 |
-
أميركا تتهم مقتدى الصدر وأنصاره بالبلطجة السياسية
أميركا تتهم مقتدى الصدر وأنصاره بالبلطجة السياسية
الأربعاء 07 أبريل 2004 07:21
واشنطن: سخرت الولايات المتحدة من رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر واتباعه الذين يقاتلون قوات الاحتلال التي تقودها امريكا في العراق قائلة إنهم يمارسون البلطجة السياسية. وخاض أنصار الصدر اشتباكات عنيفة ضد قوات اجنبية في معاقل للشيعة في العراق وتوعدوا بمواصلة انتفاضة سقط فيها اكثر من 130 قتيلا في ثلاثة ايام.
وقال مسؤول عسكري امريكي ان حوالي 12 جنديا من مشاة البحرية الامريكية قتلوا يوم الثلاثاء في هجوم على موقعهم بمدينة الرمادي قرب منطقة الفلوجة السنية. والاشتباكات الدموية مع الشيعة تفتح جبهة جديدة للقوات التي تقودها الولايات المتحدة التي تقاتل بالفعل تمردا في مناطق سنية وتحاول تحقيق الهدوء في العراق قبل التسليم المزمع للسيادة الى حكومة عراقية في الثلاثين من يونيو حزيران.
وقال الرئيس الامريكي جورج بوش امام حشد من مؤيديه في الدورادو بولاية اركنسو "سننقل السيادة في الثلاثين من يونيو.. لن يرهبنا البلطجية والقتلة." وقال ادم ايرلي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين في واشنطن "الصدر والعدد الصغير من اتباعه لا نعتبرهم يمثلون قضية دينية لكنهم يمثلون البلطجة السياسية"
وكالات
ماهو تعليقك؟
-
ببساطة امريكا محرجة جدا .. بعد ان سقطت حجة اسلحة الدمار الشامل .. تمسكت امريكا بذريعة جديدة وهي انها ارادت تخليص الشعب العراقي من تسلط ديكتاتورية غاشمة .. وهي تذكر الشيعة تحديدا .. عندما تذبح الشيعة بالجملة فهذا يعني سقوط قناعها الآخر .. لهذا تحاول ان تصور تيار الصدر على انه مجموعة من القتلة واللصوص الذين يريدون ان يمنعوا قيام الديمقراطية في العراق بالقوة .. الكرة الآن في الملعب الشيعي .. الصمت الشيعي المريب والمتخاذل وحتى الجبان .. من المرجعيات والأحزاب والقوى والشخصيات السياسية الشيعية يعطي امريكا فسحة لتنفيذ مخططها الإجرامي بدون وازع ولارقيب .. الموقف الشيعي المحدد والقوي هو الذي سيسقط ما في يد امريكا من حجج وذرائع ويجعلها تقف عند حدها .. المطلوب هو الخروج من حالة الحياد .. والمسألة لاتتعلق بمقتدى الصدر .. وانما بناس بسطاء تحصدهم النيران الامريكية وقد تجاوز العدد الآن الألف بين قتيل وجريح .. السيستاني دعا للمرة الثانية الى الهدوء .. ولم يعلق بكلمة واحدة على المجازر الامريكية .. اي الهدوء امام الجلاد والاستسلام الكامل لعملية الذبح .. حزب الدعوة اصدر بيانا هزيلا .. اعضاء مجلس الحكم بين من اعلن ولاءه المطلق لبريمر كما فعل موفق ربيعي واياد علاوي .. وبقية المتاجرين بدماء الشعب العراقي وآلامه لاذوا بالصمت المطبق .. ومااشبه الليلة بالبارحة .. حينما تم نحر الشهيد الصدر الأول وسط تفرج الآخرين .. وجرى ذبح الشهيد الصدر الثاني ولامن اعتراض .. سوى ان اليوم ليس كالبارحة فقد ذهب صدام واساليبه الوحشية .. وانظار العالم الآن كلها مفتوحة على العراق ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |