النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي مقتدى الصدر يلمح لاستعداده لقبول تسوية تنهي تمرده

    وفد الشيعة لمقابلة الصدر يقول انه قد يقبل تسوية

    بغداد (رويترز) - قالت مصادر قريبة من وفد اجتمع مع رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر ان الصدر لمح الى احتمال قبوله تسوية لانهاء انتفاضة ميليشياته.

    وقالت المصادر ان الصدر عرض على الوفد الذي يمثل كبار رجال الدين الشيعة في النجف بمن فيهم المرجع الاعلى اية الله علي السيستاني ان يحل ميليشيات جيش المهدي التابعة له اذا ما طلبت منه السلطات الدينية ذلك.

    وقال احد مساعدي رجل الدين البارز محمد بحر العلوم "اجاب الوفد بأنه لم يسأل شيوخ النجف قبل ان يشكل ميليشياته فلماذا يطلب الان فتوى لحلها.. لكن المفاوضات لم تزل مستمرة."

    وقابل وفد يضم محمد رضا ابن السيستاني وممثل لرجل الدين البارز السيد اسحق الفياض الصدر في مدينة النجف يوم الاثنين.

    ونأت المؤسسة الدينية بنفسها عن الاتصال المباشر بالصدر منذ أن بدأ أنتفاضته في الاسبوع الماضي بوسط وجنوب العراق ضد الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة.

    وتقول القوات الامريكية انها تعتزم القضاء على الميليشيا التابعة للصدر وقتل أو أسر رجل الدين الذي تصفه بانه خارج على القانون.

    وقد تحظى الادارة الامريكية في بغداد ببعض التأييد من كبار رجال الدين الشيعة الذين يحمدون لواشنطن انهاءها قمع صدام حسين ويشترون الوقت حتى يتمكن الشيعة الذين يشكلون اغلبية سكان البلاد من الهيمنة على الانتخابات المقبلة.

    لكن المخاوف من وقوع المزيد من الخسائر بين المدنيين واجتياح القوات الامريكية للنجف التي يعتقد ان الصدر مختبي بها مثلت ضغوطا على كبار ساسة الشيعة كي يتدخلوا.

    ويجتمع كبار رجال الدين والسياسة الشيعة بمن فيهم اعضاء مجلس الحكم العراقي على مدى ايام لمناقشة السبل السلمية لتجنب المزيد من اراقة الدماء.

    وعرض اعضاء مجلس الحكم الشيعة اتفاقا على الولايات المتحدة لانهاء الاضطرابات اذا وافقت على الا تعتقل الصدر.

    وقالوا ان بول بريمر الحاكم الامريكي للعراق بدا مستعدا لقبول العرض الذي يترك للعراقيين الكلمة في اعتقال الصدر.

    واصدر قاض عراقي امرا بالقبض على الصدر فيما يتعلق بمقتل رجل دين آخر في النجف العام الماضي.

    ويقول الصدر انه لم يكن ضالعا في مقتل السيد عبد المجيد الخوئي وهو ابن اية الله العظمى الراحل.

    وقال مصدر آخر قريب من الوفد الذي قابل الصدر ان رجل الدين الشاب يدرك قوة القوات الامريكية واحتمال ان يبدو اكثر قوة على الصعيد السياسي اذا توصل الى اتفاق في الوقت الحالي.

    وقال المصدر "المحادثات كانت ايجابية فعلا. نحن بصدد اعلان التفاصيل التي توضح ذلك."

    وقال الصدر وهو سليل اسرة جليلة من رجال الدين يوم الثلاثاء انه على استعداد للموت في سبيل حملته لانهاء الاحتلال الامريكي للعراق.

    وقال لتلفزيون المنار اللبناني انه على استعداد للتضحية بنفسه وانه يناشد الشعب العراقي الا يسمح بان يتسبب موته في انهيار القتال لنيل الحرية وانهاء الاحتلال.

    من خالد يعقوب عويس

    ------
    وكان تلفزيون المنار قد ذكر أمس أن وفداَ يضم آصفي وإيرواني ومحمد رضا سيستاني وممثلاَ عن بشير باكستاني قد زار مقتدى زعيم الطائفة المقتدائية وعرض عليه ترتيبات للتهدئة.

    بمعنى آخر، مقتل ما يقارب المائتين من أولاد الملحة، فداء لنعال أعرجي ومقتدى وغيرهم، والنتيجة إلتم المكرود على خايب الرجا. وإلتم الناطق بالصامت، وإلتحف الكل بالعباءة.

    واقولها مرة اخرى، هل نستطيع الثقة بهكذا قيادات، تحتاج علاجاَ لأمراضها وإضطراباتها النفسية.
    إن تحركت أهلكت، وإن سكتت أهلكت..... من ؟


    المحرومين الذين يرفعون الصور ويتمسّحون بها.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    لقد استمعت الى مقتدى في لقائه مع تلفزيون المنار , وترسخت أكثر مقالتي (أنعاك يا مقتدى الصدر) والتي كتبتها قبل عام تقريبا .
    استمعت له اليوم وشاهدته وأني أقول أن الرجل على بصيرة أمره , ويعجبنا أم لا يعجبنا مسألة أخرى تختلط فيه الرؤى والعواطف .
    بصراحة تامة لقد أعلنها الصدر من على تلفزيون المنار اليوم وحتى لو تفاوض وانتهى الأمر الا أن ما قاله لن يقوله مطلقا الا من تربى بحق على نهج الصدريين .
    على أني أستغرب جداً أن تحمل يا أخي دماء 200 عراقي مقتدى الصدر ومن قتلهم هي قوات الاحتلال اضافة الى مئات المعتقلين تم اعتقالهم في الاسبوع المنصرم وربما اعتقلهم مقتدى الصدر كما روجوا قبل اشهر انه يعتقل ولديه سجون !! .
    أخي العقيلي هذه دماء سفكها الامريكان وبقرار منهم ورأينا خطواته واحدة تلو الأخرى والجدير بنا كمثقفين عراقيين أن نقول الحقيقة والحقيقة تقول أن أمريكا هي القاتلة وهي وحدها تمتلك القتل وعدمه في العراق اليوم .
    من المحتمل أن تشن أمريكا هجوما على النجف وتفعل بها ما فعلت بالفلوجة وأملي أن تقولوا أن السبب هو مقتدى !! ..
    سؤال أرجو الاجابة عليه

    أمريكا قالت اليوم خطتنا هي قتل أو اعتقال مقتدى الصدر , بل وهددت بقتل كل أنصاره !! ما رأيك أنت ؟
    ماذا تقول أخي هل هذا التصعيد وهذه الاستفزاز والاصرار هو مقتدائي ؟
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    ألم أقل لكم حبيبي الخزاعي ؟
    هذا الشبل من ذاك الاسد ... صدقني ، هذه هي تربية محمد الصدر لأولاده
    كان السيد في اللقاء واثقاً من نفسه ومسيطر ولا كأنه يقف أمام أعتى قوة في العالم تمارس ضده كل أنواع الحرب النفسية وتصرح بأنها ستقتله !!

    كل ما أتمناه من الله عزوجل أن يحفظ لنا السيد مقتدى الصدر الذي سحب البساط من الجميع حتى صاروا يحسدوه لكثرة صوره في الشوارع التي لم يدفع فلساً واحداً في طبعها كما فعل غيره !!
    وأن ويحفظ الله لنا جميع الشباب المتحمس والمخلص

    أما المناوئين فأقول لهم : ضلو في عنادكم ، وأذا مات إبكوه !!
    وأن والله ثم والله ثم والله سوف يسخط عليكم الشهيدين الصدرين في قبريهما لما تفعلوه الان بولدهما

    تحياتي لكم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    بصراحة ان كان مقتدى الصدر يتحمل وزر الدماء التي سالت .. فمن باب اولى ان يتحمل الشهيد السيد محمد باقر الصدر مسؤولية دماء العراقيين التي سالت من عام 1979 وحتى يوم سقوط صدام .. قد تكون المقارنة غير واردة بين الصدرين الكبير والصغير .. لكن ظروفنا كعراقيين وحتى مواقفنا - ولاعلاقة لردي هذا بالأخ العزيز العقيلي الا بتطفلي على موضوعه - واحدة حتى متطابقة .. اليوم كنت اتحدث مع إمرأة عجوز من بغداد وسألتها عن الوضع ورأيها فيما يحدث .. فقالت الناس تريد تعيش .. المفروض ننتظر نشوف نخلي الامريكان يبنون .. ومقتدى الصدر .. قالت .. هذا كان يلبس الشورت في لندن فلما رجع للعراق اراد ان يكون زعيم فجمع فدائيي صدام وجيش القدس .. لقد شاهدت اليوم مقابلة الصدر على المنار .. وبصراحة لو حاكمت موقفه بمقياس ديني .. لما وجدت في حديثه شائبة واحدة .. ولو تحدث الامام الخميني او الشهيد الصدر ماذا يمكن ان يقول اكثر مما قال مقتدى الصدر .. وماذا يمكن الا يقول مما قاله الصدر .. والجواب هو لاشئ .. المشكلة هي ان الصدر مطلوب رأسه ليس من قوات الاحتلال لأنه تجرأ وانفرد في جرأته بين رجال الاكليرك الشيعة .. في قول لا للإحتلال .. بل مطلوب رأسه من المرجعية .. والقوى السياسية الدينية والعلمانية على حد سواء .. ولم يتوحد اتباع المرجعية يوما مع الشيوعيين مثلا .. مثلما جمعهم اليوم العداء للصدر .. الى حد ان الكلام يجري حتى بنفس الكلمات .. ويستعين كل طرف بما في جعبة الطرف الآخر من كلمات وخطاب وحتى اشاعات .. ويمكن الحصول على ادلة لا تحصى مما يكتب في المواقع العراقية .. لنسأل لو ان الصدر الأول او الثاني موجودان .. وأن احدهما قام بما قام به الصدر الحي .. هل كان سيختلف موقف العراقيين بشكل عام الا من بعض الاستثناء العددي الذي تفرضة شخصية احدهما كمرجع وكبير في السن .. وبعض المزايا الشخصية .. لأن طبيعة الانسان دنيوية مصلحية .. ولم يكن عبثا ان قال الامام الحسين عليه السلام : الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم .. ومتى ما محصوا بالبلاء قل الديانون .. ثم ان الشيعة بوجه خاص اتكاليون .. او ذرائعيون .. على طريقة حطها براس عالم واطلع منها سالم .. وقد يجدون في تردد مرجع او تخاذله البلسم الشافي والحل لكل مشكلة .. ولهذا تجد العبارة الدارجة الآن في الشارع العراقي : نحن نتبع مرجعيتنا لأن الناس مطمئنة الى موقف هذه المرجعية .. ولو كان سيستاني مثلا نفسه أكثر تصميما مما هو عليه الآن لوجدوا اي سبب للانفضاض من حوله والتحول الى مرجع آخر اكثر تسامحا في تحميل الناس ما هو أخف .. وهذا قانون الحياة .. ومع استبعاد جانب المقارنة والقياس .. لو سألت المسلمين على عهد علي بن ابي طالب عليه السلام .. أيهما احب اليكم في السلطة علي ام معاوية .. لكان الخيار معاوية .. وقد ثبت فعلا انه الخيار .. لأن عليا اراد ان يرفع الانسان نحو الشخصية المثالية .. بينما يخاطب معاوية الغرائز ويشبعها بعد ان جرب المسلمون طيبات الدنيا وحلاوتها غداة توسع الدولة الاسلامية وما جلبته الفتوحات من مغانم .. حركة الصدر ووجوده وشعاراته في ظل احلام ووعود وأمان بعد فترة طويلة من الحرمان .. تجعله يغرد خارج السرب .. وقد يسجل في غير صالحه .. من حيث من يقف معه وكم يقف معه لامن حيث مشروعية موقفه ..
    أمر اسجله على مقتدى الصدر وقد يكون سببه هو الواقع الضاغط عليه .. وهذا الأمر هو قبوله بأن تكون للمرجعية دالة عليه .. فيبدو وكأنه قد تراجع او تذبذب في موقفه .. فيعطي المرجعية بذلك نصرا لاتستحقه .. اي أنها بعبقريتها تستطيع لجم الخارجين على الخط العام .. وبهذه العبقرية تستطيع ان توفر على الشيعة دفع ثمن ثقيل .. ثم انها تعيد القطيع الشيعي الى جادة الصواب في انتظار ما ستجود به امريكا على جماعتها من الشيعة بإسم الشيعة كلهم ..
    كان المفترض به من زاوية استراتيجية ان يمضي بالتصعيد الى آخره .. بل ويتدرج بالتصعيد خاصة مع ظروف تفجر الاحداث في الفلوجة .. لأنه بذلك يضع الامريكان في مأزق حقيقي .. خاصة وانها دخلت العراق بذريعة الدفاع عن شعب العراق .. وتراجعها عن التصلب في الفلوجة كان حصرا بسبب تحرك الصدر .. او ردة فعله السريعة على قمع الامريكان للتظاهرات السلمية بالحديد والنار .. بينما لن تفتح جبهة أخرى حينما ستتوجه قوات الاحتلال لتصفية الصدر .. بعد ان تهدئ من الامور بطريقة وأخرى على جبهة الفلوجة ..
    وأخطر الادوار هو ماتفعله المرجعية الآن .. او ما يفعل بإسم المرجعية ولا ندري من هو الفاعل .. وهو مصادرة حق العراقيين في ان يقولوا ما يرون حول مصيرهم ومستقبلهم الا من خلال قناة المرجعية .. والمرجعية لايمكن بحال ان تشعر بشعور وطني حصري فيما يتعلق بالعراق .. لأنها ليست عراقية .. لهذا ستكون حدود تفكيرها اما مذهبية صرفة .. او ايرانية صرفة .. او خلطة بين العاملين .. وهذا مايكون صعبا على العراقيين ان يدركوه .. لوجود فراغ قيادة حقيقي في العراق .. وخاصة في الوسط الشيعي .. ولأن الناس كما اسلفنا وجدت في " عقلانية وواقعية وحكمة " السيستاني الضالة المنشودة .. ولن يستطيع مقتدى الصدر ان يخرج على هذه المحددات العامة الا بمجموعة من التراكمات التي تضع المرجعية في حجمها الطبيعي .. وكان عليه ان يمضي في طريقه دون الالتفات الى ما تختاره وتريده المرجعية .. والسيستاني او من يتحرك بإسمه حصرا وتحديدا ..
    من المفترض بنا ان نضع ظاهرة الصدر في حجمها الحقيقي .. وفي وضعها الطبيعي .. ولايفوتنا المغزى الكبير لهذه الحملة الدعائية الضخمة التي يتعرض لها .. ولاتكون حدود ميزاته الشخصية كافيه للحكم عليه لأنه يمثل تيارا وليس شخصا مفردا .. واعود الى تساؤل الاخ الخزاعي .. لماذا لانحمل مسؤولية قتل مائتين من العراقيين في غضون ايام للموقف التخاذلي الشيعي بشكل عام .. المرجعية والقوى السياسية ومن يدعي تمثيل الشيعة .. ولنضع مقابله الموقف السني العام من احداث الفلوجة .. وبدلا من البحث عن مثالب في شخصية الصدر وحرحته او التيار الذي ورثه اليس حريا ان يؤخذ الموضوع في اطاره العام بحيث ننظر في العوامل الأخرى في حركة الشارع اليوم .. فربما سنجد اسباب وعوامل أخرى لتفسير ما يجري ويحصل ..
    ومعذرة مرة أخرى لتطفلي على موضوع الأخ العقيلي .. فليس ردي على مااثاره من ملاحظات بقدر ما هو رغبة في تناول هذا الموضوع من جوانب أخرى ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني