 |
-
اهل الفلوجه يسمعون ويطيعون اللواء البعثي والسيد مقتدى يتمرد على الجميع
من المفارقات العجيبه والمحيره ان يظهر اهل الفلوجه وهم يرقصون فرحا بأنتصارهم على امريكا لان امريكا استجابة لهم بمجيء ضابط سابق من الحرس الجمهوري بشنباته الصداميه وبزته العسكريه البعثيه المحببه لاهل الفلوجه حيث تذكرهم هذه البدله بأيام العز اللي راحت من غير رجعه وكل اهل الفلوجه سمعوا واستجابوا لهذا البعثي وهاهي الفلوجه مدينة البعثيين تنعم بالهدوء استجابة للبعثي الكبير المحترم من اهل الفلوجه
اما سماحة العلامه الفهامه السياسي المحنك والخطيب الرعديد ابو الاكفان مقتدى المفدى يصر على رأيه ولايريد ان يستجيب لاي مرجع ديني اوسياسي يريد الخير للعراق وللشيعه فهو يريد ان يحرر العراق من الامريكان وفلسطين من اليهود ويطالب الكويت بطرد الامريكان ويريد ان يقدم النجف الاشرف للسيد السيستاني على طبق من ذهب كما قال قيس الخزعلي ويريد تحرير الفلوجه مدينة الابطال البعثيين الموجود فيها قتلة الشهيد السعيد اية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر رحمه الله
السيد مقتدى يرفض كل الوساطات ولايسمع للمراجع الدينيه المحترمه والاحزاب السياسيه العريقه يريد ان يدخل الشيعه في متاهات وحروب مع امريكا وهو يشكك في وطنية حزب الدعوه ورجالها والمجلس الاعلى برجالها ويزايد عليهم وكأنه هو الذي يفهم السياسه والدين وغيره لا يفهم
والله عجيب امر السيد مقتدى ومحير حيث ادخل الشيعه في متاهات واضعفهم وشتت موقفهم السياسي والديني
الشيعه الان موقفهم صعب من جميع النواحي ونسأل الله العافيه والتوفيق
ا اهل السنه ( البعثيين او المتعاطفين مع عودة البعثيين ) مدعوميين وبقوه من دول اقليميه ضاغطه على امريكا ومحذره امريكا من خطر الشيعه وتطرفهم ( مقتدي نموذجا ذراع حماس وحزب الله في العراق )
اهل السنه عملو جاهدين على توحيد موقفهم السياسي من اجل ان يحافظوا على سطوتهم وتسلطهم فنجد الاسلامي سواء كان في مجلس الحكم او خارجه والعلماني والليبرالي يقفون كلهم خلف كل بعثي يسعى من اجل
المحافظه على تسلطهم وتحكمهم ولذلك تنفسوا الصعداء بعودة البعثيين في الجيش والامن
ا اهل السنه بعد حوادث الفلوجه انكشفوا انهم لا يقاتلون او يقاومون المحتل الامريكي من اجل العراق وانما من مكتسبات ومزايا يريدون المحافظه عليها ومستعدين ان يسلمو للمريكان الخيط والمخيط وطبعا معهم الاعلام العربي يطبل ويزمر لهم يقلب الحقائق كما يشاء هؤلاء
ا اما الشيعه لا توجد دول اقليميه او اعلام ينصفهم فكل الدول الاقليميه معاديه للشيعه اذا اشتثنينا ايران التي
لاتملك الا ان تحافظ على مصالحها
الشيعه حقا موقفهم صعب ومشتت وادخلهم المدعو مقتدى بحركته الغوغائيه في متاهات كثيره واضعفهم اكثر
مماهم فيه من ضعف ومتاعب . الشيعه انفسهم في العراق مشتتين ولا يوجد خطاب سياسي لهم واضح ومحدد يبحث ويركز على مصالحهم فقط . لم نلاحظ حركه سياسيه تتحرك في الوسط الشيعي تدعو الى الوحده وترتيب البيت الشيعي في الوقت الذي نجد حركه شيعيه مندفعه نحو السنه والمطالبه بتوحيد الخطاب معهم
نلاحظ ايضاً على الشيعه في حركتهم السياسيه مثاليه غير مبرره والجميع يعرف ان السياسه تعتمد على المناوره والمصلحه خاصة مع اناس تعودو على التسلط وسلب حقوق الاخرين
فمثلا الدكتور احمد الجلبي له خطاب جريء وشجاع وصراحه واضحه وشفافه وكلها عادله ومنصفه في حق الشيعه وغيرهم فنجد الشيعه يشاركون العرب العربان في حملتهم على الدكتور الجلبي وربما اكثر قساوة عليه
من غيرهم
نتمنا ان يقوم الخيرين والشرفاء بحركه سياسيه مسؤله من اجل توحيد الصف الشيعي وترتيب البيت من الداخل وتوحيد خطابهم السياسي من اجل ان يأخذوا كامل حقوقهم السياسيه .
-
إقرأ هذا الخبر .. وتأمل .. ثم قارن !! ..
اتفاق الفلوجة سبقته لقاءات شارك فيها علاوي والباجه جي
بغداد ـ مصطفى كامل:
رأى مراقبون عراقيون في تكليف احد قادة الحرس الجمهوري العراقي السابق لضبط الامن في الفلوجة خطوة عملية اولى على طريق اعادة الاعتبار الى الجيش العراقي السابق وإشراك عدد من قادته في عملية بناء هيكل الجيش الجديد.
وقالوا ان الاجراءات العملية الاخرى في هذا الصدد ستأخذ طريقها الى التحقق عملياً، مشيرين الى ان ظهور اللواء الركن جاسم محمد صالح المحمدي بلباس الجيش العراقي السابق وهو يرفع العلم العراقي المعروف، شكَّل رسالة مزدوجة المعنى لكل من حاول تهميش واقصاء المؤسسة العسكرية العراقية التي تحمل تاريخاً يعتز به العراقيون وللمنتسبين الى هذه المؤسسة ايضا بأنهم سيستعيدون دوراً طالما حلموا بأدائه.
وأبلغ ضابط عراقي برتبة عالية طلب عدم ذكر اسمه الى "النهار" تفاصيل الاجتماع الذي انعقد في قاعدة عسكرية على اطراف مدينة الفلوجة مع الحاكم المدني الأميركي الاعلى للعراق بول بريمر، موضحا انه كان جزءاً من خطوات عملية لاشراك الجيش السابق في الترتيبات المستقبلية في العراق.
وعلم ان عددا من رؤساء العشائر ووجهاء المنطقة شاركوا في هذا الاجتماع الذي تمخض عن اتفاق تكليف اللواء المحمدي الاشراف على الوضع الامني في الفلوجة وتخويله استدعاء من يراه مناسباً من الضباط والجنود وقوة تقدر بـ1100 رجل لانجاز هذه المهمة.
وافاد الضابط ان اللواء المحمدي اشترط ألا تتدخل القوات الاميركية في مهمته وان يرتدي افراد القوة الجديدة ملابس الجيش السابق عوض الملابس الشبيهة بما يرتديه الجنود الاميركيون، نظراً الى حساسية ابناء الفلوجة حيالها ورفضهم المطلق لوجود الجيش الاميركي في مدينتهم.
وقال ان رؤساء العشائر شرحوا لبريمر ان أبناء الفلوجة يرفضون دخول القوات الاميركية مدينتهم نظرا الى ما تمثله هذه القوات من استفزاز واهانة لمشاعر كل العراقيين الذين باتت غالبيتهم العظمى ترى فيها قوات احتلال. كما أوضحوا له مخاطر الاستفزازات والانتهاكات التي تقوم بها القوات الاميركية واعتداءاتها المستمرة على المواطنين العراقيين والاعتقالات العشوائية ودهم المنازل دون مراعاة.
وأكد ان أبناء الفلوجة هم الذين اختاروا اللواء المحمدي الذي سبق له ان قاد فرقة المشاة 38 العراقية السابقة وتولى مناصب قيادية في رئاسة اركان الحرس الجمهوري في التسعينات ، ولم تفرضه عليهم اية جهة.
وينتمي هذا القائد العسكري البالغ من العمر 55 سنة الى عشيرة المحامدة احد الفروع الكبيرة لقبيلة الدليم التي ينتسب اليها معظم اهالي الفلوجة ، وهو من سكان هذه البلدة التي تعد معقل المقاومة العراقية للاحتلال الاميركي.
وروى ان عدداً من القادة العسكريين الذين حضروا الاجتماع أبدوا امتعاضهم من الطريقة التي يشكل فيها الجيش العراقي الجديد من خلال زج الميليشيات الكردية والحزبية فيه، وقالوا لبريمر ان الجيش العراقي يجب ان يسمو فوق كل الاعتبارات العرقية والطائفية.
ومع ان بريمر حاول تبرير الاسباب التي دعت الى اعتماد مثل هذا النهج، فانه أبدى تفهماً لوجهة نظر الضباط الذين اظهروا مستوى عاليا من الصراحة في عرض الاخفاقات التي ستمنى بها المؤسسة العسكرية التي يراد انشاؤها في العراق اذا ما اعتمدت اسلوب المحاصصة العرقية والطائفية في تشكيلها وفي قياداتها.
كذلك لفت الضابط بريمر الى ان ولاء الميليشيات الحزبية والعرقية سيبقى لقياداتها ولن يتحول الى العراق وطناً واحداً مما يهدد بإغراق البلاد في فوضى الصراعات العرقية والحزبية المسلحة ومخاطر حرب اهلية حقيقية.
وتحدث عن لقاءين انعقدا اخيراً وشارك فيهما 50 من قادة الجيش العراقي السابق وضباطه الكبار مع كل من الحاكم الأميركي الاعلى للعراق ووزير الدفاع العراقي علي علاوي سبقهما لقاء تمهيدي مهم مع عضو مجلس الحكم الانتقالي الدكتور عدنان الباجه جي. وقال الضابط العراقي ان الاجتماع التمهيدي الأول الذي انعقد مع الباجه جي توصل الى إعداد استمارة معلومات لعدد من الضباط العراقيين السابقين لضمان عودتهم الى الخدمة في قيادة التشكيلات العسكرية الجديدة وحصر الكفايات التي يمكن الاستفادة منها في الجيش الجديد.
وحضر هذا الاجتماع عدد من القادة الكبار للجيش العراقي السابق وبعضهم قادة فيالق وفرق وبعضهم كان في مواقع قيادية في رئاسة اركان القوات المسلحة وفي الحرس الجمهوري وقيادات الصنوف المختلفة التي كان الجيش العراقي السابق يتكون منها.
اما الاجتماع الثاني الذي انعقد مع وزير الدفاع الجديد، ما فأقر جملة من الاجراءات لمباشرة العملية باستعادة القادة والضباط العراقيين وانشاء ثلاثة مراكز لهم في بغداد والبصرة والموصل لتسهيل انخراطهم في التشكيلات العسكرية الجديدة.
ويقول المراقبون ان خطوات اعادة عدد من ضباط الجيش السابق الكبار الى الخدمة وتحديدا من عناصر الحرس الجمهوري الذي استبعد في الأشهر الـ12 الاخيرة كليا، ترتبط بعملية أوسع تهدف الى رفع القيود عن الاف من البعثيين ليعودوا الى الحياة العملية.
كما ترتبط بمحاولات إستمالة العرب السنة الذين كانوا يشكلون العمود الفقري للمؤسستين العسكرية والحزبية تمهيدا للتراجع عن محاولات تهميش العرب السنة في العراق وإقصائهم.
ويرون ان من شأن هذه الاجراءات على الصعيدين العسكري والمدني تحقيق قدر من التوازن في المجتمع العراقي الجديد. ويشيرون الى ان عدداً من أعضاء مجلس الحكم الإنتقالي العراقي في مقدمهم أحمد الجلبي ومحمد بحر العلوم وعبد العزيز الحكيم أثاروا جملة من الاعتراضات على هذا التوجه الذي اعتبروه تخلياً عنهم ونكوصاً عن الخطوات التي اتفق عليها سابقا معهم.
وكان المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الأخضر الابرهيمي قد مهَّد لهذه الاجراءات في اتصالاته المكثفة مع الاطراف العراقيين والاميركيين في الزيارتين اللتين قام بهما للعراق والولايات المتحدة في الشهرين الاخيرين.
النهار 3 - 5 - 2004
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
Re: اهل الفلوجه يسمعون ويطيعون اللواء البعثي والسيد مقتدى يتمرد على الجميع
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة حفيد صعصعه
ا اهل السنه ( البعثيين او المتعاطفين مع عودة البعثيين ) مدعوميين وبقوه من دول اقليميه ضاغطه على امريكا ومحذره امريكا من خطر الشيعه وتطرفهم ( مقتدي نموذجا ذراع حماس وحزب الله في العراق )
انت تــنكت هي اكو دول تضغط على امريكا.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |