تمهد لقوافل أخرى لا نهاية لها.

والسبب,..... قوم يريدون الإمارة ولو على الحجارة, ولا يهمهم في سبيل أهدافهم أن يسحقوا, ويطحنوا شعبا طال انتظاره صبحا لن يراه مع هؤلاء أبداً

بيان جبر (باقر صولاغ) وحزبه,..... سيذكركم التاريخ والأبناء والأحفاد بما فعلتم, فهو مرآة لا تكذب الناظر شكله وحقيقته.

تصبحون على خير

[دجلة الخير]

هُجروا اليهود من العراق سابقا دعما للدولة الاسرائيلية المزعومة ودليل على الدور القذر الذي يلعبه الحكام في خيانة شعوبهم وبيع فلسطين ..اقول لو بقي اليهود في العراق او في اي مكان اخر كما هم في ايران او المغرب على سبيل المثال لما قامت اسرائيل واصبحت على ما هي عليه الان ... المهم حصل الذي حصل ..نحن في حرب مع كل يهودي مغتصب في فلسطين وهذا شيء مفروغ منه بالتأكيد , لكن الذي يثير الاستغراب اننا نسمع قبل فترة من صولاغ بانه ترك اعمار العراق بأسره ليلتفت للاعلان بانه مقبل على اعمار وبناء منطقة الكفل المعروفة (اول هدته) واليوم نسمع مانسمع ..(ايه الحكاية؟؟) اليس صولاغ محسوب على جماعة المجلس الاعلى ؟؟ اليس الحكيم والسيستاني على خط واحد؟؟ الايعي الحكيم والسيستاني الدور الذي يلعبه صولاغ والطريقة القذرة في التقرب للامريكان واليهود ؟؟
(لو بس فالحين بالفيتوات والضحك على الناس وياريت اكو نتيجة)

نتخلص من صدام الذي لم ينس العراقيين فحسب وانما دمرّهم وسلى نفسه بالفلسطينيين والمكارم التي تنزل عليهم مثل المطر وكله من قوت العراقيين . واليوم صولاغ لا يختلف كثيرا عن صدام فقط كونه متعارض معه في تحديد اتجاه العطايا التي تُسرق من فم العراقيين ويريد بها الذهاب لليهود ..الله اكبر ..ياناس نُريد لشعبنا عدالة وليس نذالة فأنهم فعلا لايستحقون كل ما يجري ..

[نصير المهدي]

لماذا لايغير المجلس الاعلى للثورة الاسلامية اسمه .. ماذا بقي من الثورة الاسلامية ؟؟ .. وهل مازالت الثورة الاسلامية هدفا للمجلس الأعلى .. المجلس الاعلى في حضن الشيطان الأكبر الدافئ .. وما كان يعيبونه على البعث بأنه جاء الى السلطة في قطار امريكي .. وكأن الجماعة جاؤوا في قطار تنزانيقي .. ليسمي المجلس نفسه بالمجلس الاعلى لرعاية الآثار وبناء الوحدات السكنية وقبض العمولة .. او مجلس ارهاب الناس باللجان الأمنية وقبض الرشوات والخاوات كما يحدث في المحافظات الجنوبية .. وزارة فيها باقر صولاغ لاتختلف في الجوهر عن وزارة يقودها حسين كامل .. سوى في الطبيعة الاجرامية للأخير .. والمهزلة مازالت مستمرة سوى ان الوجوه قد تبدلت ..

[عــبّــود]

الشرق الأوسط 1/4/2004

وزير الإسكان العراقي : القانون الحالي لا يسمح لليهود بالعودة واسترجاع أملاكهم وكل ما أشيع لا أساس له

لندن: معد فياض نفى وزير الاسكان والتعمير العراقي بيان باقر الزبيدي ان تكون السلطة العراقية الحالية قد قررت اعطاء الحق لليهود الذين كانوا في العراق بالعودة واسترجاع املاكهم السابقة، كما نفى ان تكون القوانين العراقية قد سمحت او تسمح لغير العراقيين من العرب وغيرهم بحق امتلاك العقارات في العراق.
واوضح الوزير الزبيدي في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف امس ان قانون ادارة الدولة العراقية يؤكد على حق العراقيين الذين اضطهدوا في ظل النظام السابق وتمت مصادرة املاكهم وتهجيرهم بالعودة واستعادة املاكهم، مشيرا الى «ان القانون يضمن لجميع العراقيين الذين صودرت املاكهم باستعادة هذه الاملاك من غير ان يحدد الهوية او الطائفة او القومية او الدين»، مشترطا ان تكون هذه الاملاك قد صودرت في ظل نظام البعث السابق.
وقال الزبيدي «لا اعتقد ان من صودرت املاكه قبل فترة النظام السابق يشمله القانون المذكور»، مشيرا الى ان «الوضع في العراق لا يسمح بعودة اليهود العراقيين الى العراق لا في الوقت الحاضر ولا في المستقبل القريب نتيجة الثقافة القومية والاسلامية المتجذرة داخل صفوف الشعب العراقي».
ونفى وزير الاسكان والتعمير العراقي بشدة ان يكون هناك اي يهودي عراقي او غير عراقي قد عاد واستملك عقارات في العراق مثلما تشيع «بعض الجهات التي تريد ان تنال من مجلس الحكم والحكومة العراقية فترميها بهذه التهمة او تلك ولا اساس من الصحة لمثل هذه الاخبار»، وقال «انا اتحدث كوزير للاسكان لم اتلق طلبا واحدا من يهودي عراقي لاستعادة سكنه او لشراء عقار في العراق».
وأشار الى ان «على كل عاقل ان يفهم ويرى بعينيه بان قوى التحالف المحصنة بالاسلحة القوية والحديثة تتعرض كل يوم لهجمات في العراق فكيف ليهود عزل ان يتجولوا في العراق ويبحثوا عن العقارات لغرض شرائها، اضف الى ذلك انه حتى هذا اليوم ولغاية الاول من يوليو(تموز) القادم لم ولن يسمح بنقل ملكية العقارات لغرض وضع اليد على املاك اعضاء النظام السابق الذين بلغ عددهم في الاحصائية التي صدرت عن مجلس الحكم ثلاثة الاف شخص وهناك قائمة اخرى تضم ايضا ثلاثة الاف من الذين سيتم وضع اليد على ممتلكاتهم وبالتالي فان سجلات العقاري ودوائر الدولة لا تسمح حاليا بنقل الملكية، فكيف ومن اين جاء هؤلاء اليهود واشتروا العقارات؟ هذا ضد الحقيقة وضد الواقع الذي نعيشه في العراق».
وتحدث الزبيدي عن ظاهرة استيلاء الحركات والاحزاب وبعض الشخصيات التي كانت في المعارضة سابقا على ممتلكات تعود للدولة او على قصور كانت لمسؤولين في النظام السابق وقال «العراق يمر بمرحلة انتقالية وحرجة وبعض الاحزاب عادت من المهجر ولا تملك مقرات وهذه حالة مؤقتة في تقديري واعتقد ان هذه الاملاك يجب ان تعود للدولة خلال عام لتكون تحت تصرفها وفق مصالح العراق».
واوضح «ان هناك لجانا في وزارة المالية تتولى موضوع الاملاك التي تمت مصادرتها والتصرف بها من قبل النظام السابق حيث ستعود هذه الاملاك لاصحابها». وضرب وزير الاسكان مثلا حيا عن قضية تهمه وقال «انوي الان بناء طابق اضافي في بيتي الخاص الذي امتلكه منذ عام 1975 وقد قيل لي ان هذا العقار مسجل ضمن اموال الدولة حيث صادره النظام السابق واليوم قدمت طلبا الى وزير المالية لرفع شارة الحجز عن بيتي الذي كنت قد اشتريته من مالي الخاص قبل ما يقرب من ثلاثين عاما وعدت اليه قبل اقل من عام، وهذا يعني ان قضايا العقارات ما تزال متشابكة وتحتاج الى عمل طويل ودؤوب».
وحول الحلول التي تضعها وزارة الاسكان لمشكلة السكن في العراق قال الوزير الزبيدي «وقعنا سبعة عقود مع شركتين من بولونيا وشركة اماراتية واربع شركات عراقية لتنفيذ ما مجموعه 3500 وحدة سكنية ونوقع خلال الاسبوعين القادمين عقودا لبناء ثلاثة الاف وحدة سكنية ومجموع ما سيتم بناؤه هذا العام سيكون 12 الف وحدة سكنية من المؤمل ان تنتهي في اواسط العام القادم اضافة الى 39 مدرسة و13 ملعبا و13 مسجدا في عموم المحافظات باستثناء منطقة كردستان».
واكد الزبيدي ان القوانين العراقية لن تسمح لغير العراقيين من العرب وغيرهم بامتلاك اية عقارات في العراق».