تتذكرون عندما إغتال النظام البعثي السيد محمد صادق الصدر بعد فترة قصيرة من نشر موضوع ضده في جريدة المبلّغ الرسالي الصادرة في إيران ؟

تتذكرون أيضاَ، عن الحملة الدعائية الكبيرة التي شنها وكلاء السيد السيستاني في الكويت وقم، قبل سنة تقريباَ متهمين السيد مقتدى الصدر بتصفيية السيد مجيد الخوئي؟

ما يحدث ضد مقتدى الصدر اليوم ليس فعلاَ أمريكياَ مباشراَ، بل إن الحملة ضده تستند على تبرير أعطاه هؤلاء الوكلاء على طبق من ذهب للأمريكيين قبل سنة.

وهل تتذكرون اللقاء المتلفز الأول لمقتدى الصدر في الجزيرة، والذي نفى فيه وجود أية مراجع أومجتهدين في النجف ؟

فلماذا نلوم صدام والمحتل دائماَ.