الجعفري يطالب بوقت كاف لحل قضيتي الفلوجة والنجف
طالب عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق ابراهيم الجعفري بإعطاء الوقت الكافي لحل الازمة القائمة في الفلوجة والنجف.وأشار الجعفري في مقابلة مع مجلة <<البيان>> التي يصدرها حزب الدعوة الى انه اثناء زيارته الى ايران تصاعدت المواجهات في الفلوجة والنجف، وانه تلقى دعوتين من سلطات الاحتلال ومن اوساط السيد مقتدى الصدر يتطلعون فيهما <<الى ان آخذ دوراً في مسألة الحل... وأخبرت التحالف بأنني على استعداد لأن اقطع سفري حالاً وأؤجل سفري الى بقية الدول بشرط الا يكون هناك قرار مسبق باعتقال السيد مقتدى الصدر... وقد بلغت هذه الرسالة بشكل صريح وقد وصلت الى التحالف>>. وأضاف انه تكررت <<المحاولة معي ثلاث مرات وأجبت بالجواب ذاته>>.
وفي إشارة الى قضيتي الفلوجة والنجف، اعتبر الجعفري انه <<ينبغي ان نعطي الازمة الوقت الكافي لغرض حلها، وبذل الجهود المطلوبة لحقن الدماء، وتجنيب شعبنا المآسي، في الوقت ذاته لا بد ان نمضي بمشروعنا السياسي الذي يحقق لنا الاستقلال>>.
وحول التشكيك الاميركي في قدرة القوات العراقية على تسلم الملف الامني، قال الجعفري ان الأداء الأمني يعتمد على <<الهوية الأمنية فعندما تكون الهوية هوية عراقية، فستتضاعف النتائج الإيجابية>>، محذرا من النتيجة <<السلبية>> لتولي قوات الاحتلال مسؤولية الأمن. لكنه اضاف <<ولا أنكر أن العملية الأمنية تحتاج إلى وقت من أجل بسط اليد الأمنية العراقية حتى تمسك بزمام الامور>>.
ولم يستبعد الجعفري <<الاضطرار>> الى الاستعانة بقوات متعددة الجنسية للمساعدة في حفظ الامن. ولكنه شدد على اهمية ألا تلغي دور القوات العراقية، وألا تكون الاستعانة بها استجابة لرغبة الاحتلال، وإنما استجابة لطلب عراقي، ووجودها محدد الأمد. (<<السفير>>)