[align=center]التحالف يعلن ارسال قوات جديدة إلى العراق ولايستبعد استخدام القوة ضد جيش المهدي
[glint]اضاف شرطا تعجيزيا رفضه الصدر[/glint][/align]
الخميس 15 أبريل 2004 15:28
أسامة مهدي من لندن: اعلنت قيادة القوات الاميركية ارسال قوات جديدة إلى العراق ولم تستبعد استخدام القوة ضد رجل الدين مقتدى الصدر بعد ساعات عن ما قيل انه شرط جديد اضافه التحالف في المفاوضات مع الصدر الذي رفضه بشدة.
واعلن ريتشارد مايرز رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة اليوم ارسال قوات جديدة الى العراق لتعزيز تلك الموجودة فيه حاليا وذلك لمواجهة التحديات الامنية كما قال مضيفا ان مقاتلين اجانب يدخلون الى العراق للقتال ضد قوات التحالف عبر الحدود مع سوريا وايران.
ومن جهته لم يستبعد ريكاردو سانشيز قائد القوات البرية الاميركية في العراق استخدام القوة ضد جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر مضيفا في مؤتمر صحافي ببغداد ان القوة محتملة لانهاء تمرده بعد ان صدرت مذكرة اعتقال ضده في اطار التحقيق الجاري حول علاقته بمقتل رجل الدين عبد المجيد الخوئي في النجف العام الماضي موضحا ان القضاء العراقي يعتبره خارجا على القانون.
وياتي هذا التصريح بعد الصعوبات التي شهدتها المفاوضات اليوم إذ اعلن الوسيط عبد الكريم العنزي ان التحالف اضاف شرطا تعجيزيا لانهاء الازمة مع الصدر لكن هذا الاخير رفضه بشدة دون ان يكشف عن طبيعته.
وعلى صعيد اخر وجه علماء المسلمين في اميركا الشمالية نداء الى الرئيس الاميركي جورج بوش بخصوص تزايد الحشود العسكرية حول النجف اشاروا فيه الى ان مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة تشكلان عصباً دينياً وقدسياً للمسلمين عامة وللشيعة خاصة وخطا أحمر لا يمكن تجاوزه يمس واقع المسلمين في كل مكان محذرين بان اي خطوة عسكرية لا تأخذ في الاعتبار موقع هاتين المدينتين المقدستين في قلوب ملايين المسلمين ستؤدي الى إثارة الرأي العام الاسلامي والشيعي تحديداً مما سيخلق مشاعر عدم الثقة والكراهية "في وقت نحن في أمس الحاجة فيه الى عدم تأزم الامور في أية منطقة من العالم " كما اشاروا .
وناشد العلماء في بيان اليوم اصحاب القرار في اميركا التدخل السريع " قبل حصول أية خطوات من شأنها زعزعة الأمن وقلب الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباها ولا يتسنى التحكم بها بعد الآن " واضافوا " إننا نهيب بكافة الخيرين في كافة أرجاء العالم ضم أصواتهم إلينا ولنقابل المشاكل بموضوعية وتفكر وتأن وحكمة فالمعارضة غير الرشيدة لاتواجه بمنطق القوة والقهر في زمن الحرمان والاضهاد بل بمزيد من التفاهم والدبلوماسية والليونة والحكمة وإتاحة الفرصة للجهات الايجابية الداخلية والاقليمية بممارسة دورها للتسوية لا طريق الاثارة والتحدي اللذين لا يزيدان المواقف الا عناداً وبالتالي خراباً يصعب بل يستعصي إصلاحه".
[align=center][glint]هل لديكم تعليق؟[/glint][/align]