 |
-
10 شهداء مقابل كل قتيل أميركي !
بغداد (اف ب) اسفرت المواجهات بين انصار رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر وقوات الائتلاف في العراق عن سقوط 105 قتلى على الاقل و500 جريح من العراقيين و19 جنديا من قوات الائتلاف بحسب تعداد استند الى حصيلة محلية من مصادر عدة.
وتواصلت المواجهات الدامية بين انصار الصدر وقوات الائتلاف الثلاثاء في عدد من المدن من بينها العاصمة بغداد. وبحسب تعداد لوكالة فرانس برس قتل 105 عراقيين واصيب 500 اخرين بجروح في اعمال العنف المستمرة منذ يومين. وفي موازاة ذلك واصل الجيش الاميركي عملياته في غرب بغداد لاسيما في الفلوجة (50 كلم من العاصمة).
واعلن الجيش الاميركي الثلاثاء سقوط سبعة جنود في هجمات او عمليات عسكرية مما يرفع الى 19 عدد عناصر قوات الائتلاف الذين قتلوا في العراق منذ العراق وهم 18 اميركيا وجندي من السلفادور.
واعلنت اربعة مستشفيات في مدينة الصدر الحي الشيعي شمال شرق بغداد الذي شهد صدامات عنيفة نقل 57 قتيلا و236 جريحا اليها منذ الاحد.
في الناصرية (375 جنوب بغداد) نقلت وكالة الانباء الايطالية (انسا) عن مصادر في سلطة الائتلاف الموقتة في العراق الثلاثاء ان خمسة عشر عراقيا قتلوا واصيب اثنا عشر آخرون بجروح خلال تبادل اطلاق نار في الناصرية (جنوب العراق) حيث تنتشر القوات الايطالية.
في العمارة (جنوب شرق) افاد مصدر طبي الثلاثاء ان اثني عشر عراقيا قتلوا واصيب 27 آخرون بجروح في المواجهات بين القوات البريطانية وانصار الصدر. وافاد سكان في العمارة ان المواجهات تجددت الاثنين بعيد الساعة 22,00 (18,00 تغ) في المدينة الواقعة على بعد 370 كلم جنوب شرق بغداد واستمرت حتى صباح الثلاثاء.
وقال احد السكان علي محمد جابر ان "انصار لمقتدى الصدر اطلقوا قذائف مضادة للدبابات على المقر العام للقوات البريطانية في المدينة" مشيرا الى ان القوات البريطانية "ردت بفتح النار على المساكن القريبة". ونشرت القوات البريطانية بعد ذلك دبابات وآليات لنقل الجند على محاور المدينة الرئيسية.
ونتيجة لتدهور الوضع اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة الثلاثاء انها علقت لاسباب امنية اعادة اللاجئين المقيمين في ايران الى جنوب العراق.
وقالت المفوضية في بيان نشر في جنيف ان "الحوادث الاخيرة والتوتر المسيطر في جنوب العراق دفعا المفوضية العليا للاجئين الى تعليق موقت للقوافل التي كانت تنظمها مرتين في الاسبوع لاعادة لاجئين من ايران".
واضافت "بحسب المعلومات الواردة من البصرة (جنوب العراق) يرفض السائقون المحليون الذهاب الى ابعد من البصرة نتيجة الخوف من حواجز غير شرعية على الطرق ومن تعرض سياراتهم للسرقة ومن مشاكل امنية اخرى".
من جهتها اعلنت ايطاليا والبرتغال وهندوراس والسفادور من قبلها انها ستبقي على قواتها في العراق رغم تصاعد حدة العنف. اما استراليا فاعلنت انها لن ترسل تعزيزات.
اف ب. ©2001
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |